كتب الدكتور حازم صيام ضمن سلسلة مقالات خارج الصندوق : "طوفان الاقصى"(١)

جوهرة العرب

لكي تعرف ابعاد الحدث وتعرف الفاعل للحدث ، تعرف على الهدف فقد جاء في الأمر  أن الغايه تبرر  الوسيلة فابحث دائما عن الهدف سيتبين لك الحدث وفاعله .

سوف نرجع بالذاكره لهجمات ١١ سبتمبر  ٢٠٠١ أو هجمات ١١ أيلول، وتعرف اختصارًا بالإنجليزية باسم : 9/11   وهي مجموعة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت الولايات المتحدة في يوم الثلاثاء الموافق ١١ سبتمبر ٢٠١١، وكنت ساعتها فى محطة القطار مغادرا من احد الجبهات الشرقيه لمصر فقد كنت ساعتها ضابطا بالقوات المسلحه المصريه برتبة مقدم وسمعت بالخبر.                                                       

  الأحداث جرت بواسطة أربع طائرات نقل مدني تجارية، تقودها أربع فرق تابعة لتنظيم القاعدة، وُجِهت لتصطدم بأهداف محددة، وقد نجحت ثلاث منها في ذلك، بينما سقطت الرابعة بعد أن استطاع ركّاب الطائرة السيطرة عليها من يد الخاطفين لتغيير اتجاهها، ما أدّى إلى سقوطها وانفجارها في نطاق أراضي ولاية بنسيلفانيا.                                                   

   هل يصدق ذلك عقل أن يقوم تنظيم القاعده (الساذج )  بعمل كل ذلك بكل هذه البراعه والدقه .. الكل لم يصدق ..لكن أحدا أيضا  لم يكذب .. ومازال العالم يصر على أن تنظيم القاعده (العبيط) هو فاعلها  فالتمثيليه محبوكه تماما  والعينه بينه وعلى عينك يا تاجر  واخد اسامه بن لادن ( ترند )  ليس له آخر ، إنما هو في الحقيقه  للتنظيمات السريه والجماعات الماسونيه اليهوديه ، والمصالح اليهوديه ورجال المال  ، والا فافعلي يا قاعده  شيء مماثل أو أقل في البراعه ، لكن الهدف أو الغايه  كانت واضحة وهو مبرر للتدخل في أفغانستان والعراق والشرق الأوسط.

عموناً أن ما حدث ويحدث من حماس يدل بكل أسف عن أنهم منفذين لخطة غيرهم ولذلك تاتي أعمالهم مبالغ بها دائما فمثلا عملية قتل رواد مسجد الروضه كانت مجزره بشعه ( حتى لو قلت إن فاعلها ليس حماس فإن بعض المنفذين من حماس) فبعد أن قاموا بالعمليه تابعوا الفارين حتى قضوا عليهم .. لو ان العمليه لحسابهم الخاص بمعنى أن لهم هدف أو غايه معينه من القتل ،وهو مثلا إلقاء الرعب بين القبائل السيناويه فإن هذا حدث بالفعل ولا حاجه للاجهاز على كل من بالمسجد بهذا الحصر وهذه البشاعه ،  وكأنه ثار بينهم وبين رواد المسجد جميعا عمليه غريبه جدا بعد أن تعرف السيناريو الذي جرى فيه متابعه الفارين بكل دقه غير عابئين بالفرار بعد أن نجحت العمليه بنسبه ٩٩% وقتل نحو ٤٠٠ مصلي .. أنهم ينفذون أجندات لصالح غيرهم. 

 وهكذا من خلال الهدف من الجريمه يمكنك تحديد الفاعل الحقيقي ولصالح من؟                          

أحداث حماس الاخيره  مبررها معروف وهي خطه بنفس دقه احداث ١١ سبتمبر .. والكل ضرب كف على كف فكيف يأسرون كل هذا الكم ويحرقوا الدبابات ويسقطوا اربع مروحيات ( لو هناك خطأ في البيانات فهذا ما روته حماس بالصور والمستندات ) وتم أسر قائد المنطقه الجنوبيه وأسر ما بين ٤٠٠ الي ١٠٠٠ اسير الله اعلم بالحقيقه الفعليه في قصه الأسري لكن قاىد المنطقه الجنوبيه صحيح .. 

كانت مشكله حماس الوحيده أنها لاتجد وسائل نقل لحمل الأسري .. 

 تخيل أن الموتسيكل كان وسيله نقل ألاسرى .. وايه كمان؟؟  الموتسيكل في ساحه المعركه (نكته لكنها حقيقيه )  وكان يمكن لحماس طبقا للفيديوهات أن تدمر ١٠٠ دبابه و١٠٠ لوري و١٠٠ مدفع هكذا كان كل شيء مستباح  حتى أن طريقة قطع الأسوار لم يكن تسللا بأن يزحف شخص ليفك الاسوار الرابطه في سريه .. 

 لا يا معلم اللودر قطع السور عادي .. وكل شيء تتخيله مستباح وكانك تقاتل جيش في موزمبيق ليلا بينما الصور في وضح  النهار ، فاين المراقبه المتطوره والكاميرات وكل شيء لديهم ديجيتال والكتروني على اعلي مستوي لا يحتاج إلا أن تنظر على الشاشه. واين القبه الحديدية التى تصدرها اسرائيل لدول العالم المتقدم واين انظمه الرادار بمستوياته الاربعه ..   

  

 التمثيليه واضحه جدا ولكن أحدا لم يصدق ( بخلاف حماس والإسلاميين ) صدقوا كذبهم بكل اريحيه ، وان احدا ايضا لم يكذب الخبر أيضاً

وقد حذرت أنا شخصيا  من اول لحظه وكتبت على حسابي بالفيس بوك أن هذه الأحداث اجنده ، وليست حقيقيه وبالفعل حدث الهدف من التمثيليه ، وجاء القصف الوحشي لغزه مع تحذير لشيعة لبنان ( حزب الله )  بعدم التدخل من الشمال وهاقد سجد حسن نصر الله للشيطان وهاهي حماس تتطهر في معموديه  الشيطان ، تستسلم في انقياد وفي طرفها امل في المزاد.

  الجديد ان هذه التمثيليه هذه  المره مفضوحه علي لسان احد الفلسطينيين الفدائيين ، يروى أن حماس ستفعل ذلك قبل أن يحدث باسبوع وسأحاول استعاده الفيديو وتفريغ الحديث. 

 القصه أن اسرائيل تركت حماس تفعل ما تشاء لكنه  معروف أن الإخوان أو حماس  عموما اذا أعطيتهم أصابعك اكل ذراعك وإذا أعطيته ذراعك  اكل جسمك كله ( من تقرير مخابراتي مصري )  .

وهكذا  جاء المشهد العجيب لحماس الذي رآه  الجميع ،وكانت النتيجه للفتح الاسلامي الذي اوشك إن يفتح القدس  ونحن الآن في كفر الهنادوه ومعانا الفيل ابوزلومه وخالت عليه يا خال .. 

 بالمناسبه اخوان مصر هم من بدأوا  التجربه ففي مصر القياده ،  وان محاولة التضليل عن طريق حادثه محمد صلاح منذ ٦ شهور فقط ،ايه المناسبه الولد اخواني في خليه سريه والأمن لا يعلم بينما هو جندي مصري يحمل السلاح والامانه.. تسويقا للذريعه  التى تعد بالليل .. 

أن حريق مديريه امن الاسماعيليه جزء من التمهيد للمؤامره وختمت بعدها بالشرطي الإخواني الذي قتل السياح ،حتى يتم الاجهاز الكامل على مصر بضرب السياحه وزيادة الازمه تمهيدا لتغيير الرئيس البطل الاسطوره الغالي عبد الفتاح السيسي بالرخيص .. وفلاح كفر الهنادوه قاعد مع الهنادوه في حجر الشيشه وفيها الحشيشه.. 

إن تباشير غلق غزه قادم وان المخططات قادمه وهذه حاملة الطائرات الاقوي في العالم يو اس اس جينرالد فورد  على متنها حوالي ٥٠٠٠ رجل عسكرى و٧٥ طائره ومفاعلين نووين بالاضافه للطرادات  والاسطول البحري حولها   وكذلك الأسطول الموجود بالخليج وطاىرات اف ١٥ واف١٦ واف٣٥ و ايه ١٠ وغيرها ومهانة ليس بعدها مهانة ، وذله ليس بعدها ذله يقدمها اليهود المسلمين فيها حماس  قربانا لمعبودهم الوثن ، وأن نستدعى الشيطان ليؤم المسلمين ونحن تحت لوائه بالمسجد الاقصى.

 وهذه هي نتاىج المؤامره الاخوانبه مع بنتها حماس هناك اربع سيناريوهات أو أكثر يمكن أن تحدث لكن المخطط هو سيناريو واحد  وهو المرقم بالرقم واحد.    

1-ترحيل الفلسطينيين الي شمال سيناء  وعمل ولايه خاصه بهم في سيناء فترتاح اسراىبل وتبدأ قصه المتاعب لمصر وهذا ما رفضته مصر مصرة  على رفضه إلا أن الإخوان وافقوا عليه.   

2-وأن تمرير مؤامره دنيئه  لتغيير الرئيس السيسي واختيار رئيس ليبرالي  مدني اخواني خائن يقوم بالموافقه على هذا الاقتراح المعتدي الجبان  وغيره من المطالب المجحفه لمصر والتى لن تتم ولكن اكتبها لأنها مطروحه.

3-أن لا يغادر الغزاويين غزه وإذا اضطرتهم الأمور والظروف للهجره حرصا على الحياه فلن يهاجر الا الى  ارض مجاوره فلسطينيه حتى لو كان اسمها اسرائيل هي في الحقيقه ارض فلسطينيه مغتصبة.

4- ترحيل الغزاويين الي الضفه الغربيه واحتلال فلسطين لغزه  وجعلها تابعه مباشره لاسرائيل وتوطين الاسرائيليين.   

5- الإبقاء على الغزاويين بمكانهم مع ضم القطاع لمصر تحت سيطره امنيه مصريه وتصبح غزه المحافظه المصريه رقم ٢٨ مع تجنيس الغزاويين بالجنسيه المصريه واحتفاظهم بالجنسيه الفلسطينيه. طبعا هذا لا يمكن أن يحدث لكنه سيناريو موجود ، مشكلته ضياع الهويه الفلسطينية.

الازمه شديده والمصيبه عظيمه.. وهزل حماس وتآمرها الذي يأتي مع التهليل الإسلامي جاء نصر الله والفتح ..والغناء على بعض والغناء علينا .. اناشيد الإخوان وحماس واخواتها منذ ١٠٦ عام مستمره في سيمفونيه الكذب والعماله  ..  مع ما تعده امريكا من أساطيل بحريه على سواحل مصر وغزه لدعم اسرائيل وردع اي قوه موجوده بالمنطقه .