هاشم مكاوي ريادي من طراز فريد

هاشم مكاوي من أجمل الدروس التي يستفاد منها في الحياة، فهو صاحب تجارب رائعه في كل مجال، ومن أهم التجارب تلك التي اعتبرها البعض معوقات ومصاعب ومشاكل ثم استطاعوا أن يتجاوزوها بصبر وكفاح ونضال، فالمواقف الصعبة هي التي تخلق المتميزين وتبرز العصاميين والمبدعين في جميع المجتمعات في العالم، وعلى مر العصور يظهر بعض المتميزين والمبدعين الذين نحترمهم ونقدر عصاميتهم ويجهل بعضنا تاريخهم وسجل كفاحهم الذي تجاوزوا فيه المعوقات والصعاب حتى وصلوا إلى القمة.

هو رجل عادي ولكن الجميع يقفون احتراما له ويرفعون قبعاتهم احتراما لكفاحه وعصاميته.

هاشم مكاوي دوره المهم في تنمية المجتمع الاردني والاسهام في تقدمه وقد اخذ هذا الدور في التعاظم بعد ان اثبت أنه أهل للمنافسة والقدرة على الابداع والمشاركة في تحمل المسؤولية، قادر على التفوق وما كان له أن ينهض بهذا الدور الحيوي لولا أنه قادر على ان يتخذ خط المواجهة مع من هم ضد النجاح، فهو الذي يجد نفسه الاقدر بينما يثبت يوماً بعد يوم انه الاقدر على فعل ما لايمكن لغيره ان يفعله.

نعم لقد شكل مكاوي حالة وطنيه اكسبته محبة الاخرين وجعلت منه قبلة وطنيه ارتسمت على طول لحظات حياته الحالمة، نعم هذا واحد من بذرات الوطن وواحد من ابناء المجتمع الذي يبذر الخير كل اليوم.