مع الإمارات، لا حدود للإبداع في بناء أجيال المستقبل
اعداد / آمنه اللحام
دائمًا ما تثبت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها في مقدمة الدول التي يوجد فيها ابتكارات وابداعات وعرفت برؤيتها الطموحة في التعليم، وكانت سبّاقة في اعتماد منهج المنتسوري, اعتمدت على تطوير منهج المنتسوري في المؤسسات التربويه والتعليميه ونجحت في ذلك.
لماذا؟ لأن هذا النموذج يتوافق تمامًا مع أهداف الإمارات في بناء جيل مبدع ومبتكر.
لكن ما هو منهج المنتسوري ؟
وما أهدافه؟
وكيف يؤثر على بناء ونمو شخصية الطفل ؟
منهج المنتسوري هو نظام تعليمي(ماريا منتسوري)في أوائل القرن الواحد والعشرين. يهدف المنهج إلى تنمية صحة الطفل بشكل شامل، بما في ذلك المهارات الأكاديمية والاجتماعية والمهارات الحياتيه ، بالإضافة إلى التركيز والانضباط الذاتي.
أسباب ريادة الإمارات في تطبيق منهج المنتسوري هي رؤية مستقبلية محددة و دعم التعليم المبني على الابتكارات الجديدة و خلق بيئة محفزة والاستثمارات في التعليم و إنشاء مدارس وحضانات تعتمد على المنتسوري بتقنيات التغذية الحديثة.
وجذب منهج منتسوري اهتمام أولياء الأمور من مختلف الجنسيات في الإمارات، لما يوفره من بيئة متعددة ومتنوعة تناسب الجميع.
أما من حيث مزايا تطبيق منهج المنتسوري في الإمارات فهو التركيز على مهارات التفكير النقدي لحل المشكلات، مما يجعل الطفل أكثر قدرة على الاستقلاليه, ويشجع الأطفال على اتخاذ القرارات المتعلقة بأهدافهم التعليمية. وتخلق قيمًا اخلاقيه مثل التعاون، والمسؤولية، وهو ما يتناسب مع رؤية الإمارات في بناء مجتمع متسامح. يُفهم الأساسيات الأساسية للطفل جسديًا وعقليًا، مما يساعد على بناء الشخصية. الصحيحه والسليمه للطفل..
منهج منتسوري في الإمارات هو شهادة في ريادة الدولة في توفير التعليم للاستثمار. إنه إستثمار في جيل جديد قادر على مواجهة تحديات المستقبل بثقة وإبداع. وكما عودتنا دولة الإمارات الحبيبه دائمًا، فهي تتقدم في كل خطوة تخطوها نحو التعليم الحديث.
انتهى....