الزميلة عروب العبادي تكتب : سيدنا للحاجة فلحة العلاقمة في بيتها: "بيتك"

جوهرة العرب - م. عروب العبادي 

قراءة سريعة في زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لمنزل الحاجة فلحة العلاقمة في الملاحة، إلا ان الفيديو الذي يُوضح مقتطفات من الزيارة ، والذي لا تتجاوز مدته ال ٤٠ ثانية يتضمن رسائل ملكية لاكثر من ٤٠ سنة لكل من يتمعن المشهد .

اولاً طريقة دخول جلالة الملك منزل الحجة فلحا الأردنية النشمية التي غمرها الفرح بزيارة القائد فركضت لاستقبال الملك الذي بدوره فتح ذراعيه لها ، كما ان طريقة دخول جلالة الملك لمنزل السيدة التي اصرت على ان يدخل المنزل قبلها ، لكن اصرار جلالته كان حاضراً في كلمة "بيتك " كما قالها سيدنا ، الذي أذِن لتلك السيدة بالدخول قبله ؛ ما هو إلا رسالة عنوانها من تواضع لله رفعه ، وأن سيدنا منا ولنا، وان للبيت حرمة حتى وان كان الضيف ملكاً .

  

اما عن طريقة وداع سيدنا للحجة فلحا ، وخروجه من منزلها في صورة سطرت معاني الحب والعفوية والتواضع وجبر الخواطر من قائد عشق شعبه فبادله شعبه هذا الحب، وما هي إلا عنوان واضح أن الأردن بخير بوجوده وان على كل مسؤول تقدير الأردنيين واحترامهم واحترام كرامتهم، والسماع لهم ومتابعة احتياجاهم على الارض.

وعن جملة سيدنا للحجة فلحا "بنضل ع اتصال " فهو عربون امان ، بمعنى أنا قريب وأيّ وكُل ما تحتاجيه نحن على استعداد لتلبيته ، وباعتقادي ان الصورة التي جمعت سيدنا والحجة فلحا يجب ان تكون عالقة في اذهاننا جميعاً ، حفظك الله سيدنا وادامك عِزاً وذُخراً وسنداً للوطن ، وولي عهدكم الامين ، هذه هي مدرسة الهاشمين التي نتعلم ونستقي منها المبادىء والقيم والأخلاق ، وجلالة الملك يعطينا درساً في التواضع والاحترام واصول دخول المنازل .