الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
رئيس التحرير : خالد خطار
الرئيسية
اخبار جوهرة العرب
بوابة ثقافية
جامعات وتعليم
عربي دولي
اقتصاد
رياضة و ملاعب
بانوراما
برلمانيات
كتاب جوهرة العرب
آخر الأخبار
برعاية سمو الأميرة عالية الطباع إطلاق مشروع "العجلات الخضراء" في زها الثقافي
الميثاق الوطني يباشر إصدار بطاقات العضوية لأعضاء الحزب
البريزات يتفقد الطيبة والراجف ودلاغة بعد الأمطار الغزيرة
الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن*
ا.عايدة ال خطاب نموذج للمرأة العصامية والعمل العام في محافظة معان
الجمارك الأردنية تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي
جمعية المختبرات تعقد أول محاضرة من نوعها حول الذكاء العاطفي في بيئة العمل
ادارة مكافحة المخدرات وبعد شهرين من عمليات التحقيق والمراقبة تُحبط محاولة تهريب مليون ومئتي ألف حبّة مخدرة لإحدى دول الجوار
رئيس الوزراء يُطلق مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجاً جديداً في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد
قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري
النائب السابق رهق الزواهرة : التشارك الحزبي مع "الوطني لحقوق الانسان" يسهم في تعزيز الديمقراطية
بالصور :- تكريم الفنان الرائع أحمد زاهر وبناته ملك وليلى والمنتج هشام جمال
النائب السابق رهق الزواهرة : ضرورة دعم دور المرأة والشباب في الحياة السياسية بما يتوافق مع تطلعات جلالة الملك
الميثاق الوطني يناقش واقع النقل في الأردن بمشاركة مختصين وخبراء
العين الحواتمة رئيس هيئة أردن المستقبل: أبشر سيدنا" يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة.
المومني: العصر الرقمي فرض تحولا جذريا من المحتوى التقليدي إلى محتوى سريع التفاعل
على هامش زيارة جلالة الملك إلى إندونيسيا، وزير الاستثمار يبحث فرص التعاون مع وزير الاستثمار - الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي الإندونيسي
ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة
انتخاب د.وليد الحلبي ممثلاً عن الاردن ومنطقة شرق المتوسط في جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء
معهد تدريب مهني البترا يعقد يوم وظيفي بالتعاون مع فندق كراون بلازا للحصول على فرص عمل في القطاع الفندقي
أخبار الإمارات
المكتب الثقافي ينظم صالون الشارقة الثقافي قراءة في رواية "رسائل عشاق"..
أخبار الإمارات
السبت-2025-01-25 | 02:53 pm
جوهرة العرب
نظم المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة صالون الشارقة الثقافي "قراءة
في رواية رسائل عشاق" للأديبة فتحية النمر، وأدار الجلسة د.سعيد العمودي، ضمت الجلسة
عدة محاور وناقشت عدة جوانب متعلقة بالرواية، كما سلطت الضوء على ضرورة اهتمام
الكاتب الإماراتي بالتراث وبعادات وتقاليد دولة الإمارات.
وحول سبب اختيار الكاتبة لعنوان الرواية، أكدت النمر أنها سلمت دار النشر عشرة عناوين
مقترحة، كان أقربها إلى قلبها عنوان "قرية الصيادين"، لأن أحداث الرواية كانت في هذه
القرية، ولكن دار النشر اختارت عنوان "رسائل عشاق" لأغراض تسويقية، ولكون أحداث
الرواية بالفعل تتصاعد حين تعثر بطلة القصة والتي تروي أحداثها لنا على رسائل متبادلة بين
اثنين كانا مجهولين بالنسبة لها، وعن فلسفة فتحية النمر في تناولها للموضوعات بقلم جريء،
خصوصاً الموضوعات المسكوت عنها، أكدت النمر أنها تحرص في كل رواية من رواياتها
على تقديم شيء جديد كي لاتكرر نفسها، وهذا ما حرصت عليه حين قررت البدء بهذه الرواية
وأرادت أن تركز على حقبة زمنية قديمة لا يعلم عنها الجيل الجديد الكثير، ولابد وأن ننقله لهم
بكل دقة وأمانة، حيث حرصت النمر على جمع معلومات كافية حول هذه الفترة، ومنها طريقة
العيش وفرص العمل وطبيعة الحياة المجتمعية، مع التركيز على القيم الإيجابية التي كانت
سائدة ومنها تكاتف الجميع وتعاونهم معاً وتقدير واحترام الكبار ومكانتهم في الأسرة والمجتمع
وغيرها الكثير من التفاصيل، حيث تصاعدت أحداث الرواية خلال زمنين الأول كان مع بداية
عام 1920، والثاني بدأ مع بداية عام 1950، وخلالها حرصت الكاتبة على إبراز قيم
وأصالة الماضي من خلال أحداث وتفاصيل الرواية، كما حرصت الكاتبة على حضور التراث
والعادات والتقاليد في فصول الرواية ويتجلى ذلك من خلال قرية الصيادين، التي تقع فيها
أحداث الرواية، واهتمام الكاتبة بكافة التفاصيل، حيث ركزت على سبيل المثال على قوة
الإيمان لدى أبناء القرية الذين يتحلّون بالصبر ويثقون ثقة تامة بقدرة الله سبحانه ويواجهون
بهذا الصبر والإيمان أي صعوبات تواجههم، واستخدمت الكاتبة في هذه الرواية تقنية الزمن
المتوازي وهي معاكسة للزمن الخطي، حيث تجبر القارئ على التركيز التام لمواكبة كافة
تفاصيلها وتعتبر مرهقة للقراء ولكن في الوقت ذاته ممتعة في تتابع أحداثها وتصاعدها حيث
يصعب للقارئ ترك الرواية قبل الانتهاء منها..وحول نهاية الرواية ترى النمر أن نهايتها كانت
مغلقة وليست هناك إمكانية لاستكمال كتابة جزء ثاني منها رغم ما وجدته من ترحيب وقبول
من جماهير القراء والأدباء، إلا أنها ترى أن الرسالة التي تريد إيصالها من خلال هذه الرواية
قد وصلت بالفعل ولاحاجة لأي جزء ثانٍ، وعن إمكانية تحويل الرواية لعمل تلفزيوني أو
سينمائي أكدت أنها ترحب بهذا وأن الرواية من خلال ما تضمه من حوارات وتفاصيل
وتصاعد للأحداث تعتبر جاهزة لأي عمل ولكن على المنتجين والمخرجين الالتفات للمواهب
الإماراتية، والحرص على تسليط الضوء على الأعمال التي تعكس واقعنا المحلي وتعرّف
الجميع على تراثنا الإماراتي.
كما تضمنت الجلسة عدة قراءات للرواية من الأدباء، وهم أ.عبد الفتاح صبري، وأ.فاطمة
الهديدي، وأ. محمد هجرس، وأ.أسماء الزرعوني، وأ.عائشة عبد الله، وقد أجمعوا على أهمية
الرواية سواء من خلال طرحها لقضايا جديدة أو من خلال حرص الكاتبة على الإلمام بكافة
التفاصيل وتجسيد مختلف الشخصيات، فمقومات العمل الروائي تعتبر كاملة ومتكاملة في هذا
العمل المميز الذي يدفع أي ناقد لقراءته مرة واثنتين وثلاث، لاكتشاف أشياء جديدة في كل
مرة، بسبب ما يضمه من تفاصيل وتشعبات وأحداث متلاحقة.
اقرأ أيضا
تابعونا على الفيس بوك