رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

"أهمية الدعم النفسي لمرضى الأمراض المزمنة" بقلم:الدكتورة هالة عمر

أهمية الدعم النفسي لمرضى الأمراض المزمنة  بقلم:الدكتورة هالة عمر
جوهرة العرب 

بقلم:الدكتورة هالة عمر 


يعد الدعم النفسي لمرضى الأمراض المزمنة تأثيرًا إيجابيًا كبيرًا على جودة حياتهم وعلى مجرى مرضهم. وهناك بعض الأساليب التي يمكن أن يؤثر بها الدعم النفسي على هؤلاء المرضى منها 
*التخفيف من الضغط النفسي يمكن أن يكون التعامل مع الأمراض المزمنة مرهقًا نفسيًا، وبالتالي يمكن أن يقدم الدعم النفسي الدعم العاطفي والنفسي اللازم للتعامل مع الضغوط والتوترات.

*تعزيز القدرة على التكيف يمكن للدعم النفسي مساعدة المرضى في تعزيز قدرتهم على التكيف مع تغييرات نمط الحياة والتحديات التي قد تنشأ نتيجة للحالة المرضية.
 *تحسين الامتثال العلاجي
 قد يساعد الدعم النفسي على زيادة انضباط المرضى بالعلاجات الموصوفة لهم، مما يؤدي إلى تحسين نتائج العلاج والصحة العامة.

*تعزيز الإيجابية والتفاؤل
 يمكن للدعم النفسي المستمر أن يساعد في تعزيز مشاعر الإيجابية والتفاؤل لدى المرضى، مما يسهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية.

*تعزيز الشعور بالانتماء والدعم الاجتماعي
 يمكن أن يوفر الدعم النفسي بيئة داعمة ومشجعة للمرضى، مما يعزز شعورهم بالانتماء والتواصل الاجتماعي الذي يمكن أن يكون مهمًا للتعافي.

*تعزيز التفاهم الذاتي وقبول الحالة
يمكن للدعم النفسي أن يساعد المرضى في فهم حالتهم بشكل أفضل وقبولها، مما يساعدهم على التعامل معها بشكل أكثر فعالية.
ومن هنا نعلم بشكل عام، يمكن أن يلعب الدعم النفسي دورًا حيويًا في تحسين جودة حياة مرضى الأمراض المزمنة وفي دعمهم خلال رحلتهم مع المرض.