في ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، يبقى الأردن حصنًا منيعًا أمام كل المؤامرات التي تحاك ضد هويته وسيادته. إن موقف جلالته الثابت والواضح برفض مشاريع الوطن البديل، والتأكيد على أن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، هو نهج راسخ لا يتغير، يضع حدًا لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار هذا الوطن.
كما أن رفض جلالة الملك القاطع لتهجير أهلنا في غزة أو تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأردن هو موقف وطني مشرف، يؤكد أن الأردن لن يكون بديلاً عن فلسطين، ولن يسمح بأي محاولة لإعادة رسم خارطة المنطقة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
نحن أبناء هذا الوطن، نقف صفًا واحدًا خلف جلالته، مؤمنين بحكمته وقيادته، متمسكين بثوابتنا الوطنية والقومية، مدافعين عن أمن الأردن واستقراره. ستبقى الراية الهاشمية خفاقة، ويبقى الأردن عصيًا على كل محاولات فرض الحلول التي تتجاوز إرادته الوطنية. حفظ الله جلالة الملك، وسدد خطاه في حماية الأردن وقضايا الأمة.