أعلنت الأمانة العامةِ لمجلس الوحدة الإعلامية العربية عن إطلاق مبادرتها التي تنادي بضرورة وحدة المؤسسات الإعلامية العربية والإسلامية في وجه مخططات التهجير ، وتأتي هذه المبادرة الإعلامية تأييداً وتأكيداً على موقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله تجاه القضية الفلسطينية والتي تحمل شعار. ( اعلام و احد في وجه التهجير - سيبقى الصوت عربياً ) كما صرح الزميل هيثم علي يوسف الرئيس التنفيذي لمجلس الوحدة الإعلامية العربية على ضرورة تفعيل دور الإعلام العربي الذي يؤمن بأهمية القضية الفلسطينية وأهمية ان ينال شعب فلسطين المحتلة حقوقهم المشروعة ونيل استقلالهم المسلوبة منذ 76 عاماً .
وأضاف يوسف اننا نوجه رسالتنا لكافة الزملاء و المؤسسات الإعلامية العربية في القطاعين العام والخاص للضغط الإعلامي لتأكيد الموقف الهاشمي و العربي امام السرديات التي تحركها الماكينات الإعلامية الصهيونية في العالم بالإضافة إلى ضرورة توعية مجتمعاتنا العربية من السموم التي تبثها الوحدة 8200 الصهيونية
عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تهدف إلى زعزعة امن واستقرار المجتمعات في المنطقة العربية تمهيداً للمخططات الاميركية والصهيونية التي تستهدف الوطن العربي برمته ، وأضاف لقد حان الوقت لعودة البوصلة الإعلامية العربية والالتفاف حول أهمية حل القضية الفلسطينية العربية والوقوف في وجه عودة سيناريوهات التهجير ، مؤكدين اننا جميعاً إعلام واحد في وجه التهجير و سيبقى الصوت عربياً في وجه اي مخططات تمس أمن واستقرار الدول العربية .