سفراء السعادة بالغربيه: متطوعين اقباط ومسلمين لافطار الصائمين

جوهرة العرب 

كل يوم  من  شهر رمضان المبارك،  تجسد الوحدة الوطنية التي يعيشها المصريون في أبهى صورها، حيث  يشارك المتطوعين بجمعية سفراء السعادة بالغربيه  من اقباط  ومسلمين  شباب واطفال وسيدات  وفتيات. تجهيز وجبات الافطار  سواء التي يتم توزيعها من خلال حمله  طرق الابواب للاسر المتعففه  من قبل فريق من الشباب والفتيات المتطوعين بجمعية سفراء السعادة بالغربيه   فضلا عن نجهيز الواجبات  للافطار 

وفي مطبخ سفراء السعادة بالغربيه   يتعاون المسلم  والقبطي  في تجهيز الواجبات وتوصيلها الي المنازل في مشهد يجسد  روح   الوحدة الوطنية  وتتوطد العلاقات بين أفراد المجتمع وذلك طبقا لتصريحات الدكتورة رانيا الكيلاني رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء السعادة بالغربيه   

وقالت الدكتورة  رانيا الكيلاني رئيس مجلس إدارة جمعية سفراء السعادة بالغربيه  الي شهر رمضان الكريم  يجسد روح المحبه بين افراد المجتمع   مؤكدة  علي إن المتطوعين المسيحيين    يتسابقون في خدمة الصائم مما يؤكد علي قوة الروابط المجتمعية  وإن الجميع شركاء  في الوطن  مؤكدة أن الوحدة الوطنية في مصر ليست شعارا بل واقعا يتجسد كل يوم وفي كل زمان ومكان.

وأشارت  الكيلاني  أن الجمعية يوميا تجهز  أكثر من ١٥٠٠ وجبه يتم توزيعها علي الاسر المتعففه من خلال فريق من المتطوعين  والكل يتسارع في خدمة الصائم والاسر الاولي بالرعايه

وأشارت   الكيلاني نحرص  على أن تكون الوجبات كاملة العناصر الغذائية وتكفي لافطار الصائمين 

وأضافت أن الوجبات تتنوع بشكل يومي وتشتمل على اصناف متنوعة يومياً وعدم الاقتصار على نوع واحد من الاصناف والتنوع في البروتين المقدم في الوجبات.

وأكدت أن  الجمعية  مستمرة  في  في تقديم وتوصيل الواجبات طول أيام الشهر الكريم والسعي لوصول الوجبات لمستحقيها في القري ودار الرعاية  والقري الأكثر فقرآ 

موضحة الي إعداد الواجبات يوميا في تزايد  ممكن أن تصل الي ٣٠٠٠وحبة يوميا.