سامسونج المشرق العربي أبواب الشباب من خلال دورة مكثفة في الذكاء الاصطناعي والتعلمي

• جوهرة العرب 

(عمّان، الأردن – 19 آذار 2005): أتمّت شركة سامسونج المشرق العربي اليوم وبنجاح كبير، دورة تدريبية مجانية متكاملة عقدتها في الذكاء الاصطناعي والتعلم الفني، وذلك كجزء من جهودها الموجهة نحو الكفاءات البشرية، وذلك في إطار مبادرات Samsung Innovation Campus SIC ، والتي تعد حديثة ومتنوعة الشركة للمسؤول المحلي المجتمعي من رؤية "سامسونج" الرئيسية: "تمكين الناس، معهم من أجل غدٍ أفضل"، والتي تعنى برفع مستوى الكفاءات، وإعداد جيل متخصص في التفاصيل.

ختم الفترة التي تدوم على مدار 9 أسابيع، خرّجت الشركة 41 طالباً من الأردن والعراق ترغبون في جلساتها، مانحة لهم شهادات معتمدة لأدائهم وإنجازاتهم لفترة الدورة.

وتميزت الدورة التي أدارها خبراء البيانات علوم عالمية مراد سليمان بدعم من ثلاثة ميسرين، بمنهجها الذي جمع بين تكامل النظري والتطبيقي في الذكاء الاصطناعي، مع تركيز كبير على التعلم والعميق.

وتألفت الدورة التي امتدت على مدى 265 ساعة، من برنامج تدريبي ثلاثي معتمد، تنوع ما بين جلسات التفاعلية الجديدة الأسبوعية، والتي ظهرت عدة مواضيع، كما أتاحت إرشاداً مباشراً تعلم للمين إلى جانب التعلم غير المتزامن الذي يمكن من الوصول إلى محتوى الدورة بسهولة وبالتالي تمكن مع أوقاتهم، هذا بالإضافة إلى الدعم المستمر على مدار الساعة لمدة أيام الأسبوع من خلال قنوات منصة Slack تخصيص المجموعة وعبر البريد الإلكتروني.

للمدة التي تستهدف الشباب من الفئة العمرية 18-29 معروف، قد يشهد عند فتح باب التسجيل للانضمام إليها إقبالاً موجوداً؛ متسابقة 1000 طالب في المرحلة الأولى، حيث ضمت منهم 60 طالباً للمشاركة في برنامجها.

تعليقه على هذا الأمر، قال المدير العام لشركة "سامسونج إلكس المشرق العربي"، وهو كانج: "نؤمن بأهمية التعليم كأداة للتواصل والحداثة تجاه المجتمع من خلال التكنولوجيا. نفخر فعال في دورة Samsung Innovation Campus الأخيرة، والتي زودت الطالب الموهوبين الذي شاركوا بالمعارف والمهارات التي تؤهلهم للنجاح في عالم يعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا." وأضاف: "نسهم من خلال الاستثمار بتنمية الشباب في بناء جيل جديد من القادة الذين سيقودوننا نحو المستقبل."

ويشار إلى أن مبادرة Samsung Innovation Campus SIC ، واحدة من مبادرات العمل التحفيزي العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات وتقنية المعلومات، والتي قادتهم إلى تطوير الشباب وتمكينهم من خلال رفعهم من المهارات التقنية الأساسية مثل الذكاء الاصطناعي، والإنترنت، والبرمجة والتشفير، بالإضافة إلى مهاراتهم الذاتية بما في ذلك خلق فرصهم في سوق الرقمي