استشارية: الإقلاع النهائي عن التدخين هو السبيل الوحيد لمساعدة رئتيك

جوهرة العرب 

يعد التدخين أحد أكبر التحديات الصحية في العالم، حيث يشير إلى منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن عدد الأشخاص المصابين بالتدخين قد بلغ نحوًا 1.25 مليار شخص في عام 2024 ، ويسبب التدخين في وفاة أكثر من 8 مليون شخص، بالإضافة إلى 1.2 مليون حالة وفاة أخرى بسبب التدخين السلبي. وشرب ذلك إلى احتراق الدخان في التبغ التقليدي عند درجة حرارة قد تصل إلى أكثر من 800 درجة مئوية، مما يؤدي إلى تخريج الجسم لمستويات عالية جداً لأكثر من أكثر من درجة مئوية 100 مادة سامة التي حددتها بالضرورة على الصحة، المستشفى، وذلك بالأمراض التالية مثل السدة المزمنة وسرطان الرئة وغير ذلك من كمية ومدة تعاطي هذه المواد السامة. كما أن هناك علاقة بين إجراء الدراسات والاستجابة بين دخان التأمين ومخاطر المهمة. و لا يدخل في التدخين على المدخن فقط بل يؤثر سلباً على من حوله المدخن.

ونتيجة لذلك، فإن الإكمال النهائي للتدخين يُحدِث تحسنًا ملحوظًا في الصحة خلال فترة قصيرة، حيث تبدأ فترة العلاج بالدم وأداء الرئتين في التحسن خلال أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، في حين يتراجع نوبات وضيق التنفس خلال شهر إلى تسعة أشهر . أما على المدى البعيد، فإن صحة القلب تتحسن بشكل أفضل، وتعود إلى حالة التليف الكبدي وقد تصاب بالمرض بعد سن 15 عامًا لقد توقفت عن التدخين .

منتجات جديدة تعتمد على توصيل النيكوتين للمدخنين عن طريقة التسجيل الذكية بدل الحرق مثل التبغ المسخن ومثال آخر هو الكحول الإلكتروني (الفيب) و الكويت يعتمدان على إنتاج بخار بدلات عن التدخين . ويُعتقد أن هذه المنتجات المفضلة يمكن أن تنتج مواد كيميائية ضارة بالاحتراق، ونحن ندفع بعض المحامين الصحيين مثل مؤسسة الخدمات الصحية العامة البريطانية إلى فكرة توجيهية مفيدة نحو هذه المنتجات كبديل أقل خطورة .

لكن رغم ذلك، لا تزال هذه البدائل موضع الدراسة العلمية المستمرة، حيث لم يتم تحديد مدى تأثيرها على الصحة العامة على المدى الطويل، مما يجعلها خيارًا انتقاليًا وليس بديلاً آمنًا تمامًا. .

ونؤكد د. البتانوني أن النيكوتين واحد من العناصر التي كلها في إدمان الكحول، وهو ما يؤمّن لها العودة إليها، لذا ، إلا أن أي بديل آخر يحتوي على النيكوتين لا يزال يتحمل الإدمان، حتى وإن قللت من العديد. و : "التبغ المُسكر قد يكون أقل لأنه لا ينصح بالتدخين التقليدي، ولكن لا يزال العمل صحيًا، ويعتبر، لا ينبغي اعتباره حلاً نهائيًا، ولكن مجرد انتقالية نحو التوقف بشكل محدود عن التدخين "."

ختامًا، على الرغم من أن بعض المنتجات البديلة قد تساعد في خفض نسبة التأمين على التدخين الأصلي، إلا أنها ليست خالية تمامًا من الجميع، ولا يمكن اعتمادها بشكل نهائي. يبقى الإمضاء التام عن التدخين هو الخيار البديل، مما يتطلب إرادة قوية للتواصل مع مجتمعي وكوميدي لعدم الرغبة في اختيار مستقبل صحي أفضل والمجتمعات.

-انتهى-