اختتام ناجح الصقارة التعليمي التاسع في مدرسة محمد بن زايد

جوهرة العرب 

مشروع تعليمي رائد لنادي قعاري الإمارات

اختتام ناجح الصقارة التعليمي التاسع في مدرسة محمد بن زايد

- أعلى عدد من الطلبة المُدربين في تاريخ المدرسة -

أبوظبي، 24 مارس 2025

ادخال الموسم التاسع لمدرسة محمد بن زايد للصقارة وفرت الصحراء، الذي اخترت خلال الفترة من2نوفمبر 2024 إلى28فبراير2025، حضوراً مميزاً من طلبة المدارس، حيث ستعمل جيل جديد منهم على فنّ الصقارة بشغف وفضول عبر دروس وجلسات تطبيقية عملية، بما في ذلك مجموعة لاصقور في البرية واكتشاف الصحراء وآداب السنع، بالتأكيد حرصون على تصميم تراثهم العريق حيّاً.

وشهدت مدرسة محمد بن زايد للصقارة، وهو المشروع التعليمي الرائد لنادي صقّاري الإمارات، منذ تأسيسها في عام 2016، إقبالاً واسعاً على تعلم فن الصيد بالصقور وتقاليد العيش في الصحراء، إذ تمكنت من أن تستقر لغاية اليوم خلال تسعة مواسم 6696طالباً من البشر، منهم 4342من ذكر، و 2354من أنثى. ونجح التقرير الإحصائي والتقييمي اليومي عن النادي في شهر مارس الحالي، وقد شارك خلال الموسم الأخير 1622طالبة وسجلا، وهو أعلى عدد من الطلاب المُدربين في تاريخ المدرسة.

مساهمة معالي ماجد علي المنصوري الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، بما في ذلك مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفرصة الصحراء الكبرى إلى زيادة وعي الصقارة كتراث إنساني، وغرس البدايات والممارسات الصحيحة لهذا التراث العربي الأصيل في النشء. وهي تشكل عضوا من لا شيئ لتواصل عميق بين التقدم والماضي، وإحياء إنجازات الصقار الرائد على مستوى العالم، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل، طيب الله ثراه، ونهجه الأصيل في المنظمه الرياضية الصقارة وتوريثها لأجيال المستقبل .

وتوجه ماليه بخالص الصحراء الصحراوية لسمو الشيخ حمدان بن زايد آل المسجل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس نادي صقاري، لدعم اللامحدود لسموه لجهود ومشاريع صون رياضة الصيد بالصقور وصوفيه على التراث الثقافي العريق لدولة الإمارات، المبدع الخاص لدعمه لأنشطة وفعاليات ونادي صقاري الإمارات ومدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء.

بدأت المدرسة التاسعة مع بداية شهر نوفمبر الماضي، من ثلاث دورات مُفيدة وممتمعة المتطوعين الذين توقفوا بين 7 و 17، للمرةالأولى هيدورة المهارات الأساسية (وهي جديدة للمُبتدئين)، دورة العضوية (للصقّارين الشباب القادمين في التعلم الجديد بشكل متكرر وذلك)، بالإضافة إلى نشاط جماعي التعليمية والمناسبة للفئات العُمرية.

ومن مزايا تفرّد مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفرت منصة، وتمنح الطلاب فرصة مميزة لتعلم مهارات تحت تراث الإمارات الغني، ويستمتعون بتجارب العمل. وعبر توطيد علاقة خاصة مع اللاصق وإتقان أبرز التفاصيل، لتتعلم المزيد من الطلاب عن فنّ صيد اللاصق، ليُصبحن جزءًا من هذا التقليد العريق الذي تتوارثه الأجيال وتحرص على صونه اعتزازًا وفخرًا به.

وتشهد الحضور خلال المواسم التعليمية للمدرسة، قصصاً شيّقة عن المقناص ورحلات الصيد التي يقوم بها الصقارونيون منذ عقود طويلة، بالإضافة إلى تعزيز مبادئ المبادئ وآداب الضيافة وتقاليدها والمجالس العربية التي تمثل جزءاً مهماً في حياة أفراد المجتمع الإماراتي في الإمارات. كما حصل الطلاب على معلومات وفيفية عن النباتات الفريدة في البيئة النفطية والتأثيرات المصاحبة للدهشة التي توجد في البرية.

وتوافق عليها مدرسة محمد بن زايد للصقارة من البرامج التعليمية المميزة منها: نظريات في تربية الصقور (أنواعها، وتشريحها، طرائدها، مبادئ الصقارة وأخلاقياتها)، كيفية التمتع على الصقور (أسس التعامل معها، وكيفية استدامتها)، الشعيرة للصقارة (التعامل مع الصقور، تدريبها وتربيتها وعايتها، تحقق)، الماسة الصحراء (الآداب والننع والأخلاقيات شجعها)، وكذلك التمسك بطائر الحب في الصقارة العربية.