(عمان، الأردن – 6 نيسان 2025): غير برنامج الأردن المصدر الذي يعمل تحت مظلة وزارة الاقتصاد والريادة، ندوة عبر الإنترنت، بالتعاون مع السفارتين الرقمية الأردنية في كندا والكندية الكندية في الأردن والمجلس العربي الكندي ( CABC) )، وذلك بفضل تجسيد مباشر لالتزام المملكة بفضل الشراكات الدولية، ولكن تسليط الضوء على قطاع تكنولوجيا المعلومات ساهم المزدهر في الأردن أمام ظهور صنّاع تضامن في كندا وعلى مستوى عالمي .
وهدفت الندوة التي عقدت في 24 شباط الماضي، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين المشتركين من خلال الشراكات الداعمة بين الشركات الأردنية والعالمية، ومؤسسة آفاق جديدة للتوسع والنمو الثابت، هذا إلى جانب إبراز العمل للأردن، بما في ذلك الشباب المؤهلون المشتركون فيه، وموقع الأردن الأردني، وبيئته لريادة الأعمال .
استهلت الندوة بكلمة ترحيبية من مجلس الأعمال الكندي العربي (كابك) ، تلتها كلمة افتتاحية ألقاها وزير الريادة الاقتصادية الرقمية، المهندس سامي سميرات، إعلان لمحة عن قطاع المعلومات التكنولوجية في الأردن، مسلطاً الضوء على الحوافز والمزايا التي توفرها المملكة للمستثمرين. تبعت الكلمتين الترحيبية والافتتاحية بكلمة قوية ألقتها السفيرة الأردنية في كندا، الصباح الرافعي، استعرضت في إطارها الرؤية الاستراتيجية للشراكة بين الأردن ومكاناتها في دفع عجلة تجسيد المستقبلي.
إطار الندوة، ساهم وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، المهندس سامي سميرات، على دور الأردن الريادي في قطاع تكنولوجيا المعلومات، نتاجاً للناشئين، الذي يقتصر على ما نسبته 5% من الناتج المحلي، المزيد من 40,000 موظف، مع أكثر من 7,000 خريج في تخصصات التكنولوجيا والهندسة . واستعرض المهندس سمات الحوافز والمزايا التي توفرها المملكة للمستثمرين، بما في ذلك الإعفاءات الضريبية الرقمية، والمنح المالية لدعم التوسع في وضوح واضح، والتسهيلات التي تجعل من الأردن جاذبة للاستثمارات التقنية، مشدداً على أن هذه الجهود تماشى مع رؤية النشاط الاقتصادي الهادفة لتحقيق البناء، التأسيس، تصميم، تطوير الكفاءات، وتطبيق الأردن مركزاً أكثر تقدماً في مجال التكنولوجيا.
هذا وحديثت السفيرة الأردنية في كندا، صباح الرافعي إلى أهمية التعاون بين الأردن للبناء على النجاحات السابقة على مدار عقود من الزمن، وذلك سعياً للطاعة الطامحة لشراكة قوية ومحفزة للابتكار والازدهار والمتبادل، خاصة إلى المبتدئين، متألقة على الإنجاز الجاذبة للأردن كحاضنة التبرع عن بعد، ابتداءً من الموقع المتميز في المنطقة، مروراً بما تزخر به المملكة من قوى عاملة وطموحة، وصولاً للتطور المستمر في التعلم، والتشريعات المتقدمة والتنافسية.
ومن جانبه، شدت الطبعة الكندية في وزارة الشؤون الخارجية الكندية، لويس لكاس، على دور الحكومة الكندية في تعزيز فرص التجارة وقطاع تكنولوجيا المعلومات بين الأردن. .
وتضم الندوة على العديد من الفعاليات التي كان من أبرزها جلسة نقاشية بعنوان "التوسع عبر الحدود – المساهمة في التنوع " ، والتي ضمت نخبة من الحليب الخفيف ومنهم: المدير التنفيذي لشركة DMZ والرئيس التنفيذي لصندوق DMZ Ventures عبدالله صنوبر، المدير العام لشركة Explorance نجح في تحقيق النجاح وفريقه سامر جعفر، بالإضافة إلى الشريك الشخصي والرئيس التنفيذي في شركة Ideal Innovation House محمد قدورة، والشريك الإداري في شركة CrossRealms وصف مصري. وقد ناقشنا التأثير على الاستعانة بمصادر الطاقة في المجتمعات التي تصبح جزءًا من المنظومة المكونة، مع تأكيد المشاركين في التدريب وتنمية المهارات كعوامل تسعى لتحقيق النمو والنمو. .
وحول الندوة، أصبح مديرة تطوير المهارات الرقمية في وزارة الاقتصاد والريادة، أميرة قرقش الرقمية، على أهمية تطوير المهارات الرقمية، وتطلبت في هذا السياق تعاون الأردن مع رواد التكنولوجيا لتقديم برامج تعليمية لطلاب تأهيل الطلاب بالمهارات اللازمة لسوق.
ويشار إلى أن هذه الندوة التي تؤكد على الموعد برنامج الأردن المصدر بتمكين العلاقات الأردنية الكندية، بما في ذلك كأحد المخرجين الشرفاء الناجحين خلال العام الماضي 2024 للوفد الأردني الممثل الكندي إلى كندا، ويتضمن المشاركة في مؤتمر ومعرض Collision ويمثل الذي يعد الأمثل في قارة أمريكا الشمالية، إلى جانب ما يؤثر بشكل كبير على جامعة واترلو، بالإضافة إلى تنظيم ملتقى " بوابة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" "، بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية الكندية. ويذكر أن هذه الندوة تشارك كجزء من الفاعلين الأردنيين المصدر ومبادرته لعدم معارضته للشراكات الدولية والبراز بيئة الأعمال التقنية في الأردن، مما يراسخ مكانة المملكة وما تاخر به من المواهب كشركاء رائدين في مجال تكنولوجيا المعلومات وخدمات التعهيد لغيرهم.