رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

المخابرات العامة يا سحابة وطن نستظل بظلها بقلم آيه الحراحشه

 المخابرات العامة يا سحابة وطن نستظل بظلها بقلم آيه الحراحشه
جوهرة العرب 

آيه الحراحشه

  نبت الشموخ في أرضنا منذ ولدنا ، هذا الشموخ الذي يشبه الجيش والعسكر و الشعار الذي يزين الجبين . 
مع نسمات الربيع تفتحت ازهار الدحنون وبين حقول الفراشات نعيش نسمات المملكة و نحتفي بيوم العلم الذي يرفرف عالياً رمزاً للفخر والوحدة و الأنتماء ، وعلى الجانب ذاته يقف الأشاوس سياج الوطن و نبضه يحمون الحمى بأرواحهم ، ويكتبون المجد في صمت البطولة … 

المخابرات الأردنية العامه هذا الأسم الذي يحمل تاريخاً عسكرياً زاخراً مشرفاً باستراتيجيات عسكرية معقدة تميزت بالذكاء والتحليل الدقيق بخبرة عالية تميز بها نشامى المخابرات في كافة انحاء المملكة في ظل القيادة الهاشمية الأبية ، عنوان المجد و سند الوطن في كل حين ، هذا الجهاز الباسل الذي يقف كجبل شامخ لكل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره .

كل مرحلة نمر بها ترسم بيدها ملحمة روح وطنية عازمة على النصر بهمة أجهزتنا الأمنية والنشامى والنشميات ابناء الوطن البارون المخلصون للوطن و الملك ، 
حيث تواجه فيها المخابرات الأردنية الهجمات الشرسة و المدمرة للأوطان لتدحرها في أوكارها قبل أن تلتقط أنفاسها ، و يشكلون درعاً للوطن في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة و يحظون بثقة شعبية مطلقه …
إنهم الرجال الرجال ، نشامى ابو الحسين الذين عاهدوا وصدقوا .
هذا ولم يكونوا يوماً إلا مع الوطن و أبناءه الأوفياء ، لم يستغلوا منصباً او مكانة … لقد مارسوا عملهم بكل أمانة .

هذه البطولات تأتي بعد تخطيطٍ استراتيجي و عملياتٍ سرية ومعلوماتٍ موثوقة نتيجة عملٍ دؤوب و عيون على الوطن لا تنام … تاركين منازلهم لحماية منزلنا الكبير و مملكتنا الغالية .
هذه هي المخابرات العامه التي لم تكن يوماً سجناً ، و لا ساحةً للتعذيب أبداً .
لقد برز دورها في ظل التحديات الراهنه وفي مواجهة الخلايا التي تتربص بالاردن ، فكانت لهم بالمرصاد كالجبل المنيع الذي يصد الاخطار يداً بيد مع كافة الاجهزة الامنية الباسلة مرسخين قيم الوفاء و الولاء والتضحية من أجل رفعة الوطن واستقراره هذا العطاء الذي ليس غريباً وليس جديداً . 

لقد كتبت في إحدى قصائدي وقلت : 

مسكين من حاول يهزج بلدنا
ماتدروا إن الشعب ارضه وريده

دون البلد للموت حنا وردنا 
ونكيد من حاول بلدنا يكيده

نحيا نموت ولا نغير وعدنا 
في حب الاردن صوتنا له نشيده

انه وصف لرجال الأجهزة الأمنيه من النشامى والنشميات ، مع ذلك ، لايمكن للوصف أن يفيهم حقهم في الجهد الكبير المبذول … إنه الوصف الذي يجري في أوردتنا مخلصين محبين لثرى هذا الوطن الذي نقشناه في قلوبنا قبل الأوراق … انهم فرسان الحق من أقصى شمال المملكة الى أقصى جنوبها ، ومن شرقها الى غربها ، يعلوا بجهودهم صوت الوطن شامخاً بعزة وكرامة ، تحرسه عيون ابنائه المخلصين بعيونٍ لا تنام ، صدقوا ما عاهدوا ، فبوركت جهودكم و بوركت خطاكم يا سحابة وطن نستظل بظلها .