إن ما تقوم به هذه الخلايا التخريبية سواء أكانت ذات ارتباطات خارجية أو مدفوعة بأفكار متطرفة ومشبوهة يعد خيانة عظمى للوطن، وتطاولًا على سيادته وتحديًا سافرًا للقانون ولإرادة الشعب الأردني
ّ.
ونحن إذ نُدين هذه المحاولات الخبيثة بأشد العبارات، نؤكد على وقوفنا التام والثابت إلى جانب أجهزتنا الأمنية الباسلة التي أثبتت مرارًا كفاءتها في التصدي لأي تهديد يمسّ أمن الوطن وسلامة مواطنيه، كما نُهيب بكل أبناء الوطن أن يكونوا شركاء حقيقيين في حماية الأردن من خلال الإبلاغ عن أي نشاطات مريبة، ونبذ الفكر المتطرف، وتعزيز قيم الانتماء والولاء لهذا التراب الطاهره
.
إن المرحلة تتطلب مزيدًا من الوعي واليقظة، كما تتطلب من كل مؤسسات الدولة والمجتمع العمل المشترك لمواجهة هذه التهديدات بحزم، ومحاسبة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الأردن واستقراره.
حمى الله الأردن شامخا ملكاً وشعباً وقيادة حمى الله تلك العيون الساهره على أمن الوطن والمواطن حمى الله فرسان الحق واجهزتنا الأمنيه التي تقف دائما بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الأردن، سيبقى الاردن عاليا شامخا بهمة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ولي عهد الأمير حسين بن عبدالله حفظهم الله وجيشنا العربي واجهزتنا الأمنيه رغم انف كل الحاقدين .