رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

لتكن قائد .. أصول القيادة الناجحة كتبت جنى العربيات

لتكن قائد .. أصول القيادة الناجحة  كتبت جنى العربيات
جوهرة العرب
 جنى العربيات


يقف القادة موقفًا مشرفًا في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بالمنظمة، أو في ظل المواقف العاجلة، إذ يبرز القادة دائمًا من خلال ذكائهم العاطفي؛ أي قدرتهم في التحكم بمشاعرهم وضبطها للوصول إلى بر الأمان دون تخبط  أو هوان.

إن القائد صاحب مبدأ راسخ وثابت، بصرف النظر عن المحيط المتلاطم، فهو فرد مدرك بأن التحديات تشكّل فارقًا في الغد، فكل التحديات والمواجهات التي تواجهنا تُستخلص منها الخطط الاستراتيجية القادمة لمنظماتنا.

وهم يعلمون أن المرؤوسين تحت إدارتهم ليسوا ريبورتات مبرمجة على عدم التهاون أو الأخطاء، مع علمهم بأن الصرامة والرخاء والتوازن بينهم من خلال التواصل الفعّال، وإعطاء المكافآت والحوافز والتدريبات، والمشاركة في صنع القرار هو ما سيعكس جودة الإنتاجية ذات القيمة.

كما أن التعاطف لم يكن يومًا علامة ضعف، وأن الأساليب الإدارية الجامدة قد باتت منتهية، فالقوانين الجامدة تُعد من أكبر المحفزات للدوران الوظيفي، الذي يقصد به خروج ودخول الموظفين من الشركة بشكل عشوائي وغير منظم، مما يكلف المنظمات مبالغ باهظة.

لنخرج بالاستنتاج التالي:

المديرون التنفيذيون، وأصحاب السلطة في الإدارة الدنيا هم أعمدة المنظمات، وهم خط الدفاع الأول لموظفيهم، ويشكلون حلقة وصل بين الإدارة الوسطى، والموظفين المباشرين.

 ولكي تكون قائدًا جيدًا، عليك أن تتحلى بالانضباط الداخلي ومهارة حل المشكلات، وعليك أن تسعى للمعرفة والعلم، وأن تتحلى بالصبر ومراعاة فريق عملك والتقرب منهم.
  فالمسألة ليست بالأمر بالغ الصعوبة، ولكنها تحتاج إلى تمعّن وشخصية قوية واثقة من أهدافها.

أنت القائد، فاصنع الفارق وكن السفينة التي سترسو يومًا على شط النجاة.