أقام اتحاد الكتّاب والأدباء الأردنيين مساء السبت، 17 أيار 2025، أمسية شعرية مهيبة ضمن أولى فعالياته احتفالًا بعيد الاستقلال والأعياد الوطنية المجيدة للمملكة الأردنية الهاشمية.
أدار الأمسية الكاتب والأديب المهندس ضيغم القسوس، الذي هنأ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والحضور بهذه المناسبة الوطنية الغالية، وقدّم الشعراء المشاركين في الأمسية.
وفي كلمة له خلال الحفل، أكد رئيس الاتحاد عليان العدوان أن استقلال الأردن عام 1946 كان محطة مفصلية أثرت إيجابًا في مسيرة الأدب الأردني، مبينًا أن الاستقلال:
• ساهم في تعزيز الهوية الوطنية، مما ألهم الكتّاب للتعبير عن قضايا الوطن وتاريخه وتراثه.
• أتاح مساحات أوسع للتعبير، حيث تناول الأدباء موضوعات كانت محظورة قبل الاستقلال، ما أسهم في إثراء الأدب الأردني.
• أدى إلى إنشاء مؤسسات ثقافية ساعدت في دعم ورعاية الأدباء مثل اتحاد الكتّاب نفسه.
• فتح المجال أمام التفاعل مع الأدب العربي الأوسع، ما سمح للأدباء الأردنيين بأن يكون لهم حضور وصوت في الساحة العربية.
• مكّن الكتّاب من توثيق مرحلة الاستقلال والتحديات التي مر بها الوطن، إضافة إلى تطلعات الشعب في بناء الدولة الحديثة.
شارك في الأمسية الشعراء:
• الأستاذ راكان المساعيد
• الأستاذ عبد الرحمن المبيضين
• الأستاذ حكمت العزة
وقد عبّروا من خلال قصائدهم عن حب الوطن، واحتفوا بـ التضحيات الأردنية في سبيل الأرض والكرامة، بالإضافة إلى الدور الهاشمي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في حماية الوطن وتعزيز أمنه واستقراره. كما تناولت القصائد تمجيد القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وأكدت على اللحمة الوطنية التي تجمع أبناء الوطن.
وفي ختام الأمسية، قام رئيس الاتحاد بتقديم شهادات تقديرية للمشاركين، كما التُقطت الصور التذكارية مع الشعراء والحضور الذين تميزوا بنوعيتهم واهتمامهم، مما أضفى على الأمسية طابعًا خاصًا يليق بعظمة المناسبة