الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
رئيس التحرير : خالد خطار
الرئيسية
اخبار جوهرة العرب
بوابة ثقافية
جامعات وتعليم
عربي دولي
اقتصاد
رياضة و ملاعب
بانوراما
برلمانيات
كتاب جوهرة العرب
آخر الأخبار
الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن*
ا.عايدة ال خطاب نموذج للمرأة العصامية والعمل العام في محافظة معان
الجمارك الأردنية تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي
جمعية المختبرات تعقد أول محاضرة من نوعها حول الذكاء العاطفي في بيئة العمل
ادارة مكافحة المخدرات وبعد شهرين من عمليات التحقيق والمراقبة تُحبط محاولة تهريب مليون ومئتي ألف حبّة مخدرة لإحدى دول الجوار
رئيس الوزراء يُطلق مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجاً جديداً في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد
*قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري*
النائب السابق رهق الزواهرة : التشارك الحزبي مع "الوطني لحقوق الانسان" يسهم في تعزيز الديمقراطية
بالصور :- تكريم الفنان الرائع أحمد زاهر وبناته ملك وليلى والمنتج هشام جمال
النائب السابق رهق الزواهرة : ضرورة دعم دور المرأة والشباب في الحياة السياسية بما يتوافق مع تطلعات جلالة الملك
الميثاق الوطني يناقش واقع النقل في الأردن بمشاركة مختصين وخبراء
العين الحواتمة رئيس هيئة أردن المستقبل: أبشر سيدنا" يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة.
المومني: العصر الرقمي فرض تحولا جذريا من المحتوى التقليدي إلى محتوى سريع التفاعل
على هامش زيارة جلالة الملك إلى إندونيسيا، وزير الاستثمار يبحث فرص التعاون مع وزير الاستثمار - الرئيس التنفيذي للصندوق السيادي الإندونيسي
ديكابوليس للإعلام والتعليم.. الريادة في الإعلام الاقتصادي والتعليم العصري والمنصات الطبية المعتمدة
انتخاب د.وليد الحلبي ممثلاً عن الاردن ومنطقة شرق المتوسط في جمعية الشرق الأوسط لزراعة الأعضاء
معهد تدريب مهني البترا يعقد يوم وظيفي بالتعاون مع فندق كراون بلازا للحصول على فرص عمل في القطاع الفندقي
ميادة شريم تقود ملتقى الميثاقيات نحو ترسيخ تمكين المرأة الحزبية في الأردن
مديرية شرطة غرب معان تنفذ تمريناً بالتعاون مع سلطة إقليم البترا للتعامل مع السيول داخل الموقع الأثري
برعاية ولي العهد: مؤتمر C8 2025 يرسخ مكانة الأردن مركزاً إقليمياً في الأمن السيبراني
عاجل
*قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري*
كتاب جوهرة العرب
أكثر من الغرابة
كتاب جوهرة العرب
Friday-2025-06-20 | 07:20 pm
جوهرة العرب
تراتيل عاشقة على حافة الحريق
بقلم: د. سامية كيحل سفيرة التحدي و السلام
-----
لا صمت…
ولا سراب…
ولا دخان يليق بهذا الهذيان.
أنا القصيدة التي رفضت التفعيلة
والرحيق الذي نزف قبل تفتح الزهرة.
أنا سؤالٌ ضلّ طريقه إلى الجواب
وعينٌ لا تنام… كي تحلم حين يتعب الحالمون.
في داخلي مدينةٌ لا تُرسم
شوارعها من عظام الوقت
وساعتها…
تدق حين تنكسر الأرواح.
أُحادث غيمةً لا تفهم المطر
وأُشعل نجوماً من رمادٍ كان ضوءاً
من جرحٍ أنجب مجرّة…
ومن ظلٍّ صار فكرة.
أنا أكثر من غريبة
أنا الغرابة حين تستقيل من معناها
وتلتحف برقّ السخرية
وتسكن في عيون لا ترى…
إلا الماوراء.
لا تناديني إن متّ
فأنا لا أموت
بل أتحوّل إلى صدى
يختبئ في كفِّ طفلٍ يبكي بلا دموع
ويضحك حين يذوب الزجاج في فمه…
أصبح طيفًا يسكن فوضى النور
كائنًا لا جنس له، لا زمن له
أُقيم في المسافة بين الحرف والهاوية
أعبر أرواح النائمين دون أن أوقظهم
وأرسم على جدران الجنونِ أبوابًا لا تؤدي إلى شيء.
أصرخ بلا صوت
أتنفس الحبر بدل الأوكسجين
وأكتب على لحم السحاب جملةً لا تُفهم:
"من لم يحترق، لا يُسمح له أن يُضيء."
وفي كل هذا التيه…
يولد عشقٌ يقتات من فتات الأمل
يتسلل من شقوق الروح كجُرحٍ لا يريد أن يندمل
عشقٌ مشلول
لكنه يرقص في داخلي رقصةً لا يراها إلا الغرقى.
هو عشقي الأخرس
الذي يشهق حين أمشي فوق رماد قلبي
ويهمس:
"أنتِ الغرابة… وأنا سببها."
لكنني لا أريده أن يحبّني…
بل أن ينهار بي
أن يغرسني في خاصرته سكينًا
ويبتسم كأنني نشيده المفضل.
عشقي ليس وردًا…
بل شظايا ورد
محرقة مشتهاة
أُقدّمها قربانًا لجنوني كل فجر.
أنا لا أطلب الاحتواء
بل الانفجار
فمن يُحبّني، عليه أن يحترق بي
أن يُصبح رمادي
أن يُغنّي لخرابي كما يُغنّى للقدّيسين.
أنا الغرابة المتفحّمة
أنا العشق الذي لم يولد في حضن
بل على مقصلة
يضحك حين يُقطع…
ويصفّق حين ينزف!
ولأني أنا…
خلعت جلدي وارتديت النسيان
كتبتُ اسمي على شفرة
وزرعت قلبي في فم عاصفة
وغادرتني… دون أن أستأذنني.
أنا المرأة التي احترفت التلاشي
تُقيم في قصيدة لم تُكتب بعد
وتُنجب نجوماً بلا ضوء
وتُرضع الموت من صدرها الأيسر.
وحده ظلي يعرفني
لكنني… نسيت كيف أتبعه
أصبحت ألتهم الوقت
كمن يأكل خياله في وجبة أخيرة.
وفي النهاية…
لم أكتبني،
بل كتبتُ
غرابةً
تُشبه
الفراغ
حين
يعشق
نفسه.
كتبتني الغرابة، لا أنا.
اقرأ أيضا
تابعونا على الفيس بوك