الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
رئيس التحرير : خالد خطار
الرئيسية
اخبار جوهرة العرب
بوابة ثقافية
جامعات وتعليم
عربي دولي
اقتصاد
رياضة و ملاعب
بانوراما
برلمانيات
كتاب جوهرة العرب
آخر الأخبار
البريزات يلتقي مستثمري السوق التجاري في وادي موسى لبحث تداعيات الأزمة الإقليمية على القطاع السياحي بالبترا
خلال لقائه وفدًا من سيدات ماعين ....العيسوي: قيادتنا الهاشمية تؤمن بأن المستقبل يُصنع بعزيمة أبنائه
انطلاق فعاليات اللقاء العشرين لشباب العواصم العربية
شركات المواقع الإلكترونية ... من يعلق الجرس ؟ كتب ماجد القرعان
البترا تواجه انخفاضاً حاداً في أعداد زوارها الأجانب
البريزات يلتقي ممثلي جمعية أصحاب الرواحل العاملة في البترا
وثائق “فرمتت” وأكياس سوداء.. الأمن يكشف نشاطًا سريًا للإخوان بالعقبة .. ونائب في دائرة الاتهام
إدارة ترخيص السواقين والمركبات تستمر في توسيع خدماتها بعد ساعات الدوام الرسمية وتفتتح محطة ترخيص اتوستراد عمّان الزرقاء ، وتحوّل محطة ترخيص بني كنانة إلى مسائية
موقع جوهرة العرب الإخباري يزور دار محافظة مادبا مُهنياً الجبور بمنصبهِ الجديد مُحافظاً لمادبا ..
مباحثات اردنية سورية في مجال الطاقة والمياه ، والاتفاق على بدء اجتماعات اللجان الفنية الأسبوع المقبل
الضمان الاجتماعي: تمديد العمل بقرار إلغاء فائدة تقسيط المديونية المترتبة على المنشآت المدينة لتبقى بنسبة (0%) حتى نهاية عام 2025
إدارة مكافحة المخدرات تحبط تهريب كمّيات كبيرة من الحبوب المخدرة في ثلاث قضايا تم التعامل معها ،وتداهم عدداً من تجّار المخدرات في قضايا أخرى وتضبط كمّيات كبيرة من المواد المخدرة
توقيع اتفاقية بين دائرة تنمية أموال الأوقاف وكريف الاردن
الأمن العام :إحالة قضية التسمم بالكحول الميثيلي ( الميثانول) إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى
"النزاهة ومكافحة الفساد" تُطلقُ حملةً "نزاهةٌ رقميةٌ.. اقتصادٌ رقمي آمن"
الأمن العام يكشف مصدر المادّة الكحولية التي أودت بحياة 7 أشخاص في محافظة الزرقاء
مندوبا عن سمو ولي العهد.. وزير الشباب يرعى إطلاق معسكرات الحسين للعمل والبناء 2025
مصفاة البترول الأردنية تهنئ سمو ولي العهد بمناسبة عيد ميلاده الميمون
صحيفة جوهرة العرب الإخباري تهنئ مصمم الجرافيك أحمد ميدو بمناسبة يوم ميلاده
مكافحة المخدرات تلقي القبض على ثلاثة أشخاص في محافظة العقبة
عاجل
الأردن يغلق أجواءه ويعلّق الطيران مؤقتا تحسبا لأي تصعيد إقليمي
عاجل
الامن العام اطلاق صافرات الإنذار لتنبيه المواطنين في حال دخول اية صواريخ او مسيرات الاجواء الاردنية
عاجل
الأمن العام: إلقاء القبض على ثلاثة أحداث من جنسية عربية ظهروا يسيئون للعلم الأردني، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقّهم
كتاب جوهرة العرب
بيان من قلبٍ لم يُبعثره العشق… بل رتّبَه الألم بقلم د. سامية كيحل
كتاب جوهرة العرب
الأربعاء-2025-07-02 | 03:57 pm
جوهرة العرب
بيان من قلبٍ لم يُبعثره العشق… بل رتّبَه الألم
د. سامية كيحل – دلوعتي الزرقاء – سفيرة التحدي والحرف المشتعل
---
يا من ظننتَ أن الحرفَ حين يُنشَر يكون انتصارًا…
هل قلتَ إنك شاعر؟
الشعراء لا يُطيلون البكاء في العلن
إلا إذا كان الحرفُ يرتجف فيهم، لا يرتفع.
من خنقه الصمت… كتب.
من ضاع صوته… صرخ.
لكن
ليس كل صرخةٍ قصيدة
ولا كل وجعٍ ملحمة.
---
قف الآن.
لا أمامي، بل أمام مرآة التاريخ.
هل رأيت نزارًا يستجدي فتاته بين منشورٍ ومنشور؟
هل قرأت المتنبي يردّ على امرأة؟
هل رأيت درويش يعتب على من أحبّ في زاويةٍ افتراضية؟
هل سمعنا عن عنترة ينشر فشله على هيئة أبيات؟
هل رأيت قيس يفضح ليلى في فضاء اللايكات؟
---
أنا أختلف معهم جميعًا… نعم
لكن ليس كما تختلف أنت مع اللغة.
نزار؟
كان عاشقًا، لكنه خان الأنثى حين اختصرها في جسد.
الميثاق عندي أعمق…
الأنثى وطن...لا خصر.
الأنثى وصية..لا غنيمة.
المتنبي؟
ما كتب للهوى…
بل للحرب...للخلود... للهوية.
درويش؟
ما كان شاعر حب…
كان شاعر وطن.
عنترة؟
لم يغازل عبلة في العام
كان يحميها،... لا يستعرض بها.
قيس؟
ذاب… لكنه صمت.
ما كتبها في كل زاوية..
بل ذاب ومات...دون ضجيج.
---
أما نحن؟
نكتب لا لنتلوّن
بل لنشهد.
نكتب لا لنُشفى
بل لنُنقذ الآخرين.
---
يا من كنتَ تُسمّى حبًا…
حين نشرتَ ما نشرت
أعلنتَ إفلاسك العاطفي في بورصة الصمت.
وبعتَ ما لا يُشترى.
أسقطت ما لا يُسقط.
---
فنحنُ من كتبنا ميثاقًا لا يُمسّ:
ميثاق الكرامة: ألّا نقف حيث يُباع الحب باللايكات.
ميثاق القصيدة: الأنثى حبرٌ لا يُجفّف على جدار النسيان.
ميثاق الصمت: ما يُقال لا يضاهي صمت من قررت أن ترحل دون ضجيج.
ميثاق الأنا: لا "أنا" حقيقية… حتى تموت "الأنا المتورّمة" في العلن.
ميثاق الشرف الشعري: من فقد امرأةً حقيقية… لا يجرؤ أن يكتبها ولو بشطر.
---
ثم…
من كتاب الغيم الأزرق إلى من ظنّ أنه شاعر:
ما أصعب أن تُنادي روحًا لم تعد تسكن اللغة
أن تلوّح لظلٍّ كان يومًا نبضًا
أن تبتسم لقلبٍ تحوّل مرآة
ينعكس فيها كل شيء…
إلا أنت.
---
ثمة من يكتب كثيرًا حين لا يجد نفسه
ومن ينشر حروفًا لا ليُبصر...بل ليهرب من مرآةٍ صادقة.
أيّ شاعرٍ هذا؟
يظن الحرفَ موجًا... وهو لم يعرف الغرق…
---
البعض لا يُتقن سوى العزف على وترٍ مبتور،
ويحسب أن التكرار وطن
وأنّ النشر المتتابع صلاة تُغفر بها الخيبات.
لكنّ الشعراء الحقيقيين؟
يصمتون حين تشتعل اللغة
ويكتبون حين تنضج النار
لا حين تختنق الذات.
---
ما عاد يعنيني من تكسّرت أقلامه في هوى المرايا
ولا من حسب "الميثاق" رغبة
ولا من قايض القصيدة بجسد
ولا الوطن بنهد
ولا امرأةً بحرفٍ يُدغدغ الغرور.
---
أخبروا نزار، المتنبي، عنترة، قيس، والجاحظ:
أنني اختلفت معهم،
فأنا لا أكتب شعراً…
أنا أؤسس ميثاقًا.
الأنثى ليست بيتًا يُسكن
ولا خصرًا يُوصف ..
بل صرخة أمّة
وميــثاق لا يُكتَب في حانة شهوة.
---
أنا ابنة الميثاق… لا القصائد.
أنا سيّدة الزُرقة
التي لا تفتح خزائنها لمن يهذي
ولا تركع على أعتاب مشاعر إلكترونية
تعاني من فقر المعنى، وتخمة النشر.
---
أنا لم أُمسّ
بل مسستُ الوجود بالحقيقة.
لم يُدنّسني عاشق
بل دنّستُ أوهامه حين نظرت في عينيه… ولم أجدني.
---
اسألوا النار عني
واسألوا الحبر عن سطوري،
واسألوا الليل عن أنيني الذي لم يُكتب.
واسألوا كل من مرّ بي:
هل خرج كما دخل؟
أم خُلق من جديد… ولم يعترف؟
---
نقطة نهاية؟
لا…
علامة استفهام محترقة:
هل كنتَ أنت؟
أم كنتَ فقط صدىً لصوتٍ لا يشبهك؟
---
بتوقيع:
امرأة لا تشرح،
لا تُجامل،
ولا تعود…
لكنها تكتبك كما لم تكتبك أمّك.
---
د. سامية كيحل
دلوعتي الزرقاء – القصيدة التي لا تُكتب – سفيرة التحدي والسلام
من الألم
نُسج هذا البيان…
ولمن في قلبه مسٌّ من وهم،
فليقرأ مرتين.
اقرأ أيضا
تابعونا على الفيس بوك