اختُتم يوم الأربعاء برنامج الأمسيات الشعرية الذي أُقيم ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ39، وذلك بالتعاون مع رابطة الكتّاب الأردنيين.
وأُقيمت الأمسية الختامية في "بيت الشعر العربي” بمقر الرابطة في جبل اللويبدة، بمشاركة نخبة من الشعراء من الأردن، الجزائر، مصر، ولبنان، وسط حضور أدبي وثقافي لافت.
افتتح الأمسية الدكتور حسام العفوري بكلمة ترحيبية، أشار فيها إلى أهمية الصورة الشعرية في تعزيز القيم الجمالية، مؤكداً على دور القصيدة في تشكيل الوعي الفني والإنساني.
وقدّمت الشاعرة رحمة الله أوريسي من الجزائر، ضيفة المهرجان، مجموعة من القصائد أبرزها: "إلى عمّان” التي عبّرت فيها عن مشاعرها تجاه المدينة، و*"بنت البحر”* التي أظهرت فيها اعتزازها بوطنها، إلى جانب قصيدتي "ظننت” و*"يا رجل”*، واللتين اتسمتا بحس أنثوي رقيق.
تلاها الشاعر اللبناني مهدي منصور، ضيف المهرجان، بقصائد تنوعت بين الوجداني والسياسي والغزلي، منها: "ليتني شجرة”، "تغيرت جداً” التي أهداها للشاعر صلاح أبو لاوي، "أنا ابن فمي”, "على أبواب مسجد”, و*"من عتبي عليك”, وختاماً بـ"لا حب…”*.
كما شارك الشاعر الدكتور أنور الشعر بقصيدتين هما "مرايا الطوفان” التي جسّدت مأساة غزة، و*"عرين كنعان”*.
وألقى الشاعر علي طه النوباني قصيدتي "البركة” و*"مزمار”، واللتين تميزتا برمزية لغوية عالية. تبعه الشاعر ياسر أبو طعمة بقصيدتي "يا قدس” و"زار الخيال”*, التي حملت طابعاً غزلياً شفافاً.
وفي ختام الأمسية، قام كل من الشاعر جميل أبو صبيح، عضو رابطة الكتّاب الأردنيين، والشاعر يوسف عبد العزيز، بتسليم الشهادات التقديرية للشعراء المشاركين، تقديراً لإسهاماتهم الشعرية.