المرأة الإماراتية.. ماذا نقول في يوم عيدها؟

جوهرة العرب 

انتصار السواريه

في يوم المرأة الإماراتية، نقف أمام تجربة استثنائية جسّدتها ابنة الإمارات، تجربة تُلخّص رحلة عطاء، وإصرار، وريادة. فهذا اليوم ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو اعتراف صادق بدور المرأة الإماراتية التي كانت ولا تزال شريكاً أساسياً في مسيرة الوطن، منذ تأسيسه وحتى اليوم.

لقد آمنت القيادة الرشيدة منذ البدايات بدور المرأة وقدرتها على الإسهام في بناء المجتمع، فكان للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نظرة بعيدة المدى حين قال: "المرأة نصف المجتمع، ولا يمكن أن ينهض مجتمع إذا كان نصفه معطلاً”. فكانت هذه الرؤية منارة أضاءت درب النساء الإماراتيات، فدخلن مجالات العلم، والعمل، والإبداع، والسياسة، والجيش، والفضاء، حتى أصبحن نموذجاً عالمياً يُحتذى به.

وفي ظل القيادة الحالية، استمرت المسيرة بقوة، حيث فتحت أمام المرأة الإماراتية جميع أبواب التمكين، لتصبح وزيرة وسفيرة، وطبيبة ومهندسة، وقاضية وقائدة في مواقع صنع القرار. بل إنها اليوم وصلت إلى الفضاء عبر ابنة الإمارات "نورة المطروشي” أول رائدة فضاء عربية، لتؤكد أن طموح المرأة الإماراتية لا تحده حدود.

إن يوم المرأة الإماراتية هو يوم فخر لكل إماراتي وعربي، لأنه يُظهر كيف استطاعت المرأة، بدعم قيادتها، أن تجمع بين أصالة الهوية وحداثة الإنجاز، بين رعاية الأسرة وبناء الأوطان، بين الحنان والقوة.

فنقول في عيدكِ أيتها المرأة الإماراتية:

•شكراً لأنكِ كنتِ ولا تزالين عماد الأسرة وسند المجتمع.

•شكراً لأنكِ كتبتِ قصة نجاح مشرقة باسمكِ وباسم وطنكِ.

•شكراً لأنكِ رفعتِ اسم الإمارات في كل المحافل.

في يوم عيدها، نقول للمرأة الإماراتية: أنتِ الفخر، وأنتِ الأمل، وأنتِ نصف المجتمع الذي يُكمل نصفه الآخر.. وبكِ تكتمل الصورة المشرقة للإمارات