قبل أيام وفي زحمة الطريق وأصوات الناس وخلال زيارة لاحد الأقارب في عمّان سمعت ما لم أحتمل سماعه كلمات تطاولت على الذات الإلهية جهاراً بلا خوف ولا حياء في لحظتها لم استطع أن أبقى صامتا فقلت للشاب : لا تكفر واستغفر ربك ما بزبط هيك .
لكن الرد لم يكن إلا مزيداً من التحدي والشتائم واستمراره بسب الذات الالهيه حتى وصل به الأمر إلى سب الأعراض والتطاول على الشرف
أمام هذا الانحدار لم امد يدي ولم انجر خلف الاستفزاز بل اخترت الطريق الذي يليق بالإنسان الحر : القانون
قلتها بوضوح أمامه وأمام جميع من كان : سآخذ حقي منك بالقانون
ولم يكتفي بالإساءة الكلامية بل حاول الاعتداء جسديا وضرب سيارتي بقدمه في مشهد يعكس حجم التمادي
ومع ذلك بقيت مصرّا على موقفي (حقي رح أخذه بالقانون وبس )
المؤسف يا سادة أن من تطاول بدلًا من أن يراجع نفسه لجأ إلى تقديم شكوى ضدي مدعياً أنني هددته لكن ثقتي بالله تعالى وبالقضاء الأردني كبيرة وأن الحقيقة سيتم كشفها بكل تأكيد وأن القضاء سينصفني
أنا مؤمن أن سب الذات الإلهية جريمة لا تغتفر وأن المساس بشرف الناس عار لا يمر مرور الكرام ولا يمكن أن يترك المجتمع نهبا للفوضى والشتائم ولا بد من ردع يوقف كل من يتجرأ على ديننا وقيمنا وكرامتنا
لذلك كانت وستبقى ثقتي بالقضاء هي السلاح الأسمى والملجأ الذي نحتمي به جميعًا وأنا على يقين أن العدالة ستنتصر وأن المسيء سينال عقابه لان الحق لا يضيع ما دام هناك قضاء عادل يضع كل انسان في مكانه
سب الذات الإلهية جريمة والإساءة للآخرين لا تغتفر والقضاء هو الفيصل وسيضع كل ذي حق في مكانه.