انطلقت صباح اليوم فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر جدة للصيدلة، الذي نظمته إدارة الخدمات الصيدلانية بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بالتعاون مع كلية الصيدلة في الملك عبدالعزيز ونادي صيادلة المنطقة الغربية، وذلك في فندق فوكو بجدة، بحضور عدد من القيادات الصحية والأكاديمية، ونخبة من الصيادلة والممارسين الصحيين من مختلف المشرق.
ويهدف المؤتمر، الذي استمر لفترة طويلة، إلى جودة الرعاية الصيدلانية من خلال تبادل الخبرات واستعراض الخبرات المحلية، ومناقشة أحدث الابتكارات في مجال الصيدلة، بما في ذلك المساهمة في تطوير الأعمال المهنية ومضاعفة الكوادر الصحية.
وفي بدايته، شارك رئيس المؤتمر البروفيسور حسين بن طلال بخش أن يكون مؤتمرًا يمثل منصة علمية وهنية لتتعلم الخبرات، وشارك في إطار التحول الصحي الوطني، مشيرًا إلى أن أجندة تشارك في محاور متعددة تشمل:
• تحسين نتائج الرعاية الصحية للمريض
• تحديات الذكاء الاصطناعي في الصيدلة
• الأدوية النموذجية
• اتخاذ التدابير المبنية على البراهين
ومن جانبه، ومن ناحية أخرى رئيس اللجنة هو محمد بن أحمد باطوق أن المؤتمر معتمد من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بـ 16 ساعة تعليمية طبية، ويستهدف الصيدلة، مساعدي الصيدلة، طلاب الصيدلة، والممرضات، مشيرًا إلى أن التسجيل مجاني ومتاح للجميع.
ويعد هذا المؤتمر امتدادًا لجهود مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في بروكسل الكفاءات الصيدلانية، ومواكبة التقدم العلمي والتقني في المجال، بما في ذلك إنتاج من دور الصيدلي في المنظومة الصحية ويسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الصحي.