حدادين : رسالة الملكة في قمة الشباب في ميونخ تؤكد أهمية تمكين الشباب وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل.

جوهرة العرب 

بقلم: د. هبة حدادين، 

المديرة العامة لمساواة للتدريب وحقوق الإنسان

في ظل التحديات العالمية المتسارعة، يأتي دور الشباب كقوة فاعلة في بناء المستقبل وتحقيق التنمية المستدامة. ومن هذا المنطلق، تأتي رسالة جلالة الملكة رانيا العبدالله في قمة عالم شباب واحد في ميونخ لتؤكد على أهمية تمكين الشباب وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل.

تركز الرؤية الهاشمية على تمكين الشباب ليكونوا روافع للتنمية وصنّاعًا للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. ومن خلال تعزيز ثقافة الحوار والاختلاف البنّاء وتحفيز الطاقات الشبابية نحو الإبداع والإنتاج، يمكن للشباب أن يلعبوا دورًا فاعلًا في بناء المستقبل.

أكدت جلالة الملكة رانيا العبدالله على أهمية دور الشباب في بناء المستقبل، وشددت على ضرورة تمكينهم من خلال التعليم والتدريب والفرص الاقتصادية. ومن خلال توفير الفرص والموارد اللازمة، يمكن للشباب أن يحققوا إمكاناتهم ويصبحوا قادة المستقبل.

في ظل التحديات العالمية الحالية، يأتي تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل على رأس الأولويات. ومن خلال بناء جسور الحوار والتواصل بين الشباب من مختلف الخلفيات، يمكننا تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل وبناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا.

أشارت جلالة الملكة رانيا العبدالله إلى خطر الكراهية والعنف الفكري على المجتمعات، ودعت إلى ضرورة مواجهة هذه الظواهر من خلال تعزيز قيم الحوار والتسامح والاحترام المتبادل. ومن خلال العمل المشترك، يمكننا بناء مجتمعات أكثر أمانًا واستقرارًا.

سلطت جلالتها الضوء على أهمية التعليم في تمكين الشباب وتحقيق التنمية المستدامة. ودعت إلى ضرورة تحسين جودة التعليم وتوفير الفرص التعليمية للجميع. ومن خلال التعليم، يمكن للشباب أن يحققوا إمكاناتهم ويصبحوا قادة المستقبل.

في الختام، تؤكد رسالة جلالة الملكة رانيا العبدالله على أهمية تمكين الشباب وتعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل. ومن خلال العمل المشترك، يمكننا بناء مستقبل أفضل للشباب والمجتمعات. وندعو جميع الأطراف المعنية إلى العمل معًا لتمكين الشباب وتحقيق التنمية المستدامة.