الذكاء الاصطناعي يهيمن على عناوين الإصدارات الجديدة والمدونات التراثية تروي أمجاد القادة المؤسسين للوطن كتبت سحر حمزة

جوهرة العرب 

 سحر حمزة

تمكن الذكاء الإصطناعي من إختراق عقول المبدعين من الكتاب والأدباء الذين أشهروا كتبهم وإصداراتهم الجديدة في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته ال44 ،حيث أثار الذكاء الإصطناعي حفيظة المؤلفين والزوار القارئين للإصدارات الحديثة .

لعبت تطبيقات شات جي بي تي chat GPT دورا كبيرا في مساندة الكتاب الجدد الذين ظهروا على الساحة الأدبية بعيدا عن الإبداع والإبتكار وأن سطى بعض الكتاب على هذه المصطلحات للترويج لإنفسهم ككتاب جدد لم يملكون ملكات الكتابة التي أبداع كبار الكتاب قديما ولا بعض المبدعين حديثا بل نقلوا النصوص صماء بدون روح أدبية ثقافية تشوق القاري للمتابعة .

عشرات التواقيع لكتب عنوانها الذكاء الإصطناعي البريء من تهم بعض الأدباء والكتاب الجدد وأضحى الكتاب سلعه ميسرة للجميع ليصدر كتابا يحمل إسمه حتى الأطفال الصغار لم يسلموا من ذلك .

في ركن التواقيع بمعرض الشارقة للكتاب في نسخته ال44 التي سيسدل الستار عنها مساء هذا اليوم في مركز اكسبو الشارقة والتي عقدت في الفترة من 5 نوفمبر الجاري لغاية 16 منه وقد حملت شعار "بينك وبين الكتاب " لينقل الزاوره عناوين الكتب قصص وحكايات متنوعه من كافة القطاعات رويت في سرد ادبي قصصي واكبها الأولون والمعاصرون من الكتاب والأدباء قدموا عروضا استثنائية من الروايات وتنوعوا في انتقاء الكلمات الفصيحه التي تروي حكايات تراثنا العريق عن السنع الإماراتي التراثي والتلي وغيرها من أصداء الماضي العريق التي كانت سائدة في العصور الماضية لتحكي ما رواه الأجداد المؤسسين عن قصص السلف الصالح للخلف المعاصر وما صدر من كتب في مجمع اللغة العربية من السير القديمة والسيرة النبوية العطرة وروايات أبطال الظل الذين سكنوا بطون الكتب وهم يورثون أجيال المستقبل حكاياتهم لحفظ كرامة الإنسان وبناءه وتنميته ليسهم في تأسيس وطن ماجد يروي عبق التاريخ عن قيادات سجلات بطولات لم تندثر بل حملت الاماكن أصداء صوتهم عبر الأزمنة التي تروي قصصهم لتكون تلك البقاع تردد عاليا بفخر وإعتزاز تاريخهم العريق .

هذا واكثر في معرض الشارقة الدولي للكتاب في تنافسية منقطعة النظير في المعارض المغايرة لتبقى بصمة معرض الشارقة وتنظيمه من هيئة متخصصة في المشاركة بمعارض كتب حول العالم تحمل منجزات معرض الشارقة للكتاب للعالم اجمع .

شكرا شيخنا الجليل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حفظه الله شكرا للشيخه بدور القاسمي التي بذلت الجهود يدا بيد مع كبار المسؤولين في هيئة الشارقة للكتاب لتسجيل قصة نجاح ثقافية لشارقة الكتاب ولصاحب الفكر الثاقب العقل المفكر بها صاحب السمو سيدي حاكم الشارقة على ابتكارات ابداعية في عالم الكتب خاصة وفي مواكبة المعاصرة والذكاء الاصطناعي في محاكاة الواقع الافتراضي كي يخرج المعرض بمنجز أسطوري يتجدد كل عام في شارقة الكتاب العاصمة الثقافية للكتاب .

انتهى