الكثير من الناس يسمعون عن "التحول الرقمي” و"الذكاء الاصطناعي”… لكنّ معظمهم يشعر أن هذه الكلمات تخص شركات التكنولوجيا الكبرى وليست جزءًا من حياتهم اليومية.
الحقيقة مختلفة تمامًا:
التحول الرقمي ليس مشروعًا تقنيًا… بل طريق سريع للخروج من الأزمة الاقتصادية وتخفيف أعباء الإدارة الحكومية.
في هذا المقال سنشرح بلغة بسيطة كيف يمكن للرقمنة والذكاء الاصطناعي أن:
* يقلّلا الهدر والفساد
* يخفضا كلف المعاملات
* يجذبا الاستثمارات
* ويخففا حاجة الدولة إلى الاستدانة
أولًا: كيف تُسرّع الرقمنة عمل الحكومة وتقلل كلفها؟
1) المعاملات الورقية تكلّف الدولة أضعاف المعاملات الرقمية
كل ورقة تُطبع، وكل معاملة تُنجز عبر طابور ومكتب وتوقيع… تكلف الدولة وقتًا ومالًا ورواتب ومكاتب ومركبات وأرشفة.
بينما الخدمة الرقمية:
* تُنجز خلال دقائق
* بلا أخطاء
* بلا هدر
* بلا ازدحام
وتكلف الدولة جزءًا بسيطًا من معاملاتها التقليدية.
2) المواطن يستفيد… والموظف يستفيد… والدولة تستفيد
عندما تصبح الخدمات الحكومية على الهاتف:
* المواطن يوفر الوقت والكلفة
* الموظف يتخلص من الأعمال الروتينية
* والدولة تقلل الهدر والفساد
ثانيًا: لماذا تعتبر الرقمنة أهم أداة لجذب الاستثمارات؟
1) المستثمر لا ينتظر 30 يومًا للحصول على ترخيص
الرقمنة تختصر الإجراءات وتقلل الاحتكاك وتغلق أبواب الفساد، وهذا ما يحتاجه الأردن اليوم.