بعدما اغتسلت عروس الشعر بالعطر والياسمين، وعبق التاريخ الإسبانيّ، والعشق الأندلسيّ العميق...
خرجت العروس إلى العالم، بماء العطر ورائحة الورد والخيال، تُخاطب القارئ بالإسبانية. (تمّت الترجمة للغة الإسبانية عام 2024)*
طبعًا كالعادة مرّت تلك المختارات الشعريّة المنتقاة بعناية فائقة،
بمراحل الترجمات المختلفة: الإنجليزية والفرنسية والعبرية وغيرها.
وعدنا كالعصافير إلى أرض الوطن... هنا تسكن موطنها الأصليّ، وتغتسل في بحرها الواسع، بحر حيفا، وتنام على شاطئ يافا، وتزور ميناء عكا، ومساكن عشاق الشعر وأديم الأرض.. الثبات.
عدنا مع دار الحديث وصديقي الروائي الحميم فهيم أبو ركن، صاحب المقدّمة الرائعة والفكرة الصائبة والكلمة الحقيقية الصادقة: "الشعر خلاص العالم بالمحبّة."
كما جاء في المقدّمة:
وليصرُخَ بصمتٍن يعبّر عن الأُخوَّة بين الأديان، وليوحي برسالة التسامح والسَّلام: