خلال حفل كبير تقيمه في 2 أكتوبر في فندق ريتز كارلتون
الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات تكرم الفائزين بـ "جائزتها"
حبيبة المرعشي: تلقينا 164 طلب ترشح من 42 قطاعاً
أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات عن تكريمها الفائزين في الدورة الـ 12 من الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات "جائزة الأوسكار الأخضر في الشرق الأوسط" وذلك خلال إحتفال كبير تقيمه يوم 2 أكتوبر في فندق ريتز كارلتون - مركز دبي المالي العالمي تحت رعاية سعادة المهندس الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي ، رئيس دائرة الطيران المدني برأس الخيمة.
وأكدت السيدة حبيبة المرعشي ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات إن حفل التكريم يأتي في سياق الإحتفاء بالشركات والمؤسسات التي تنافست للفوز بأهم جائزة للمسؤولية الإجتماعية و الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مظهرة تميزها في المسؤولية الاجتماعية وإلتزامها بالإستدامة.
وأضافت السيدة المرعشي أن تم إطلاق الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في عام 2008 للإحتفاء بالمنظمات في العالم العربي التي أظهرت ريادة متميزة في المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، وقد تعاملت الجائزة منذ إطلاقها مع طلبات ترشح من أكثر من 1,200 مؤسسة تمثل 42 قطاعاً، حيث تم تسجيل أكثر من 1,350 طلباً من 14 دولة عربية.
وقالت إن الجائزة تلقت دعما من الكيانات والأفراد المحليين والإقليميين والعالميين مثل الميثاق العالمي للأمم المتحدة ، برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، وجامعة الدول العربية ، ورعاية صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، ولي عهد دبي و رئيس مجلس دبي التنفيذي، وصاحب السمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ، رئيس هيئة دبي للطيران المدني ، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الإمارات.
وأوضحت السيدة المرعشي إن الجائزة هي مناسبة للاحتفال بإنجازات الجهات الحكومية و المؤسسات الخاصة من مختلف دول المنطقة، حيث تنبع قوتها من التركيز الذي تضعه على إنشاء معيار إقليمي يعتمد على أفضل الممارسات والمعايير الدولية، باستخدام المبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة ومعايير المبادرة العالمية لإعداد تقارير الاستدامة والنموذج الأوروبي لادارة الجودةلتطوير معايير الجائزة.
وأشارت إلى أن الجائزة تعترف، من خلال عملية اختيار واسعة النطاق وصارمة على مدار العام، بالأبطال الذين قاموا بنشر وتشجيع الابتكار والأعمال الأخلاقية والاستدامة في مجتمعهم وفي منطقتهم حيث يتم التحقق من نتائج الجائزة خارجياً من قبل أحد مزودي ضمان الأعمال الأكثر شهرة في العالم وهو DNV-GL، فيما يتم تزويد المتقدمين بملاحظات تفصيلية يمكنهم استخدامها لإجراء تحسينات في ممارساتهم المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية والاستدامة.
وقالت السيدة المرعشي إن الدورة الثانية عشرة من الجائزة شهدت مشاركة بارزة من مجموعة متنوعة من القطاعات للحصول على أيقونة الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، حيث كانت المنافسة على المركز الأول ضارية بعد أن صدقت سكرتارية الجائزة116 طلب ترشح من إجمالي 164 طلباً موزعة على 12 فئة من الجائزة، تشمل 42 قطاعاً واسعاً ومتنوعاً يعمل في المنطقة العربية.
وأضافت أنه بعد إخضاع طبات الترشح إلى التقييم، وصل 78 طلباً إلى طاولة لجنة التحكيم وتم تقييمها ، وتم تحديد 28 من أفضل المؤدين ، بناءً على إجاباتهم والأدلة الداعمة وغيرها من الادلةالتي تم الحصول عليها مباشرة من المؤسسات أو تم الحصول عليها من القنوات المتاحة للجمهور.
وختمت السيدة حبيبة المرعشي حديثها قائلة: "أود أن أهنئ جميع الكيانات التي شاركت هذا العام، فالاستدامة ليست علامة فارقة إنها رحلة، وأشعر بالدهشة كل عام لمدى الإهتمام الذي تبديهالكيانات المشاركة من القطاعين العام والخاص بالمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، حيث تعتبر مثالًا رائعاً لمؤسسات أخرى في المنطقة لتتبعها، إنهم يجسدون مهمة الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية التي تهدف إلى نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية والاستدامة في جميع أنحاء العالم العربي ، بالإضافة إلى إثبات أن المسؤولية الاجتماعية عنصر أساسي لنموذج أعمال ناجح في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم. "
بهذه المناسبة، قال سعادة سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة اينوك: "تعدّ المسؤولية المجتمعية للشركات مبدأً رئيسياً من مبادئ مجموعة اينوك بصفتها شركة وطنية في قطاع الطاقة، ويسرنا دعم مبادرات على غرار الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي تسهم في الاحتفاء بالروّاد في هذا القطاع وتشجيعهم وتقديرهم على مستوى المنطقة. كما تأتي شراكتنا مع شبكة الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسساتلتعكس رؤيتنا المشتركة والمتماشية مع أهداف حكومة الإمارات العربية المتحدة لبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة."