أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، الأحد 29 سبتمبر 2019: شاركت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي في معرض موناكو لليخوت والذي أقيم خلال الفترة من 25 إلى 28 سبتمبر الجاري في ميناء هرقل على ساحل إمارة موناكو و يعد الأكبر من نوعه في أوروبا. وشاركت الدائرة في المعرض للمرة الأولى إلى جانب دائرة النقل - أبوظبي وشركة أبوظبي لبناء السفن.
وكانت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الراعي الرسمي لصالة القباطنة والأطقم، وعملت من خلال المعرض على استعراض إمكانات وقدرات أبوظبي الرائدة كوجهة مميزة لليخوت الفاخرة عبر أحدث منتجاتها وخدماتها لأبرز اللاعبين الرئيسيين في هذا المجال. كما سلطت الدائرة الضوء على آخر التحسينات التي طرأت على تشريعات الإبحار والتي تتضمن تمديد تصاريح الرحلات البحرية من 21 يوماً إلى ستة أشهر، بالإضافة إلى تصاريح التأجير والجوازات والجمارك في المرافئ.
وتعليقاً على هذه المشاركة، قال علي حسن الشيبة المدير التنفيذي لقطاع السياحة والتسويق في دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي: "يحظى معرض موناكو لليخوت بمكانة مرموقة في مجال صناعة اليخوت، ويعد ملتقى لأبرز قادة القطاع، ومن ثمّ فنحن فخورون بمشاركتنا في هذا الحدث العالمي، بما يدفع جهودنا لترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة سياحية رائدة، انطلاقاً من مرافقها عالمية المستوى لليخوت الفاخرة، وفعالياتها المتنوعة إلى جزرها الطبيعية المذهلة وموقعها المثالي الرابط بين الشرق والغرب، ونتطلع إلى استقطاب المزيد من مالكي اليخوت والبحّارة إلى العاصمة".
من جانبه، قال الكابتن سيف المهيري المدير التنفيذي للقطاع البحري بالإنابة قي دائرة النقل: "ما تمتلكه إمارة أبوظبي من أكثر من 200 جزيرة والبيئات الأرضية والبحرية المختلفة مثل القرم وطيور الفلامينغو وأبقار الحبر وغيرها، والشواطئ المبهرة يجعلها وجهة جذابة للسياحة البحرية ومحبي الطبيعة. لهذا السبب، فقد عملنا نحن في القطاع البحري في دائرة النقل مع دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي وهيئة البيئة – أبوظبي على تصميم برامج سياحية لأصحاب اليخوت تشمل زيارات للمحميات البحرية للمساهمة في تطوير الوجهات السياحية وأنشطة السياحة البيئية في الإمارة."
وأضاف: "سنقوم من خلال هذا المشروع بتطوير المسارات البحرية لضمان سلامة وسهولة التحرك بين المواقع السياحية المختلفة. وستشمل البنية التحتية وضع العوامات البحرية عند الوجهات الرئيسية لتأمين اليخوت الفخمة وتحسين الوسائل المساعدة للملاحة."
"وتتضمن الأنشطة السياحية المقترحة للمشروع الغوص، وصيد الأسماك (بتصريح رسمي فقط)، ومشاهدة الطيور والدلافين والشعاب المرجانية، والاطلاع على الطبيعة البحرية الخلابة. وقد اقترحنا كذلك تطوير بعض الجزر لتعرض أجزاء من ثقافة وتاريخ أبوظبي إلى جانب الطبيعة الغنية للإمارة. وسنقوم بترويج لهذا المشروع خلال مشاركة أبوظبي في معرض موناكو لليخوت من 25 إلى 28 سبتمبر."
وفي هذا السياق، قال مطر خلفان الشامسي، رئيس مجلس إدارة شركة أبو ظبي لبناء السفن: "نحن فخورون بمشاركتنا في معرض موناكو لليخوت بالشراكة مع دائرة الثقافة والسياحة -أبوظبي، وسعيدون لحصولنا على هذا الفرصة للترويج لأبوظبي كأحد أفضل الوجهات السياحية في العالم. بالنسبة لمجال اليخوت الفاخرة، فإن شركة أبوظبي لبناء السفن توفر خدمات وإمكانيات بناء على أعلى مستوى لملاك اليخوت وشركات النقل البحري الذين يسعون إلى الإبحار عبر الإمارة واستكشاف وجهاتها البحرية المميزة."
وإلى جانب دائرة النقل وشركة أبوظبي لبناء السفن، شارك في المعرض أيضاً مرسى ياس وقصر الإمارات وشركة الصير.
واستضاف ميناء "هرقل" الشهير على ساحل إمارة موناكو معرض موناكو لليخوت، والذي يعد أحد أبرز الفعاليات المرموقة في الإمارة، وشارك في المعرض هذا العام نحو 580 عارضاً و استقطب المعرض ما يوازي الـ30400 زائر. تشكل موناكو الوجهة الأبرز للمؤثرين في هذا المجال، بما في ذلك أكبر الشركات المرموقة في صناعة اليخوت الفاخرة، والمصممين الحائزين على جوائز عالمية، وموردي الكماليات الفاخرة، وأكبر شركات الوساطة، بالإضافة إلى مصنّعي الألعاب المائية الأكثر رواجاً، والسيارات الفاخرة وطائرات الهليكوبتر والطائرات الخاصة.
الجدير بالذكر أن معرض موناكو لليخوت قد انطلق منذ عام 1991، ويحظى بدعم سمو الأمير ألبرت الثاني، أمير موناكو.