بغرس شجرة التسامح
مهرجان سباق دلما الثالث 2019 ينطلق من جزيرة دلما التاريخية
حماس وشغف ومنافسة عنوان فعاليات اليوم الأول
القبيسي: مهرجان سباق دلما عيد لأهل التراث البحري
المكشات.. رحلات برية وبحرية ترسخ التعاون وتعزز العلاقات في المجتمع الإماراتي
انطلاق منافسات مسابقة الدومنه وكرة القدم الشاطئية
جزيرة دلما – منطقة الظفرة – إمارة أبوظبي - الجمعة 18 أكتوبر2019
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، انطلقت فعاليات مهرجان سباق دلما الثالث 2019، والذي يقام في جزيرة دلما من 17 وحتى 23 الشهر الجاري،بحضور الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان رئيس اتحاد الكايت سيرف ولجنة الإمارات للتجديف والتزحلق على الماء.
وغرس الشيخ أحمد بن حمدان شجرة الغاف، أيقونة التسامح في عام التسامح، بحضور عبد الله بطي القبيسي مدير إدارة الاتصال بلجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، وعدد من كبار المسؤولين في جزيرة دلما ومنطقة الظفرة وجمهور غفير من الزوار والمقيمين في الجزيرة.
وقال عيسى سيف المزروعي نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي أن مهرجان سباق دلما التراثي يأتي استكمالاً لمسيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، في صون الموروث الثقافي والتراثي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتنفيذاُ لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وبدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
وأشار نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات إلى أن تنظيم المهرجان يجسد الاعتزاز بالتراث ويسعى إلى تكثيف جهود صونه ودعم الثقافة والمحافظة على العادات والتقاليد الأصيلة وتعزيز وترسيخ ثقافة الفعاليات والمهرجانات التراثية.
وذكر المزروعي أن المهرجان، يقام بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي ونادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، ويستهدف المحافظة على التراث البحري المحلي، والحفاظ على الهوية الوطنية، وتعريف الجمهور من المواطنين والمقيمين والسياح بأهمية تراث الجزر الإماراتية، وتشجيع المجتمع المحلي ودعم الأسر المنتجة وانعاش السوق المحلي للجزيرة، مضيفاً أن فعاليات المهرجان تحتوي على العديد من المسابقات والفنون الشعبية والتراثية إضافة إلى فعاليات المسرح الرئيس الترفيهية الموجهة لمختلف فئات الزوار، فضلاً عن العديد من المسابقات التراثية في السوق الشعبي والمسابقات المرتبطة بالبحر.
وثمّنَ عيسى سيف المزروعي جهود كافة الجهات المشاركة والداعمة للمهرجان ووسائل الإعلام، منوهاً بدورهم الفعال في الترويج لهذه التظاهرة التراثية في جزيرة دلما.
اشتمل المهرجان لهذ العام على عدد كبير من الفعاليات الفلكلورية والثقافية والترفيهية والرياضية أبرزها سباق دلما للمحامل الشراعية الذي تبلغ قيمة جوائزه 25 مليون درهم والقرية التراثية، فيما يساهم مجلس أبوظبي الرياضي بتنظيم عدد من المسابقات الرياضية ضمن فعاليات المهرجان هي سباق الدراجات الهوائية، والألعاب الشاطئية التي تتضمن مسابقتي كرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم الشاطئية، بجانب مسابقة الكايت سيرف، إضافة للمسابقات التراثية مثل بطولة الكيرم وبطولة الدومنه.
فيما تشتمل فعاليات القرية التراثية على عدد من المسابقات اليومية كالطبخ للرجال والنساء والصيد كاستنغ، ومسابقة للحرف اليدوية(التلي والخوص والسدو وخياطة الثوب)، وعرض أزياء للبنات والنساء وقرية الطفل.
حماس وشغف ومنافسة عنوان فعاليات اليوم الأول
انطلقت فعاليات اليوم الأول من مهرجان سباق دلما الثالث 2019، واستقطب المسرح الرئيس منذ اللحظات الأولى جماهير غفيرة تفاعلت مع الأسئلة والمسابقات التي تمحورت حول المعلومات العامة والتراثية، وتقمصت الطفلة علياء دور المذيعة، كما حاول الجمهور مساعدة المتسابقين ولكن بعض المحاولات لم تثمر، فيما أثمر البعض.
وفي فترات الاستراحة قدمت فرقة الفنون الشعبية التابعة للجنة المهرجانات في أبوظبي فنون العيالة البحرية، الهبان والليوا التي تجاوب معها الجمهور.
وضمن فعاليات اليوم الأول بدأت مسابقة الطبخ في قرية التراث، ونالت سلامة علي المركز الأول عن إعدادها لطبق المالح التراثي بعد منافسة شديدة مع المتسابقات، فيما احتلت المركز الثاني فاطمة ابراهيم، ونالت ليلى خميس المركز الثالث تليها عائشة علي وحسنة ناصر.
وأثناء فعاليات المهرجان ساهم عدد من مؤثري ونجوم مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج للمهرجان عبر منصاتهم وفي مقدمتهم خالد الخالدي ومحمد شمبية القبيسي وراشد القبيسي.
فيما أثنى الزوار والضيوف على حسن الضيافة، ووصفوا السوق الشعبي المقام في مهرجان سباق دلما الثالث بـ"اللوحة التراثية"، كونه يجسد واقعاً قديماً، من خلال استخدام سعف النخيل في بناء بيت النوخذة أو صناعة المنتوجات والمعروضات، أو من خلال تقديم وجبات شعبية وصناعات تقليدية اشتهرت في الماضي، إلى جانب عديد المحال التي تشبه ما كانت عليه المحال في السابق، وكانت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية قد حققت خطوة ناجحة في وضع منطقة الظفرة على الخريطة السياحية من خلال تنفيذ العديد من الفعاليات والمهرجانات الناجحة، في إطار خطتها الاستراتيجية لدعم المنطقة وتحويلها إلى منطقة جذب سياحي من خلال المحافظة على التراث والقيم الأصيلة.
شاركت في دعم ورعاية هذا المهرجان عدد من الجهات والدوائر الحكومية، ضمت ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومؤسسة الامارات للطاقة النووية، وموانئ أبوظبي، ومجلس أبو ظبي الرياضي، ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وشرطة أبوظبي، ودائرة النقل بأبوظبي، وبلدية منطقة الظفرة، وشركة نواة للطاقة، ومحطة براكة للطاقة النووية، وشركة بترول أبوظبي الوطنية"أدنوك"، وعدد من الشركات الخاصة ضمت مجموعة الربيع، والمسعود للسيارات، والطاير تيم، وقناة بينونة، إضافة إلى الناقل الرسمي ياس.
القبيسي: مهرجان سباق دلما عيد لأهل التراث البحري
قال عبد الله بطي القبيسي مدير إدارة الفعاليات والاتصال في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي:برعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تم بحمد الله انطلاق مهرجان سباق دلما الثالث في جزيرة دلما، جزيرة اللؤلؤ، التي تحظى بمكانة تاريخية كبيرة في قلوب الإماراتيين، وتتلقى اهتمام القيادة الرشيدة لما لها من تاريخ مشترك مع إمارة أبوظبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ولفت مدير إدارة الفعاليات والاتصال إلى أن مهرجان سباق دلما، أصبح بمثابة عيد لأهل التراث البحري، والكل أضحى ينتظره من عام لأخر لكي يسعد به وبكل ما يتضمنه من أحداث وفعاليات في البر داخل القرية والتراثية، وفي البحر من خلال التنافسية في أطول وأكبر سباق بحري على الإطلاق.
وأشار القبيسي إلى أن الإقبال شديد من المشاركين والمهتمين بالمسابقات البحرية، متوقعاً أن تكون الإثارة حاضرة خلال منافسات النسخة الثالثة من السباق في ظل استعداد الجميع للمنافسة على اللقب الغالي ونيل شرف حصد اللقب الثالث بعد النجاح المبهر الذي تحقق في النسختين الأولى والثانية.
كما وجه عبد الله بطي القبيسي الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة على اهتمام سموه بالتراث البحري ورعاية سموه للحدث، مؤكداً أن رعاية سموه تضاعف من قيمته وتجعل منه سابقا تاريخياً بكل المقاييس.
فيما أكد زايد ساري المرزوعي منسق البرامج في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي أن هذا العام يختلف عن العام السابق، فهناك عدد كبير من المسابقات هذا العام، وذلك نتيجة للإقبال الكبير من سكان الجزيرة، ومواطني الدولة، وللطلب الكبير على عدد من المسابقات التي نبدأها لأول مرة هذا العام، فهناك مسابقة الصيد (كاستنغ) وعرض للأزياء، ومسابقة الطبخ، ومسابقات حرفية (الخوص – التلي) وبطولات الكيرم والدومنه الشعبية، إضافة للبطولات الشاطئية الشبابية (كرم القدم الشاطئية – وكرة الطائرة الشاطئية) وسباق الدراجات الهوائية، وهناك اهتمام بالأطفال في قرية الطفل، إضافة للفنون الشعبية.
ووجه المزروعي الشكر إلى مجلس أبوظبي الرياضي الذي يوفر كل متطلبات النجاح دائماً، وقدم جوائز المسابقات الرياضية، إضافة لشكر مؤسسة الإمارات للطاقة النووية لرعايتها للقرية التراثية، كما وجه المزروعي التحية للشركات الراعية على تواجدها وتفاعلها ومساهمتها الدائمة في نجاح السباق منذ انطلاقته الأولى.
المكشات.. رحلات برية وبحرية ترسخ التعاون وتعزز العلاقات في المجتمع الإماراتي
ربما لا يعرف الكثيرون المكشات التي تعني الرحلات البرية والبحرية في التراث الإماراتي التي كان لها دور كبير في الترابط بين أفراد المجتمع القديم وترسيخ قيم التعاون والتكافل والاعتماد على النفس والعمل الجماعي ضمن الفريق.
ويستقطب جناح المكشات في السوق التراثي لمهرجان دلما، الزوار الذين يسعون للتعرف على طقوس إعداد الطعام قديماً ولمحات عن السنع الإماراتي (القيم الاجتماعي وأسلوب الحياة).
وأكد راشد القبيسي على أهمية المكشات في ترسيخ العادات والتقاليد وتعريف الأجيال الجديدة بعادات وأعراف الأجداد، مشيراً إلى أن مشاركته في المهرجان تستهدف توصيل فكرة الرحلات البرية والبحرية وممارساتها ودورها في زيادة لحمة المجتمع الاماراتي وتعزيز مفاهيم الصداقة والتعاون.
وأوضح أنه أدخل أدوات جديدة تجمع بين الماضي والحاضر ويقوم بإعداد الشوي على الصاج وكبسة اللحم والبيتزا والبرغر، منوهاً بأنه يستهدف توصيل الفكرة للبيوت والأمهات والأجيال الجديدة، لذلك يحرص على المشاركة في المهرجانات المختلفة، واستطاع خلال مسيرته أن يعلم طلاب مبتعثين في أمريكا طرق إعداد الأكل التراثي لتعريف زملائهم بالعادات الإماراتية.
يتابع القبيسي على مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 180 ألف شخص، ما أسهم في الترويج للعادات الإماراتية وحفظ التراث، كما شارك في مهرجان الظفرة لأكثر من مرة، وحصل على المركز الأول في الطهي مرتين متتاليتين، وشارك بعدها في لجان التحكيم، وأيضاً شارك القبيسي في مهرجان سويحان لمدة 15 يوماً مع فريق تراثي متكامل.
وعلى مستوى دول مجلس التعاون الخليجي ونقل الخبرات، شارك في مكشات الظفرة متنافساً مع إخوانه من عُمان والسعودية و نقل كل منهم طبيعة بلده وتعرف على آداب وإتيكيت وطرق إعداد وتقديم القهوة.
يستعين القبيسي ببهارات الأسر المنتجة الإماراتية، دعماً لها كما يضع صورهم وأخبارهم على مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للتراث وتعريف العالم بالمطبخ الإماراتي.
ويشهد المهرجان إعداد مأكولات شعبية بالطريقة التقليدية مثل مرق اللحم والقرص والعصيدة والهريس وكبسة اللحم وشواء السمك بالطريقة القديمة.
انطلاق منافسات مسابقة الدومنه
انطلقت منافسات مسابقة الدومنه المقامة ضمن فعاليات مهرجان سباق دلما الثالث 2019من 17 وحتى 21 أكتوبر الحالي.
تتكون لعبة الدومنه من 28 قطعة من العاج أو العظم، مع خط فاصل من خشب الأبنوس أو النحاس، يقسم كل قطعة إلى نصفين وكل نصف يحتوي على عدد من النقاط السوداء مقسمة بطريقة النرد، أما الوجه الآخر للقطعة يكون فارغاً تماماً، واللعب في الدمنه تنافسي بين اثنين أو أربعة لاعبين وأقصى عدد ممكن أن يصل له عدد أفراد الفريق الواحد أربعة لاعبين.
وتعد هذه اللعبة من الألعاب المحلية الشعبية في جزيرة دلما، ومُمَارسةٌ بشكل كبير، حتى أن بعض الجلسات الشعبية تنظم بطولات بسيطة لتزيد من شعبية اللعبة وحب الأهالي بها.
يشارك في هذه المسابقة 20 فريق، ومكون كل فريق من لاعبين، وعلى مدار خمس أيام ستلعب الفرق مقابل بعضها، وأوضح أحمد محمد رئيس لجنة مسابقة الدومنه والكيرم أن نسبة الفرق ازدادت نحو الـ 40 في المائة عن العام الماضي، مشيراً إلى أن الفرق ستلعب على مدار خمس أيام، وبمعدل ست فرق يومياً، موضحاً أن هناك ثلاث فائزين يومياً، ولا يشاركون في مسابقات اليوم التالي، وذلك ليتيحوا الفرصة لمن لم يفز قبل ذلك.
ولفت رئيس لجنة مسابقة الدومنه والكيرم، إلى أن الهدف الأول من هذه المسابقة هو المشاركة واللعب الجماعية، وتمضية الوقت المشترك فيما بيننا، فالدومنه، وفقاً لمحمد، هي من الألعاب المحلية الشعبية التي يمارسها السكان في الجزيرة بشكل يومي وبكافة الأوقات، وسيكرم الفائزون في اليوم الأخير من المهرجان، وبقيمة تصل حتى5000 درهم للفائز الواحد، فيما يوم الجمعة استثنائياً ستكون قيمة الجائزة 10000 درهم.
وقال رئيس لجنة مسابقة الدومنه والكيرم: تخضع المسابقة للعديد من الشروط والمعايير التي ترمي إلى ضمان دقة النتائج، فالدومنه معروفة أنها لعبة محلية، لكن لها قواعد عالمية، ولها شعبية على المستوى العالمي، ومن المفترض أن تتقيد بها الفرق المشاركة، ومن يخالف هذه القواعد يحرم من اللعب والمنافسة.
انطلاق مسابقة كرة القدم الشاطئية
انطلقت منافسات مسابقة كرة القدم الشاطئية المقامة ضمن فعاليات مهرجان سباق دلما الثالث 2019 من 17 وحتى 21أكتوبر الحالي.
وتتكون كرة القدم الشاطئية من خمس لاعبين للفريق الواحد، عدا عن المدرب واللاعبين الاحتياط، ولها عدد من القواعد والمعايير التي يمارس من خلالها اللاعبين منافساتهم، وتتقابل الفرق على مدار خمس أيام، في تصفيات متتابعة، لتصل الفرق الفائزة إلى المباراة النهائية.
تقام هذه المنافسة لأول مرة في مهرجان سباق دلما الثالث، ويشارك فيها ثماني فرق محلية، ومكون كل فريق من خمس لاعبين، وأوضح محمد الحمادي مسؤول لجنة الكرة الشاطئية أن هذه المسابقة بدأت بثماني فرق، وفي اليوم الواحد ستلعب ثلاث فرق، لتصل للنهائي اليوم الخامس من المنافسة، يوم الاثنين 21 أكتوبر.
وأضاف أن مدة المباراة الواحد لا تتجاوز الـ20 دقيقة، وهناك يومياً ثلاث مباريات بمدة تصل الساعة والنصف ساعة، مشيراً إلى أن اليوم الأخير سيشهد تتوج ثلاث فرق فقط.
ولفت الحمادي إلى أن وقت المباريات محكوم بعوامل الطقس، فالمبارايات لا تبدأ إلا قبل الغروب بساعتين لتصبح حرارة الطقس مناسبة، موضحاً أن ممارسي هذه اللعبة من الشباب المتحمس لها، وتلقى إقبالاً شديد منهم عليها.
وقال مسؤول لجنة الكرة الشاطئية إلى أن هذا التنظيم الأول لهذا النوع من السباقات في مهرجان سباق دلما، وتفاجئنا بالمنافسة الشديدة من الفرق المحلية، ونأمل أن تكون العام القادم على مستوى دولة الإمارات.