برعاية سلطان بن زايد : ختام سباقات العين التأهيلية بقرية بوذيب

كأس120.27 كلم دولي مفتوح "نجمتان" لعمر ابراهيم المرزوقي

وكأس 80.87 كلم دولي مفتوح "نجمة واحدة" لميا ماريا شومان وهزاع عبد الله خميس

 

جوهرة العرب

اختتمت في قرية بوذيب العالمية للقدرة في مدينة الختم، سباقات العين التأهيلية لركوب القدرة والتحمل 2019 التي نظمها نادي تراث الإمارات يومي الجمعة والسبت بتوجيهات ورعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس النادي، وبالتنسيق مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق وبمشاركة نحو (225) فارسا وفارسة من مختلف اسطبلات الدولة العامة والخاصة.

وتوج سعادة حميد سعيد بولاحج الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة والفعاليات في النادي بحضور محمد مهير المزروعي مدير إدارة قرية بوذيب للفروسية الفائزين في السباقات، حيث أحرز المركز الأول في سباق 120.27 كلم دولي مفتوح "نجمتان"، وفقاً لبنود بروتوكول بوذيب للقدرة، الفارس عمر ابراهيم المرزوقي من إسطبلات المغاوير على ظهر الحصان "كاسيدي دي جان سافيز"، وفي المركز الثاني الفارس روشندران ناجالينجام من إسطبلات العاصفة على ظهر الحصان "جيزي ليلى"، فيما حل ثالثاً الفارس خالد عبد الله خميس علي سعيد من إسطبلات الريف على صهوة الحصان "إي إف هيرويكو".

فيما جاء في المركز الأول وفقاً لنظام النقاط المعتمد من الاتحاد الدولي للفروسية الفارس عمر ابراهيم المرزوقي من إسطبلات المغاوير على صهوة الحصان "كاسيدي دي جان سافيز"، فيما حل ثانياً الفارس خالد عبد الله خميس علي سعيد من إسطبلات الريف على ظهر الحصان "إي إف هيرويكو"، وجاء في المركز الثالث الفارس روشندران ناجالينجام من إسطبلات العاصفة على الحصان "جيزي ليلى".

 أما في سباق 80.87 كلم دولي مفتوح "نجمة واحدة"، فأحرزت المركز الأول وفقاً لنقاط بروتوكول بوذيب للقدرة الفارسة ميا ماريا شومان من إسطبلات المغاوير على صهوة الحصان "ساشا"، فيما جات في المركز الثاني الفارسة انتصار علم  من إسطبلات الكمدة على ظهر الحصان "امبيرادور"، وحل في المركز الثالث الفارس عيسى محمد القبيسي من اسطبلات الريح على ظهر الحصان "الماويدونج".

فيما جاء في المركز الأول وفقاً لنظام النقاط المعتمد من الاتحاد الدولي للفروسية الفارس هزاع عبد الله خميس علي سعيد من إسطبلات الريف على صهوة الجواد "فناردي كبير"، وفي المركز الثاني الفارسة انتصار علم من إسطبلات الكمدة على ظهر الحصان "امبرادور"، فيما حل في المركز الثالث الفارس عيسى محمد القبيسي من إسطبلات الريح على ظهر الحصان "الماويدونج".

كما كرم السيد محمد مهير المزروعي المشاركين في السباق التعليمي التدريبي من طلاب أكاديمية بوذيب للفروسية بحضور السيد كيران مدير الأكاديمية حيث تم تسليم شهادات تقدير للطلبة.

وكانت السباقات بدأت في السادسة من صباح اليوم بانطلاق سباق 120.27 كلم دولي مفتوح "نجمتان" بمشاركة (39) فارساً وفارسة، أعقبه في السادسة والربع انطلاق سباق 80.87 كلم دولي مفتوح "نجمة واحدة" بمشاركة (80) فارساً وفارسة، فيما انطلقت الجولة التعليمية لطلاب أكاديمية بوذيب للفروسية 10 كلم في التاسعة صباحاً، حيث تهدف الجولة إلى تعليم المشاركين كيفية التعامل مع سباقات القدرة وفقا لقوانين بروتوكول بوذيب، والتعرف على أسلوب التعامل مع المسارات الطبيعية، واكتساب المزيد من الخبرة في التعامل مع خيل السباقات وسبل المحافظة عليها.

فيما شهد يوم الجمعة في السابعة صباحاً انطلاق سباق 80.47 كلم تأهيلي محلي بمشاركة (27) فارساً وفارسة، وانطلاق سباق 40.28 كلم تأهيلي محلي في الثامنة والربع بمشاركة (78) فارساً وفارسة تأهل أغلبهم.

أول خريجات البيطرة الإماراتية في بوذيب

بينت الطبيبة البيطرية الدولية د. رولا شعبان عضو اللجنة البيطرية لرياضات القدرة والتحمل في بوذيب ورئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات البيطرية، أن موسم قدرة بوذيب الجديد استقبل أول دفعة من خريجات قسم الطب البيطري بجامعة الإمارات، لتكون سباقات هذا الموسم أول ميدان عملي تستفيد منه الطبيبات البيطريات حديثات التخرج في الإمارات في مختلف المهام والأدوار التي يضطلع بها الأطباء البيطريون في سباقات القدرة والتحمل، لافتة إلى أن نادي تراث الإمارات الذي يعد بوابة للتعليم في مختلف مجالات التراث والتربية الأصيلة هو أيضا بوابة مميزة لإكساب الخبرات العملية لكل الفرق العاملة في مختلف الرياضات التراثية، لا سيما الفروسية. وأشادت د. شعبان بالاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان بالنشء والشباب والكفاءات الوطنية وبالدعم الموصول لرعاية هذه الفئات بغية رفدها للمجتمع بما يخدم مجالات الحياة فيه ويطور بعضها، سواء كان ذلك في مجالات التراث البحري أو البري، أو كان في رياضات الفروسية وما يتطلبه تنظيمها من مهن وأدوار وظيفية، وقالت: " هذا ما شجعنا في جمعية الإمارات البيطرية أن نبادر للتنسيق مع قرية بوذيب لتوفير مثل هذه الفرص التدريبية للأطباء البيطريين الجدد ولأعضاء الجمعية، فنحن في الجمعية نؤمن بأنه كما يحرص سموه، عبر أكاديمية بوذيب للفروسية، على الرفد الموصول لهذه الرياضة بالدماء المتجددة من الفرسان حفاظا على حيوية الفروسية في الإمارات وعلى مستوياتها المتقدمة على المستوى الدولي، فإن سموه يحرص أيضا على أن تكتمل حلقات هذه الرياضة بالاعتماد على الكفاءات الشابة المواطنة من المدربين والحكام والأطباء البيطريين".   

من جانبها عبَّرت كل من الطبيبتين البيطريتين المتدربتين؛ د.حمده العلوي القادمة من العين، ود. فاطمة قريبان القادمة من دبي، عن سرورهما بوجودهما في قرية بوذيب ضمن مجموعة من أول دفعة من خريجات البيطرة في الإمارات، واعتبرتا وجودهما في الميدان العملي في بوذيب ريادة مليئة بالفائدة وفاتحة خير محفزة للفتيات الإماراتيات الأخريات للإقبال على هذه المهنة، سيما وأن الدفعة الأولى من الخريجات اقتصرت على الفتيات فقط دون الشباب، كما أوضحتا أن تدريبهما وزميلاتهما في بوذيب فتح المجال لأول مرة لتعاملهن كطبيبات بيطريات مع الخيل في عالم الفروسية، ابتداء من فحوصات ما قبل انطلاق السباقات وانتهاء بما بعد انتهاء كل جولة من جولات السباقات، مرورا بالمتابعة الموصولة للخيول المشاركة عبر مسارات السباقات، منوّهتين إلى أن ما يجري في كل ذلك في بوذيب كان مبهرا ودقيقا وشفافا، وباستخدام أحدث الأجهزة والوسائل الطبية، ناهيك عن الترحيب الكبير الذي لقينه جميعهن من إدارة القرية.

 

قرية تراثية ضمن فعاليات السباق

وأقيمت على هامش السباقات قرية تراثية مصغرة وفرت للزوار خيمة استقبال وقدمت لهم معالم تراثية وورشاً للحرف التقليدية نظمتها المراكز النسائية التابعة لنادي تراث الإمارات، إذ شهدت القرية زيارات من المشاركين والحضور من المجموعات السياحية التي قدمت إلى قرية بوذيب لمتابعة السباقات والتعرف على الأجواء التراثية المصاحبة.