اختتمت أمس فعاليات «ملتقى سهيل البحري السابع» الذي نظمه نادي تراث الإمارات في جزيرة السمالية، بتوجيهات ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولـة رئيس نـادي تــراث الإمارات.
تضمنت فعاليات الملتقى على مدى يمين ، ورش عمل للتعريف بالجانب التطبيقي والعملي للصيد التقليدي، وتعريف الطلاب على أبرز أدوات التدريب التي تستخدم في الصيد، فضلاً عن تقديم عروض عملية تشمل العادات والتقاليد.
شارك في الملتقى ٣٠ طالباً من المنتسبين للنادي، واشتمل البرنامج على صيد الأسماك بالخيط، بالإضافة إلى ورش خاصة عن اللؤلؤ ومسميات الصيد وأنواع الأسماك، وكذلك كيفية ربط الشباك.
وقال سعيد علي المناعي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات: "أقيمت فعاليات ملتقى سهيل البحري في نسخته السابعة على مدار يومين، وذلك ضمن إطار الخطة العامة لإدارة الأنشطة، إذ تم التركيز على المهارات والمعلومات التراثية. وأضاف: أن الملتقى اشتمل على أكثر من برنامج، ركزت على الاعتماد على النفس. والنشاط الرياضي والأخلاقي تحت إشراف مدربين متخصصين، مؤكداً الحرص من خلال هذه البرامج على تعريف الطلاب على الأنشطة والرياضات التراثية العريقة لدولة الامارات .
وقال مدير إدارة الأنشطة: "إن ملتقى سهيل البحري يركز على الجانب العملي، وذلك من خلال عملية الصيد بالحداق وتعريف الشباب على الأسماك التي تكثر في جزيرة السمالية، وتعليمهم الطريقة الصحيحة في صيد السمك بطريقة "الحداق" وهي صيد السمك في السنارة وكيفية ربط الخيوط وسحبها، حيث يعيش الطالب أجواء من المتعة والتحدي. ويكون الطالب مرتدياً الملابس التراثية القديمة التي كان يرتديها أجدادنا قديما (المقصر والوزار ). وعلى هامش الملتقى أقيمت ورش قدمها مدربون تراثيون عن المسميات البحرية القديمة وكيفية الصيد وانواع الأسماك واللؤلؤ.