الإمارات العربية المتحدة، أبوظبي، في 8 نوفمبر 2019: سبع واحات خضراء تضم أكثر من 170 ألف شجرة نخيل، هي مدينة العين التي استضافت للمرة الأولى فعاليات "مزاد ليوا للتمور"، والتي أقيمت في "مجلس زاخر"، بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وذلك ضمن خطط اللجنة التوسعية التي تستهدف المزيد من الأسواق داخل دولة الإمارات العربية المتحدة. وشهد المزاد في يومه الثالث إقبالاً لا مثيل له، حيث توافد المشترون من جميع أنحاء الدولة، للمشاركة في هذا الحدث المميز، والاستفادة من الفرص التسويقية المتاحة أمامهم، كذلك الأمر بالنسبة لعشاق التمور الذين استمتعوا بالتعرف إلى المزيد من أنواع التمور التي تشتهر به الإمارات وتفخر بزراعته. قال السيد حمدان المزروعي، أحد المشترين المشاركين في المزاد: "سعدت بالمشاركة في هذا المزاد الذي يضيف لمدينة العين المزيد من الألق، ويسهم بشكل كبير في تسويق التمور، وفتح آفاق جديدة أمام الجميع من تجار وملاّك وجمهور، من خلال اللقاءات والاجتماعات وتبادل الخبرات". وقال السيد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي: "تمثّل شجرة النخيل جزءاً مهماً في حياة الإماراتي، فهي الشجرة المباركة التي وفرت له الطعام والمأوى ومن ثم أصبحت مصدراً من مصادر رزقه، لذلك حظيت النخلة برعاية واهتمام كبيرين من قبل الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومن القيادة الرشيدة الممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة". وأضاف المزروعي: "نحن نسعى من خلال فعاليات "مزاد ليوا للتمور" إلى المساهمة بشكل فاعل في المحافظة على الموروث الشعبي والتقاليد العربية الأصيلة، لكي تظل الإمارات في صدارة المشهدين الثقافي والتراثي على المستويين الإقليمي والعالمي". ومن الجدير بالذكر أن النسخة الثالثة من فعاليات "مزاد ليوا للتمور" تستمر حتى يوم الإثنين 11 نوفمبر الجاري. هذا وستحتفل مدينة دبي اليوم السبت، بإقامة فعاليات المزاد وأنشطته على أرضها من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساء بالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في مجلس منطقة جميرا 3 والواقع في شارع الخواهر بالقرب من مسجد أحمد العطار.
استضافته مدينة العين لأول مرة "الشيشي" و"الدباس" في صدارة "مزاد ليوا للتمور" في يومه الثالث
يستمر "مزاد ليوا للتمور" في يومه الثالث في استقطاب المزيد من أصحاب المزارع والمشترين الراغبين في شراء كميات من التمور التي تنوعت أصنافها ما بين "الدباس" و"الشيشي" و"فرض ليوا" و"فرض العين" و"الخاطري"، وغيرها من التمور التي تشتهر بزراعتها دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي اليوم الثالث من المزاد الذي أقيمت فعالياته في مدينة العين، سجل "مجلس زاخر" في الجولة الأولى التي شارك فيها 40 شخصاً، كمية مبيعات بقيمة 30 ألف درهم. وقد تصدرت تمور "الشيشي" و"الدباس" قائمة أعلى الأسعار خلال هذه الجولة، حيث بيعت كل منهما بـ200 درهم للكرتونة الواحدة (سعة الكرتونة في المزاد تقدّر بأكثر من 3 كيلوجرامات). أما المركز الثاني فكان لتمر "نبتة مزروعي" بـ160 درهماً للكرتونة الواحدة. وفي المركز الثالث جاءت تمور "الشيشي" و"الدباس" و"الخلاص" بـ140 درهماً. وكان المزاد قد بدأ على 10 عبوات من التمور بسعر 30 درهماً للكرتونة الواحدة، وظلت المنافسة مستمرة بين الجمهور والمتسابقين الراغبين في اقتناء التمور المعروضة بالمزاد، ومن أنواعها: "دباس" و"شيشي" و"فرض ليوا" و"فرض العين" و"خاطري" و"صقعي" و"مجدول" و"زاملي" و"نبتة مزروعي" و"بو معان" و"خنيزي" و"سلطانة" و"نبتة السيف" و"خدي" و"لولو" و"رزيز" و"ونانة" و"شبيبي" و"فرض العين" و"نغال".