يقام في 21 يناير 2020 في ساقية عبد المنعم الصاوي بالزمالك
رأس الملكة نفرتيتي شعاراً لملتقى مصر الدولي للفنون في دورته الأولى
الفنان علي سيد : يمثل رأس نفرتيتي رمزا للجمال الأنثوي وأيقونة الصراع
خاص سحر حمزة
رفع ملتقى مصر الدولي للفنون في دورته الأولى الذي سيقام في 21 يناير 2020 بساقية عبد المنعم الصاوي بالزمالك في القاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية شعارا له يمثل تمثال رأس نفرتيتي ملكة مصر التي كانت زوجة للفرعون أخناتون أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر قبل الميلاد وتعد من أشهر نساء العالم القديم وزوجها أخناتون الذي حكم مصر من 1352 ق.م إلى 1336 ق.م، ودعا إلى ديانة جديدة سميت الديانة الآتونية، تدعو إلى توحيد عبادة قرص الشمس آتون حيث يعد التمثال النصفي لنفرتيتي (رأس نفرتينى) رمزًا ثقافيًا لبرلين، وصاحب الجدل العنيف بين مصر وألمانيا، بسبب مطالبة مصر الدائمة بإعادة القطعة الأثرية المهربة،
و تمثال الملكة نفرتيتي هو تمثال نصفى مدهون من الحجر الجيرى عمره أكثر من 3300 عام، نحته النحات المصري تحتمس عام 1345 ق.م تقريبًا، للملكة نفرتيتي زوجة الفرعون المصري إخناتون، جعل هذا التمثال من نفرتيتى أحد أشهر نساء العالم القديم، ورمزا من رموز الجمال الأنثوي.
عاشت نفرتيتي فى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، زوجة للفرعون المصري إخناتون أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر فى مصر القديمة،.
تمثال نفرتيتي المعروض في متحف برلين الجديد
يشار إلى أن البعثة ألمانية عثرت فى 6 ديسمبر 1912 على تمثال نفرتيتي فى تل العمارنة، فى ورشة عمل النحات المصري "تحتمس"، ووصل التمثال إلى ألمانيا فى عام 1913، حيث تم شحنه إلى برلين، وقدم إلى "هنرى جيمس سيمون" تاجر الآثار وممول حفائر تل العمارنة، وبقى التمثال عند سيمون حتى أعار التمثال وغيره من القطع الأثرية التي عثر عليها فى حفائر تل العمارنة إلى متحف برلين.
ومنذ إزاحة الستار عن عرض التمثال فى متحف برلين عام 1925، وهناك جدل واسع حول استرداد التمثال حتى يومنا هذا، حتى أنه فى عام 1925، أعلنت الحكومة المصرية حظر عمل البعثات الألمانية إن لم تعد رأس الملكة الفرعونية إلى مصر، لكن دون استجابة من الحكومة الألمانية وفى أثناء حكم أدولف هتلر رفض المستشار الألماني حينها أى مخطط من شأنه عودة التمثال لمصر.
وأكد الفنان التشكيلي علي سيد رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى أن رأس نفرتيتي رمز الجمال الأنثوي وأيقونة الصراع مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يصل عدد المشاركين في المعرض قرابة 150 فنان تشكيلي عربي حيث تعمل اللجنة المنظمة للملتقى على توفير بيئة فنية مناسبة لجمهوره ورعاته والجهات المعنية المهتمة بالفن التشكيلي في الوطن العربي من حيث تسهيلات الوصول للمطار والإقامة في فنادق القاهرة ووجبات الطعام والجولات السياحية المصاحبة للمعرض لكافة المشاركين فيه