أستضاف ملتقى مادبا الثقافي ضمن فعالياته الثقافية التي ينظمها بشكل دوري في مدينة مادبا التاريخية الأصيلة أمسية ثقافية بعنوان '' هذه ليلتي'' تحدثت خلالها التربوية المتقاعدة جميلة العجولين الأزايدة وخالدة السلايطة رئيسة جمعية الشابات المسيحية .
وأقيمت الأمسية في قاعة جمعية الشابات المسيحية وسط المدينة الأثرية بحضور سعادة المحامي مصطفى الأزايدة رئيس بلدية مادبا الأسبق ،وعدد كبير من رجال مادبا المثقفين وسيدات مادبا المهتمين وعدد من المتقاعدين والمتقاعدات حيث استمتع الحضور خلالها بليلة من الليالي المادباوية الجميلة من ليالي مادبا الفسيفساء والبقايا التراثية العريقة .
وتحدثت الأستاذتين العجوليين والسلايطة عن جهود الملتقى في تنظيم عدة أمسيات سابقة كان لها أثر إيجابي في نفوس متابعيها وما تضمنته من سرد لحكايات وروايات تناولت بصمات وطنية لضيوف وشخصيات من أبناء وبنات مادبا كانت هم أدوار مفصلية مختلفة بالمدينة لاقت استحسان الحضور الذي تفاعل مع تابعه من سرد لوقائع وأحداث عبرت بحياة بعض المشاركين والحضور من سكان المدينة وشخصياتها التي تحدثت عنهم الضيفة خلال الأمسية.
أدار الأمسية الدكتور ماجد الرضاونة رئيس الملتقى الذي رحب بضيفة الأمسية وقدم نبذة عن سيرتها الذاتية مستذكرا منجزاتها التربوية في مدنية مادبا الفسيفساء وبصماتها الإيجابية بين أفراد الأسرة التربوية بالمدينة ومشاركتها الوطنية في مختلف المناسبات مشيرا إلى دورها الرائد في قطاع التربية والتعليم إبان عملها الإداري في مدارسها المترامية الأطراف بالمدينة وتأثيرها الاجتماعي والتربوي كنموذج لامرأة أردنية ناجحة في كافة أدوارها التي عاصرتها بالمدينة بحياتها الأسرية الاجتماعية على كافة المستويات في مادبا .
و قال الدكتور الرضاونة أن هذه الأمسية من أمسيات مدينة مادبا المدينة الجميلة بأبنائها وفسيفسائها الشهيرة وما تحفل به من مقومات سياحية وشخصيات اجتماعية ثقافية لها تاريخها العريق في المدينة مشيدا بجهود ضيفة الأمسية وبصماتها الإيجابية في نفوس أجيال المستقبل .