كرم وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، امس الأربعاء، في المكتبة الوطنية، الطلبة المتأهلين لمسابقة تحدي القراءة العربي.
وقال مدير المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة إن هذا الاحتفال ليس الأول الذي تقيمه المكتبة الوطنية لتكريم المبدعين الشباب، مضيفا أن المكتبة قامت بتوفير الكتب للعديد من الطلبة المشاركين في المسابقة، واستقبالهم فيها مساهمةً منها برفع عدد القراء، إضافة إلى تزويد عدد كبير من مكتبات المدارس بالكتب ولمختلف المستويات إيماناً منها بضرورة غرس القراءة لدى النشء.
وأشار إلى جهود المكتبة الوطنية بترسيخ حب القراءة وبخاصة الأجيال القادمة من خلال حملة كتابك صديقك، والتي جابت أرجاء الاردن ووزعت خلالها أكثر من 200 ألف كتاب وقصة بالتعاون مع وزارة الثقافة واتحاد الناشرين وجمعية المكتبات.
وقالت المعلمة آمال خليفات في كلمة باسم المشرفين، إن مشروع تحدي القراءة العربي أتاح للطلبة فرصة الانخراط في المسابقة لتنمية حب القراءة لديهم وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم وتزويدهم بالخبرات والمفردات التي يمتلكها الطالب وتعزيز لغته وطريقة كلامه مما يساهم في زيادة قدرته على الحديث والنقاش، إضافة إلى أنها تساعد الطلبة على تعلم أساليب جديدة في الحوار وتمنحهم مصطلحات اضافية تزيل عنهم شبهة الجهل.
وبينت أن هذه المبادرة أتاحت للطلاب والمشرفين الابحار مع الطلبة في شتى مجالات المعرفة عن طريق نصحهم وارشادهم وتوجيههم إلى قراءة الكتب التي تنمي قدراتهم القرائية وتدعمهم للوصول الى مراحل متقدمة في التحدي.
وفي كلمة المتسابقين، تحدثت الطالبة شيماء القواقزة عن التجربة التي عاشها الطلبة ممن خاضوا منافسات تحدي القراءة العربي، والمنافسات التي أهلت عشرة مراكز لتمثل الاردن، كما قدمت شكرها لوزارة التربية والتعليم التي أشرفت على المسابقة وكانت الداعم والموجه للطلبة.
وبينت انه بعد عمل دؤوب وجهد موصول بعد ان قرأوا العديد من الكتب، وابحروا في عوالم المعرفة والثقافة توجوا ابطالا، وانتصروا على انفسهم في اللحظة التي قرروا فيها فتح أول كتاب وقراءة أول حرف .
وفي نهاية الحفل، سلم وزير الثقافة الدروع والشهادات على المتسابقين والمشرفين.