يوم مقدسي في اتحاد الكتاب

جوهرة العرب

عمان :اتحاد الكتاب

أقيمت في اتحاد الكتاب والأدباء الاردنيين  "أمسية مقدسية" تضامنية بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني   المرابط في القدس والمتشبث بتراب أرضه الطهور  حيث التحمت فيها مآذن القدس الطهور بتلال عمان الأبية عبر نفحات من العشق وألامل وحب النصر والتحرير  أُطلق عنانها في إتحاد الكتاب وامتطى صهوتها نخبة من الشعراء.وهم  الشاعرة عفاف غنيم والشاعرة نبيله حمد القطاطشه والشاعر شفيق العطاونه 

 وقد إدارة الأمسية الشعرية الشاعرة نعمات العزة التي أثرت الحضور ببعض من قصائدها الوطنية التي افتتحت بها الامسية. و بدوها عرفت بشعراء   الأمسية وقدمتهم تباعا . من جانبه اكد عليان العدوان رئيس الاتحاد  الذي رحب بالشعراء والحضور وعبر عن التلاحم الدائم بين ضفتي النهر. وتمسك اتحاد الكتاب بمبادئيه الاساسية. بدعم القضية الفلسطينية وكل ادبائها  ايمانا منهُ بحرية العيش بكرامة وسلام واستعادة الحقوق المسلوبة لاهلها وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. 

ومن ثم قدّمت الشاعرة  عفاف غنيم  محلقةً في سماء الشعر وبثت نجواها حول القدس وأهله.قصائدها بدأتها 

    "مَنْ يُجيبْ !!؟؟"  

ألا ردّوا إلى الأقصى وسامي     00000       فكل العُرب قد صدّوا سلامي

فمن نبض الفؤاد حفظت عهدي   00000       أجول الأرض في زمن الغمام

عُروبـي : أرى مـرّ احتضـاري    00000      جـرى دمـعي ولم أبلغ مرامي

أنــا قدسـي وجمــر البعـد يكـوي   00000      رباك الغـرّ يشـدوهـا مقــامـي

فصمت العُرب أشقاني وشعبـي   00000      لــهــم قيـدي يصـفق بـانتظـام

ومن ثم تقدم الشاعر الرائع شفيق العطاونة ليمخر عباب الأمل والبوح الشذي نحو القدس بأعذب القوافي الندية. 

قناديل الصمود

أشعِلْ سراجَ كرامةٍ يا جاري      00000        والحقْ بركْبِ الفتيةِ الأحرارِ 

لهمُ الملائكُ والجنانُ تخضّبتْ     00000         رضعوا رُضاب الفخروالأشعار

شعبٌ على العنقاءِ طار محلِّقا     00000         جارُ النّدى والشُّهْبِ والأقمارِ

وعلى جبين الشمس حطّ رحاله   00000         وغدا طليقا مثلما الأطيار

عقدنا العزمَ أن نحيا كِراما        00000         ونرفعَ في سبيلِ المجدِ هاما

ونُسرجَ من خيوطِ الشّمسِ فخرا  00000         ونفترشَ الكواكبَ والغماما

وكعادتها القت الشاعرة المبدعة نبيلة حمد القطاطشة قصائد  تعبر عن لواعج الوجدان عبر نصوص محكمة تليق بهذه المناسبة.

على قبر عمرو بن هند    00000    أيـا عَمْرٌو لنــَا الدُّنْيَا

نُخَضِّبُهَا كـــَمَا نَهْـــوى    00000   وَيَقْتـُلُ بَعضُنـا بَعْضًـا

بِــلَا سَـــبَبٍ وَلَا مَغْـزًى   00000     وَنُحيي فَوْقَ مَشْرِقِنَا

قرابينَـا وهبنـاها لأعـداءٍ    00000    لـنـثـبـت حسـن نيتنــا

فَلَا خَمْرٌ سيسكرُنا لكي ننسى        00000    وَلَا وَجَعً سَيَحمينا مِنْ الفوضى

وَلَا عِيدٌ سَيَمْلَأُ قَبْرَ طِفْلَتِنَا بِأَصْنَافٍ مِنْ الحَلْوَى

وفي نهاية الأمسية قدم نخبة من الشعراء مداخلات شعرية عطرت بأريجها جنبات المكان