اختتمت مساء أمس السبت بطولة بوذيب لترويض الخيول التي نظمها نادي تراث الإمارات في صالة سلطان بن زايد الكبرى للفروسية بإسطبلات بوذيب في مدينة الختم، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الإمارات للفروسية، بمشاركة كبيرة من الفرسان من مختلف الجنسيات، إذ جرت المنافسات في سبعة أشواط، أربعة للمسجلين، وثلاثة لغير المسجلين في اتحاد الفروسية، وحضرها عدد من السياح ومتابعي ومحبي رياضات الفروسية.
وكرم محمد مهير المزروعي مدير إدارة قرية وإسطبلات بوذيب العالمية للفروسية الفائزين في أشواط البطولة. وفي أشواط المسجلين في اتحاد الفروسية جاء الفارس زاك سكار في المركز الأول للشوط التمهيدي على صهوة الجواد "إنزو"، فيما حل في المركز الثاني الفارس برونو باراناسيك على ظهر الجواد "مونيكا"، وحلت في المركز الثالث الفارسة تامي بيترسون على ظهر الجواد "شاكيرا".
أما في شوط المبتدئين، فحاز المركز الأول الفارس زاك سكار على متن الجواد "إنزو"، فيما حلت في المركز الثاني الفارسة كارولين تودلر على ظهر الجواد "ليال دي إكس بي"، وفي المركز الثالث الفارسة تامي بيترسون على ظهر الجواد "شاكيرا".
وفي الشوط الابتدائي حصلت على المركز الأول الفارسة إيزابيل أتلينكامبر على صهوة الحصان "إلاندو"، وجاءت في المركز الثاني الفارسة جولي ديفيس على صهوة الحصان "برينسبال إي إل"، فيما حصلت على المركز الثالث الفارسة كارولين تودلر على ظهر الحصان "جاغوار بوي".
وفي الشوط المتوسط جاءت في المركز الأول الفارسة إيزابيل أتلينكامبر على صهوة الحصان "إلاندو"، في حين جاءت الفارسة كارولين تودلر على ظهر الحصان "جاغوار بوي" في المرتبة الثانية، فيما حلت في المركز الثالث الفارسة جولي ديفيس على صهوة الحصان "برينسبال إي إل".
وفي أشواط غير المسجلين باتحاد الفروسية التي جرت منافساتها بمشاركة طلاب أكاديمية بوذيب في شوطين من الأشواط الثلاثة، جاءت الفارسة ملينا كليبساتل في المركز الأول للشوط الافتتاحي على ظهر الجواد "صافي"، فيما حلت في المركز الثاني الفارسة راشيل رايدر على ظهر الحصان "مجبل".
أما في الشوط التمهيدي الذي شارك فيه طلاب أكاديمية بوذيب للفروسية، فحاز المركز الأول الفارس قاسم محمد على صهوة الحصان "رعد ورسان"، فيما حل ثانياً الفارس أحمد المنصوري على ظهر الحصان "نجم ورسان"، وجاء في المركز الثالث الفارس حسن الصيعري على ظهر الحصان "كايون".
وفي الشوط الأخير جاء في المركز الأول الفارس نصر الجفري على ظهر الحصان "إنتراكسل"، فيما حل في المركز الثاني الفارس فلاح الخليفي على ظهر الحصان "موراميليوم"، وفي المرتبة الثالثة الفارس أحمد الكربي على ظهر الجواد "كاميلوت".
وتلقى منافسات ترويض الخيول «الدريساج» إقبالاً من قبل الفرسان، وقد دأب النادي على تنظيمها، لأهميتها في عالم الفروسية، فهي رياضة أولمبية من رياضات الخيول، تبرز قدرة الفارس على التحكم في الخيل، حيث يتبارى فيها المتنافسون في عرض مهاراتهم ومقدرتهم في ترويض الخيل. وتقود مثل هذه المنافسات إلى تطوير القدرة الرياضية الطبيعية لدى الحصان؛ فيقوم بأداء التحركات المطلوبة تلقائياً، مستجيباً إلى حركات المساعدة البسيطة من فارسه الذي يمتطيه، ولا يبدو عليه بذل أي مجهود. ويبرز الفارس في مسابقات ترويض الخيول مدى قدرته على التدريب في كل المستويات من خلال مجموعة محددة من التحركات التي ينبغي أن يؤديها الحصان في حدود مساحة معينة.