نظم أعضاء المجلس المحلي الأمني في الحي الشرقي وبالتعاون مع الشرطة المجتمعية في محافظة مأدبا ندوة حوارية بعنوان "مأدبا مدينة السلام والمحبة والوئام" عقدت في جمعية الشابات المسيحية بحضور محافظ مأدبا الدكتور بلال النسور ونائب رئيس الجامعة الاميركية الدكتور وديع العبد ورئيس مجلس المحافظة الدكتور يوسف الغليلات وعدد غفير من أبناء المدينة.
وقال النسور أن مأدبا مدينة تجسد الوئام الحقيقي والأخوة بين أبنائها المسلم والمسيحي وبين كل مكوناتها الاجتماعية لتشكل أجمل لوحة فسيفسائية بشرية لا تقل بجمالها عن روعة فسيفسائها الحجري التي استحقت بها بلقب مدينة الفسيفساء في الشرق.
وأضاف أننا نعتز ونفتخر باعتراف العالم بأن قائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني هو رجل المحبة والسلام ورائد الوئام ورجل دولة داعيا للحوار بين الأديان ومطلق رسالة عمان.
وتحدث القس وليد مدانات عن منظور المسيحية في الوئام والمحبة ومعاملة الله للبشر وحثهم على التأني والرحمة والمودة والحب فيما بينهم وبين اننا كبشر لنصنع السلام ونعيش فيما بيننا بسلام ومحبة .
وذكرت اخصائية حوار الاديان فاديا ابراهيم الجوائز التي تقلدها جلالة الملك عبدالله الثاني من قادة العالم والهيئات العالمية على جهوده المبذولة لنشر خطاب السلام والوئام بين العالم في خطاباته المتكررة ومواقفة الدائمة وجعل من الاردن دولة سلام
وعرف جلالته بفضل مبادراته الموضوعية انه صانع السلام وحارسه في المنطقة.
وأشار الباحث والمؤرخ حنا القنصل الباحث الى ان مأدبا تحمل ارثا تاريخيا ودينيا وتؤكد قدسية مأدبا وعلاقتها بالأنبياء والرسل فهي مدينة السلام والطمأنينة.
وأضاف القاص والأديب والكاتب الصحفي ماجد شاهين ان في مدينة مأدبا تنوع وامتزاج انساني تاريخي حضاري رائع تمثل في نسيج اجتماعي وعادات وتقاليد متأصلة.
وقال مفتي مأدبا يوسف العجوري ان انطلاق رسالة عمان والمستمدة من القران الكريم والسنة التي ركزت في مضمونها على الرحمة والتسامح والوسطية والاعتدال ومحاربة الفكر المتطرف والغلو والارهاب الذي يعكر صفوة الحياة والامن بين الناس.
وأوضح عضو المجلس الامني في الحي الشرقي عبد الفتاح الحايك ان الوئام والحب والسلام تجسد فينا عملا لا قولا وتجمعنا في مدينة مأدبا حياة الأخوة الاسلامية المسيحية.
وفي نهاية الندوة كرم محافظ مأدبا أعضاء المجلس الامني المحلي وقسم الشرطة المجتمعية.