صدر في القاهرة ديوان الشعر و الكتاب الأدبي المتميز الذي حمل عنوان " إبداع 100 عربي و يقع في 477 صفحة من الحجم الكبير وقد صمم الكتاب وساهم في ترتيبه حسب الأحرف والأوليات في المشاركة وكتابة نص المقدمة الكاتب المبدع الإعلامي حمدي مرزوق /مصري الجنسية حيث يضم الكتاب إبداعات لل123 مبدع عربي من كافة أنحاء الوطن العربي ويضم الكتاب صور لوحات فنية لفنانين تشكيلين وخطاطين ومبدعين في الفنون الكتابية والتشكيلية المختلفة .
موسوعة إبداع مائة عربي فكرة وتمويل وتجميع المبدعة الإماراتية الأديبة زينة الكندي التي حولت حلمها إلى حقيقة وإشراف عام حمدي مرزوق تصميم الغلاف صباح القايد ومحمد رائد وعدد المشاركين 122 بإصدار هذه الموسوعة الأدبية التي زاد عدد المشاركين فيها إلى 122كاتب وأديب وشاعر وإعلامي وفنان تشكيلي وخطاطين من أنحاء الوطن العربي
ويضم كتاب إبداع 100 عربي فكرة وإعداد وتجميع وتأليف المبدعة زينب أبو بكر التوي /إماراتية الجنسية المعروفة أدبيا بزينة الكندي
الكتاب يضم قصائد شعر لشعراء عرب وفنانين وكتاب وأدباء مبدعين وخطاطين متميزين من مختلف الأقطار العربية
قالوا في ديوان شعر " "إبداع 100عربي "
كتاب"إبداع 100 مبدع عربي"
وقال المشرف على إصدار الديوان المبدع حمدى مرزوق خطوات سريعة ومذهلة فى عالم التكنولوجيا فى هذه الحقبة من الزمن،
فلو حلم شخص منذ خمسين عاما بأن العالم سيتغير إلى ما نحن عليه الآن وبهذه الطريقة ، لقالوا عنه مجنون رجيم
فالعالم أصبح بين يدي الإنسان، من خلال جهاز صغير يطلق عليه ( المحمول – موبايل ) ، تتحرك به فى كل مكان ،
لدرجة أنك من الممكن أن تعرف ما يدور فى الشرق والغرب فى نفس اللحظة..
شىء عجيب وغريب أن تستمتع بكل هذا، وأن تكوِّن فرصة لمعرفة ثقافة الشعوب الأخرى وانت فى مكانك ،
فهناك مواقع التواصل الاجتماعي ،التي أصبحت تجمع العالم كله تقريبًا فى صفحة واحدة على هذا الجهاز العجيب،
فمع انتشار هذه الأجهزة الصغيرة فى كل مكان جعلت العقول تتحرر بنسبة كبيرة، حتى أنك من الممكن أن تجد تعاونا مع ناس من دول أخرى في كل المجالات ،
حتى وصلتُ -انأ شخصيًا- إلى فوائد هذه التقنية ، فبدأت أتعامل معها باهتمام غير عادي فى كل أعمالي، فأنا أزعم أني عرفت هذه التقنية فى منتصف التسعينات، وكانت مكلفة جدا، ومع الأيام أصبحت غير مكلفة بالنسبة لفوائدها المتعددة ، ومع الوقت انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي، فكان هناك منتديات عربية خليجية فى كل المجالات ، فإذا بصديق لي يضيفني إلى هذه المنتديات ، والتي يصل عدد بعض منها إلى أكثر من خمسمائة شخص، ومع الوقت تولدت لدينا فكرة طباعة كتاب يجمع فيه كل الشعراء والأدباء والمثقفين، بل والرسامين التشكيليين ،
وكان للكاتبة الإماراتية المبدعة زينب ابو بكر التوى الشهيرة بزينة الكندى رؤية ثاقبة فى جمع كل هؤلاء المفكرين والأدباء وغيرهم من الفئة المثقفة ، وكان لي الشرف في أن أشرف على كل هذه الخطوات، وكانوا جميعًا داعمين لهذه الفكرة من كل النواحي لوجستيا، حتى أننا الآن في مرحلة التدقيق والتصحيح ، وسيكون الديوان ورقيا قريبا فى كل المعارض، حيث أن عدد الكتّاب زاد عن مائة مبدع فى معظم الفنون، وأعتقد أن هذا الكتاب من أكبر الكتب التي جمعت أكثر من مائة مبدع فى معظم الفنون في كتاب واحد ،
إذاً من رحم أحد الملتقيات ولدت الفكرة واكتملت فى ملتقى فكر وعلم وفن، وقريبًا سيكون كتاب " إبداع 100عربي" فى كل مكان فى العالم العربى ،كل هذا بفضل ثورة التكنولوجيا المذهلة التي جمعت كل هؤلاء المبدعين من معظم أنحاء العالم العربي، لذا علينا أن نسعى جميعًا كعرب أن نستثمر هذا الحدث المهم، ونصبّ اهتمامنا على المعرفة التكنولوجية، لأنه أصبح يسمى الاقتصاد المعرفي ،والذى سيدعم اقتصاديات السوق الحر، بل سيتخطاه فى مفاهيمه التى سيطرت على العالم لفترة كبيرة ،
أتمنى من جميع المبدعين أن يستمتعوا بهذه التجربة الفريدة ، وتكون فرصة بينهم للتعاون فى كل المجالات ويكونوا سفراء لبلادهم فى كل تعامل راقي، سواء أكان فنيًّا أو أدبيًّا أو اقتصاديًّا ،وتكون نقطة انطلاق فى عمل وحدة اقتصادية بين الشعوب العربية ،
انتظرونا قريبًا مع أهم كتاب " إبداع 100عربي "
قالت الشاعرة سحر عثمان:" انه كتاب أدبي متنوع يجمع بين الشعر والخواطر والنصوص النثرية واللوحات الفنية وبعض المخطوطات التي صممها عدد من الفنانين العربي في هذا الكتاب رؤية خاصة وفكرة مبتكرة لأديبة الإماراتية زينة الكندي التي تعتبر واسعة وصاحبة طموح عالي وحلم غالي لها كسيدة عالية القدر عظيمة الشأن شامخة الهمم سامية المعاني والشيم رفيعة المقام بالغة الوفاء ألا أنها المبدعة العظيمة زينب أبو بكر التوي وشهرتها زينه الكندي وقد ارتأت وحلمت بثقافة عربية واحدة بين البلاد والشعوب العربية في مجال الأدب والفن من خلال مجالاته المتعددة من شعر وكتابة خواطر وكتابة مسرحيات وقصص و رسوم تشكيلية وتجميع هذه الإبداعات لأقلام مبدعة ذهبية لقامات شامخة لشعراء القمة للوطن العربي إلي جانب أعطاء الفرصة لمن يريدون لمواهبهم أن تبزغ في ساحة الأدب من الشعراء الموهوبين الجدد أو القدامى وقد كانت لهذه الأمنية أن تولد في كتاب"أبداع 100 مبدع عربي" وإن هذا والله لصدق الطموح للمرأة العربية وعظيم تصميمها وقد آمن بفكرتها المخرج المبدع حمدي مرزوق والإعلامي المعروف في الساحة الفنية وساندها في مشوارها وكونوا معا فريق عمل رائع في وضوح الرؤية وسمو الهدف والمعني وقد قامت الفاضلة عالية المقام بتحمل كافة الدعم المالي للأنفاق علي حلمها وتحملت كافة المتاعب والعراقيل وقد تحمل معها القدير حمدي مرزوق بجهده الرائع وتعبه الكبير وصبره ونشاطه الغزير بعد أن قربت سفينة الإبداع علي أن تصل إلي شاطئ الأمان ويخرج كعملاق بين عمالقة الأدب العربي من الموسوعات الشعرية والعربية كما ولد عظيما شامخا مبهرا سامي الرؤى ذهبي الأنامل".
"وفي هذا العملاق الأدبي الشامخ نجد كم من قلوب يناجيها المبدعين وكم من بحار ومحيطات سيصلون إليها وستعبر بها أناملهم وكم من عذاب سيعاني منه قلوبهم نتيجة الجفاء وكم من قلوب ستلامس القمر وتناجي الثريا وكم من قلوب سيقبع الحب فيها في الحشا وكم من براكين ستثار وستندلع منها النار نتيجة الحرمان وكم من زلازل ستقتحم قلوب المبدعين وتهز أفئدتهم هزا وكم من أنامل ستكون من ذهب وتكتب عن العشق والولع وكم من أنامل ماسية ودرية ستخترق السماء لتصل إلي القمر والنجوم والثريا وكم من أمطار غزيرة ستمطر من المزن وكم من نار ستوقد من الجفاء والبعد والحرمان والاشتياق والأشواق والشغف وكم من أحبة ستتلاقي أفئدتهم علي شواطئ الحب وحدائق العشق وكم من طيور ستحمل رسائل للعشاق وكم من سيمفونيات ستعزف علي أوتار الولع والمناجاة وكم من أوتار للكمان والآلات الموسيقية ستعزف علي قلوب عاشقة وكم من أنهار خالدة ستتوج عظيم معاني السمو للهيام والرومانسية وكم من شلالات ستنهمر لتفيض علي الدنيا بالعشق والمشاعر الغزيرة الوارفة المفعمة بالود والصدق والوفاء والأمان والحب والنقاء والأمل والصبر والعطاء وكم من أماني ستتحقق وكم من أمنيات ستتوهج وكم من أمل منتظر وكم من رؤى ستكون وكم من عذاب سنعاني وكم من حريق سيندلع وكم من نيران نحتاج لأطفئاها في القلوب وكم من سيول ستكتسح الكيانات العاشقة وكم من أشواق ستملأ الجوانح وكم من دموع ستنهمر من المآقي وكم من أفراح ستقام في التلاقي وكم من أحزان ستكون في الحشا وكم من فراق للقلوب وكم من لقاء للأفئدة وكم من رحلات فضائية بأيادي المبدعين العرب ستذهب وستخترق الفضاء للوصول إلي القمر والشمس والنجوم وكم من مبدعين يسطروا بأناملهم الذهبية عن العشق والحب والغرام والهيام والهجر والفراق والبعد واللقاء والاشتياق والشوق والشجن والود والوداع ولذا فكتاب "أبداع 100مبدع عربي"يعتبر كتاب عملاق وموسوعة أدبية متميزة بين العمالقة الأدبية الثقافية في الأدب العربي"
وتوالى المشاركون والمشرفون على الكتاب تقديم أنفسهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك والواتس اب للتعريف المتابعين بإبداعاتهم الأدبية ومنجزاتهم الثقافية العربية حيث خصصت صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك للتعريف يوميا بأحد المبدعين أو المبدعات الذين لهم باع وفكر وجاهدوا حتى يكون لهم بصمه فى هذا الكتاب وأيضا ليستفيد القراء من اجتهادهم.
ويشارك في الديوان الذي تبلغ عدد صفحاته 480 صفحة أكثر من 133 كاتب وشاعر وأديب عربي من كافة إنحاء الوطن العربي
مع الإصدار الأول لكتاب "إبداع 100 عربي "في كل أنحاء العالم العربي
وتشارك الكاتبة الصحفية الشاعرة والإعلامية سحر حمزة /أردنية الجنسية مقيمة بالإمارات في هذه الموسوعة في مقتطفات من أشعارها الواردة في دواوين شعرها الخمسة إضافة إلى مشاركة أكثر من 122 كاتب وأديب وشاعر في مختلف الفنون الكتابية .