ضمن فعاليات ملتقى السمالية الربيعي، والذي ينظمه نادي تراث الإمارات وتستمر فعالياته حتى التاسع من شهر يناير المقبل، قام عدد من الإعلاميين بزيارة جزيرة السمالية واطلعوا على الأنشطة والفعاليات التي تُقام داخلها وبتغطية هذا الحدث المميز وابدوا إعجابهم بهذا الملتقى الذي يعتبر من أهم المهرجانات التي تغرس حب التراث في نفوس الطلاب وتعليمهم كيفية المحافظة على الهوية الوطنية والسنع الإماراتية.
هذا وقد واصل مركز أبوظبي والسمحة والوثبة الشبابي فعاليات الأسبوع الثاني للملتقى التي تقام فعالياته في الجزيرة، حيث قام الطلبة بركوب الأبل والخيل، والاستمتاع بالجو الجميل خاصة في هذه الفترة من العام والتي تتزامن مع العطلة المدرسية، ثم قاموا بجولة في ممشى القرم وشاهدوا الطيور والصقور والتقطوا الصور التذكارية.
وقاموا أيضاً بجولة مميزة في السفينة التراثية وتعلموا كيفية اللباس الخاص بهذه الجولة لسلامة الطلبة وراحتهم. وبعد الانتهاء قدم لهم الخبير والمدرب التراثي حثبور كداس الرميثي شرحاً مفصلاً حول رحلات الغوص التقليدية، وكل ما يلزمها من أدوات، إلى جانب تنفيذ عملية فلق المحار واستخراج اللؤلؤ منه، وطرق صناعة شباك الصيد وأدوات الغوص، إضافة الى ما تعرضه السفينة من أدوات متنوعة يستخدمها أهل البحر في طرق صيدهم التقليدية، والبحارة في رحلاتهم.
ونظم مركز العين الشبابي زيارة لنادي العين للرماية قدموا من خلالها طريقة استخدام البندقية والرماية من قبل مدربين متخصصين في الرماية، وبعد الشرح تم التطبيق العملي لهذه الورشة.
وزار الطلاب أيضاً واحة العين للتعرف على ما تحتويه هذه المعالم القديمة من أصول حضارة وجذور دولة الإمارات المرتبطه فيها كبيئة زراعية حول شجرة النخيل، وأهميتها في الحياة.
ومن جانب آخر قدمت المراكز النسائية التابعة لنادي تراث الإمارات داخل المراكز وخارجها عدة فعاليات تراثية وثقافية وتوعوية ضمن الملتقى، حيث قدم مركز أبوظبي النسائي داخل المركز ورش الحرف التقليدية (كالسدو، والغزل، وسف الخوص، والنول، والسدو والتلي، والتطريز)، وتعرفت الطالبات على مسميات الأقمشة التراثية، بالإضافة إلى ورشة الديكوباج (تزيين المداخن) وتزيين الفخار، وكيفية إعداد القهوة العربية، ومارسن الطالبات اللعب الشعبية واستمتعن بها.
وزارت الطالبات مؤسسة التنمية الأسرية في مركز الوثبة وحضرن ورشة توعوية عن المرور، وتعرفن على قوانين المرور وذلك لسلامة الطالبات سواء في المدرسة أو في الأماكن العامة.
وفي مركز السمحة النسائي تعرفت الطالبات على الحرف اليدوية بوجود حرفيات تراثيات متخصصات في الحرف اليدوية (كالتلي والخوص والسدو)، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية وتعلم كيفية صنع الهدايا وتغليفها. وذهبت الطالبات برفقة المدربات في رحلة إلى شاطىئ البحر، واستمتعن بهذه الرحلة المميزة في الأجواء الممتعة.
وشاركت طالبات مركز العين النسائي الحرف التقليدية داخل المركز وتعلمن السف والخوص على أيدي حرفيات متدربات ومتخصصات.
وزارت الطالبات مكتبة زايد المركزية في العين وحضرن ورشة بناء منظومة إنذار للكوارث الطبيعية، وأقيمت ورشة خاصة لتعليمهن كيفية صنع جهاز إنذار الكوارث، وذلك ضمن المنطلق المستمر والابتكار في مجال الطوارئ والأزمات، وبهدف دعم ومساندة جهود الاستجابة في حالات الطوارئ والأزمات والكوارث للحفاظ على الأرواح ومكتسبات الدولة.