تواصلت فعاليات ملتقى السمالية الربيعي للأسبوع الثالث على التوالي، والذي ينظمه نادي تراث الإمارات ويستمر حتى ٩ من شهر يناير، حيث تنوعت فعاليات الملتقى ما بين الأنشطة التراثية والثقافية والتوعوية المنوعة التي رسمت الفرحة على وجوه الطلبة الذين يعيشون أجواء تراثية بحتة ويتعلمون السنع الإماراتية التي تعتبر ركيزة مهمة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونظم مركز العين الشبابي زيارة ميدانية إلى مشتل الفوعة التابع لبلدية العين، وهدفت الزيارة إلى تعريف الطلبة على البيئة الزراعية داخل وخارج المشاتل، وقام المهندسون الزراعيون بتعريفهم على أنواع النباتات المتأقلمه مع مناخ دولة الإمارات وشرح أهميتها وفوائدها.
وقام الطلبة أيضاً برفقة المدربين بزيارة ميدانية لمنتجع البلدية الصحراوي في مدينة العين
وتم التعرف على أركان المنتجع الصحراوي الذي يربط بين الماضي والحاضر ، وقد نظم المركز ورشة عمل حول العادات والتقاليد الاماراتية الأصيلة وطريقة إعداد القهوة الإماراتية والطريقة الصحيحة في تقديمها.
من جانب آخر زار طلاب المراكز الشبابية (السمحة وأبوظبي والوثبة) برحلة ترفيهية إلى جزيرة السمالية تعرف الطلاب على الجزيرة وعلى الطيور الموجودة فيها، ومارسوا لعب كرة القدم وركوب الخيل والإبل بالإضافة إلى السفينة التراثية.
وقام مركز السمحة الشبابي داخل المركز بتعريف الطلاب بالصقور وأخذ الصور التذكارية، وقام الطلاب باللعب، وفي نهاية اليوم قدم المركز العديد من الهدايا التذكارية للطلاب.
وتركت المراكز النسائية بصمة تراثية مميزة من خلال الأنشطة التي قاموا بها، حيث قدم مركز السمحة النسائي داخل المركز الحرف اليدوية ( الغزل، التلي، السدو) بالإضافة إلى الأكلات الشعبية، وورشة القهوة العربية، والرسم والألعاب الشعبية، وقامت المدربات بتعريف الطالبات بنوعية الشجر والأعشاب الموجودة في الدولة.
وقدم مركز العين النسائي داخل المركز عدة ورش لتعريف الطالبات على السنع الإماراتية، وتعليمهن الموروثات الشعبية وأداب المجالس، وكيفية اعداد القهوة العربية، بالإضافة إلى ورش إعداد المأكولات الشعبية، وأيضاً تعليم الطالبات الحرف اليدوية ( كالسدو والتلي والغزل وسف الخوص).
وفي مركز أبوظبي النسائي أقيمت ورش الحرف اليدوية ( السدو، الخوص، السف، والتطريز، والتلي) وورش الفنون اليدوية والرسم والقراءة، وزارت الطالبات المركز الوطني للأرصاد الجوية، وكان في استقبالهم موظفون متخصصون قاموا بتعريف الطالبات على المركز وبأهميته والأعمال التي يقومون فيها داخل هذا الصرح المتميز.