اختتمت أمس فعاليات ملتقى السمالية الربيعي الذي نظمه نادي تراث الإمارات في الفترة من ١٤ ديسمبر إلى ٩ يناير، بمشاركة المراكز التابعة للنادي، وذلك بهدف تعريف الطلاب بالتراث الإماراتي وكيفية المحافظة على الهوية الوطنية، وشغل وقت فراغ الطلبة في الإجازة المدرسية.
وكان الطلبة قد أمضواً وقتاً تراثياً وثقافياً وتوعوياً من خلال الملتقى، واستمتع الطلبة بعدة فعاليات منوعة داخل جزيرة السمالية كركوب الابل والخيل، وجولة في السفينة التراثية، بالإضافة إلى زيارة لبيت علي بن حسن التراثي، وتعرفوا من خلال ورشة تراثية قدمها عدد من المدربين التراثيين كيفية صناعة الشباك واللؤلؤ وعدة الصيد التي كان البحارة يستخدمونها في الصيد.
كما شهدت مراكز النادي الشبابية والنسائية في أبوظبي والعين والسمحة عدة فعاليات وورش عمل ت اثية إضافة إلى جولات وزيارات خارجية تهدف إلى شغل اوقات الطلاب بما هو مفيد والتعرف على أماكن ومتاحف ومعارض وطنية إضافة إلى الترفيه.
وقال السيد سعيد المناعي مدير إدارة الأنشطة في نادي تراث الإمارات: "نحن سعداء بإقامة هذه الفعالية التراثية المميزة، وأيضاً بالأعداد المتزايدة باستمرار في كل فعالية، حيث يرافق الطلبة في أنشطتهم مشرفون مختصون يقدمون شرحاً مفصلاً حول كل ما يخص العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، بالإضافة إلى جولات خاصة في جزيرة السمالية ليتعرفوا عليها كمحمية طبيعية، وقام الطلبة بعدة أنشطة منوعة كركوب الابل والخيول والسفينة التراثية، وممشى القرم وزيارة بيت علي بن حسن، بالإضافة لحضور ورش خاصة عن البحر والبحارة على أيدي مدربين تراثيين، وذلك للسعي والوصول للأهداف الرئيسية للملتقى وأهمها زرع حب التراث في نفوس النشء وتعريفهم بالهوية الإماراتية والسنع الإماراتية وكيفية المحافظة عليها".
وأضاف المناعي: أن المراكز النسائية تركت بصمة في هذا الملتقى من خلال ورش الحرف اليدوية كالسدو والتلي والغزل والخوص، والأكلات والألعاب الشعبية، بالإضافة الى ورش خاصة داخل المراكز كالتعليم والقراءة والخياطة والرسم.
وأكد المناعي على أن هناك زيارات خارجية توعوية للمتاحف والمعارض، بالإضافة إلى فعاليات ترفيهية للطلبة مخصصة للمولات والحدائق ليقضوا وقتاً ممتعاً في هذه الأجواء الممتعة.