دير علا - افتتح وزير الثقافة باسم الطويسي في بيت الضيافة بدير علا (السبت 11-1)معرض الفن التشكيلي الذي نظمته جمعية نحاتي الخشب، وجال الوزير المعرض الذي اشتمل على 33 عملا بين منحوتة ولوحة فنية لعدد من الفنانين الأردنيين والعرب، وهو نتاج عدد من الوشات التي نظمتها الجمعية على العام الماضي.
وأكد الوزير خلال لقاء عدد من الفنانين وأبناء المنطقة نهج الوزارة في التواصل المستمر والحوارات المتواصلة المثمرة مع الناس في مختلف مناطقهم، وإن "الثقافة "حق من حقوق الإنسان".
وأضاف خلال افتتاح المعرض الفني أن هناك حركة ثقافية قائمة على جهود أبناء اللوء من المثقفين والفنانين، معربا عن استعداد الوزارة لدعم تلك الجهود لتعكس طريقة تفكير المجتمع وسلوكه، وفي الوقت تعكس الهوية الوطنية.
وأشار الوزير في اللقاء الذي أداره حسن الديات إلى أن النحت على الخشب من الفنون التي تتميز بها ديرعلا، معبرا عن أمله أن يكون اللواء مركزا لها.
ودعا د. الطويسي إلى إعداد دراسات عن الإمكانيات التي يمكن أن يتم في ضوئها توفير برنامج تدريبي لتوسيع قاعدة العاملين في مجال النحت من خلال الدورات التدريبية بمشاركة الشباب والشابات.
وأكد الوزير على غنى لواء دير علا وجواره بالموروث الشعبي الذي يمثل ثروة لمنتج ثقافي عبر تطويره ليكون جزءا من الصناعات الوطنية التي يمكن تسويها محليا وعالميا.
إلى ذلك تحدث مدير ثقافة البلقاء منتصر غوشة عن إنجازات المديرية وتواصلها مع المجتمع المحلي، فيما ألقى رئيس جمعية نحاتي الخشب إبراهم الديات حول نشاطات الجمعية، ومثله تحدث رئيس فرقة ديرعلا للفنون ناجح الديات ملقيا الضوء على تأسيس الفرقة ونشاطاتها.
كما ألقى محمد النعيم كلمة أهالي اللواء، لتختتم الشاعرة رشا الصقور بقراءة قصيدة شعرية.