أسبوع تراث جمھوریة الشیشان ینطلق الأحد في الشارقة بمركز فعاليات التراث الثقافي

ضمن برنامج أسابیع التراث العالمي الذي ینظمھ معھد الشارقة للتراث

الشارقة، 17 ینایر 2020

تنطلق مساء غدٍ الأحد 19 ینایر الجاري، فعالیات وأنشطة أسبوع تراث جمھوریة الشیشان، في مركز 

فعالیات التراث الثقافي "البیت الغربي"، ضمن برنامج "أسابیع التراث العالمي" الذي ینظمھ المعھد، تحت 

شعار "تراث العالم في الشارقة"، وتستمر خمسة أیام حتى یوم الخمیس 23 ینایر، حیث یجول الزوار 

والجمھور وعشاق التراث في رحلة عبر التاریخ، لیتعرفوا خلالھا على مختلف مكونات التراث الشیشاني من 

فنون شعبیة، وموسیقى، وطرب.

وقال سعادة الدكتور عبد العزیز المسلم، رئیس معھد الشارقة للتراث: "تحل جمھوریة الشیشان ضیفاً على 

أسابیع التراث العالمي، لھذا الشھر، لنتعرف من خلال ھذه الاستضافة على تراثھا العریق، ونغوص في 

أعماق التاریخ وننھل من كنوز العلم والمعرفة، ما یشكل زاداً لنا جمیعاً، خصوصاً أن ما سیقدمھ الأصدقاء 

الشیشانیون من لوحات فنیة وتراثیة وعروض شعبیة ، سیكون ھدیة لكل عشاق التراث لمعرفة المزید عن 

تراث جمھوریة الشیشان الغني".

وأكد الدكتور المسلم، أن برنامج "أسابیع التراث العالمي" جاء بتوجیھات من صاحب السمو الشیخ الدكتور 

سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار أنشطة معھد الشارقة للتراث 

للتعریف بالتراث الثقافي العالمي وانفتاحھ على التجارب العربیة والدولیة في ھذا المجال، حیث تقدم الأسابیع 

الفرصة للأشقاء والأصدقاء لعرض العدید من النماذج من تراثھا الثقافي بمختلف تجلیاتھ وأنواعھ وأشكالھ.

وسیتضمن الأسبوع فعالیات ممیّزة، منھا معرض الأزیاء التقلیدیة، والتحف التراثیة، وصناعة النسیج، ونحت 

الخشب والحجر والجص، والحدادة، كما ستكون ھناك عروض فنیة تقدمھا الفرقة الشعبیة " Ansambl

Nokhcho ،"بالإضافة إلى المطبخ الشیشاني.

وسیكون ھناك عرض لیوم من التراث الشیشاني في مدینة خورفكان، حیث سیشمل عروضاً فنیة للفرقة 

المشاركة، والمعرض المصاحب، وذلك یوم الخمیس 23 ینایر الجاري بالإضافة إلى عدة ندوات ضمن 

البرنامج الفكري في مقر معھد الشارقة للتراث بالمدینة الجامعیة بعنوان "ثقافة وعادات وتقالید الشعب 

الشیشاني" و"تاریخ الفنون والحرف في جمھوریة الشیشان" وذلك یومي الإثنین والأربعاء خلال الأسبوع 

الشیشاني في الساعة العاشرة صباحاً.

ویؤكد معھد الشارقة للتراث، من خلال "أسابیع التراث العالمي" على أھمیة التراث وضرورة تبادل المعارف 

والخبرات والتجارب وتفاعلھا معاً، من أجل الاستمرار في حفظ وصون التراث وحمایتھ ونقلھ للأجیال، 

بصفتھ مكوناً حضاریاً كبیراً وأحد عناوین الھویة والخصوصیة لكل شعب وبلد وأمة.