تستھدف المباردة تعزیز وعي الجمھور بالمرض الذي یؤرق العالم ویسبب ملایین الوفیات
خبراء الخصوبة: خیارات الحفاظ على الخصوبة تبعث بصیص امل لدى مرضى السرطان بتحقیق حلم الأبوة وتكوين عائلة
جوهرة العرب
أبو ظبي، 4 فبرایر 2020 :أعلنت عیادة اي في اي میدل ایست للخصوبة(East Middle IVI (عن إطلاق أحدث مبادرتھا التوعویة بالتزامن مع "الیوم العالمي للسرطان" بھدف تعزیز وعي الجمھور حول مرض السرطان وتأثیره على الخصوبة والقدرة على الانجاب.
وتسعى اي في اي میدل ایست من خلال ھذه المبادرة الى تثقیف الجمھور بالمرض الذي یؤرق العالم
ویسبب ملایین الوفیات، كما وتستھدف التأكید على أھمیة الكشف المبكر عن السرطان ودراسة تاریخ
العائلة وتبني نمط حیاة إیجابي یشمل الحد من التدخین وتناول التبغ وتشجیع تناول الطعام الصحي
وممارسة الریاضة بشكل جید واستھلاك نظام غذائي نباتي وتقلیل اللحوم المصنعة والحفاظ على وزن
صحي بالإضافة الى تناول كمیات قلیلة من الملح والحصول على كمیة كافیة من فیتامین (د).
وتسلط المبادرة الضوء على حقیقة مھمة ولكنھا غیر معروفة لدى الكثیرین وھي أن الحفاظ على
الخصوبة یمكن أن یساعد مرضى السرطان على تحقیق حلمھم بأن یصبحوا آباء وأمھات بعد الشفاء.
وتعقیبا على ذلك، قالت الدكتورة لورا میلادو، أخصائیة التلقیح الصناعي في عیادة اي في اي میدل
ایست للخصوبة، أبوظبي: "نظراً لازدیاد عدد الأشخاص المصابین بالسرطان، بات من الضروري جداً
مضاعفة جھودنا لتعزیز وعي السكان بمرض السرطان و اتخاذ التدابیر الوقائیة اللازمة، والتي تشمل
فھم التاریخ الطبي للعائلة وتشجیع تبني أسلوب حیاة صحي. كما ان اجراء فحوصات طبیة منتظمة امر
ضروري جداً للكشف المبكر عن ھذا المرض والذي بدوره یزید من نسبة الشفاء ".
وبحسب اخر الإحصاءات والأرقام المتوفرة والصادرة عن الوكالة الدولیة لبحوث السرطان فإن عدد
الأشخاص المصابین بالسرطان حول العالم قد ارتفع إلى ما یقدر بنحو 1.18 ملیون حالة جدیدة وقد نجم
عن ھذا المرض حول 6.9 ملیون حالة وفاة في عام 2018 .اما في الشرق الأوسط، فقد توقعت منظمة
الصحة العالمیة (WHO (ازدیاد حالات السرطان في بشكل مضاعف بحلول عام 2030 وھو أمر
مقلق للغایة.
وأضافت الدكتورة میلادو: "یمثل الیوم العالمي للسرطان فرصة مثالیة لعیادة اي في اي للتأكید على
حقیقة ان إنجاب أطفال بات ممكناً لمن یعانون من السرطان بعد علاجھم من خلال خیارات الحفاظ على
الخصوبة. فعند التعافي جسدیًا وعقلیًا، تمثل ھذه الخیارات الحل الأمثل أمل للعدید من الأزواج الراغبین
بالانجاب"
یعد الاصابة بالسرطان أحد الأسباب الأكثر شیوعًا التي قد یختار الأزواج بسببھا الحفاظ على الخصوبة
من خلال تقنیات طبیة حدیثة توفر خیارًا مجدیاً لدى النساء لتأجیل الأمومة بسبب المرض أو لأسباب أخرى. وذلك لأن بعض علاجات السرطان الشائعة مثل العلاج الكیمیائي والعلاج الإشعاعي من
المرجح أن تؤثر على الخصوبة.
اما حالیًا فھناك العدید من الخیارات والعلاجات المختلفة المتاحة لمرضى السرطان للحفاظ على
خصوبتھم، والتي تتم قبل بدء علاج السرطان مثل عملیات تزجیج البویضات وتجمید أنسجة المبیض
وزرع المبیض وحمایة الغدد التناسلیة وإنضاج البویضات في المختبر (IVM.(
من جانبھا دعت الدكتورة باربرا لورینز، أخصائیة التلقیح الصناعي في مركز اي في اي میدل ایست،
أبوظبي، الأزواج الذین یعانون من مشاكل الانجاب بسبب السرطان الى زیارة أخصائي الخصوبة
لمناقشة الخیارات المتاحة و الحصول على إجابات لجمیع مخاوفھم وبالتالي اتخاذ قرارات صائبة.
فتحقیق حلم الابوة والأمومة بات متاحاً بفضل التطورات الكبیرة في مجال الطب الإنجابي والتي یمكن
أن تسھم في تحقیق ھذا الحلم بعد تلقي العلاج.
وتدیر اي في اي میدل ایست أحدث العیادات الطبیة المتطورة في أبو ظبي ودبي ومسقط والتي توفر
أحدث تقنیات المساعدة على الإنجاب، وتقدم الدعم والرعایة المناسبة خلال جمیع مراحل العلاج. وقد
حققت العیادات نسبة نجاح تفوق 70 - ٪من عدد الحالات التي تم التعامل معھا وھي أعلى نسبة نجاح في المنطقة .