الرئيسية
من نحن
أرسل لنا
رئيس التحرير : خالد خطار
الرئيسية
اخبار جوهرة العرب
بوابة ثقافية
جامعات وتعليم
عربي دولي
اقتصاد
رياضة و ملاعب
بانوراما
برلمانيات
كتاب جوهرة العرب
آخر الأخبار
الجمارك تؤكد انه لا تمديد للقرارات الخاصة بالإعفاء من الغرامات المترتبة على القضايا
بالصور :- الأبيض الأنيق نجمة السوشيال ميديا " روان البنا " تخطف الأضواء بأجمل جلسات التصوير لها
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
انتخاب البواريد عضوا في المكتب التنفيذي الطارئ لاتحاد إذاعات الدول العربية
برعاية سمو الأميرة عالية الطباع إطلاق مشروع "العجلات الخضراء" في زها الثقافي
الميثاق الوطني يباشر إصدار بطاقات العضوية لأعضاء الحزب
البريزات يتفقد الطيبة والراجف ودلاغة بعد الأمطار الغزيرة
الدكتور وائل عربيات يوجّه رسالة مؤثرة يدعو فيها إلى صون المشروع الهاشمي وحماية الوطن*
ا.عايدة ال خطاب نموذج للمرأة العصامية والعمل العام في محافظة معان
الجمارك الأردنية تحصد المركز الأول كأفضل مؤسسة حكومية على مستوى الوطن العربي
جمعية المختبرات تعقد أول محاضرة من نوعها حول الذكاء العاطفي في بيئة العمل
ادارة مكافحة المخدرات وبعد شهرين من عمليات التحقيق والمراقبة تُحبط محاولة تهريب مليون ومئتي ألف حبّة مخدرة لإحدى دول الجوار
رئيس الوزراء يُطلق مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجاً جديداً في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد
قوة أمنيّة تنفّذ مداهمة في لواء الرمثا لشقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري
النائب السابق رهق الزواهرة : التشارك الحزبي مع "الوطني لحقوق الانسان" يسهم في تعزيز الديمقراطية
بالصور :- تكريم الفنان الرائع أحمد زاهر وبناته ملك وليلى والمنتج هشام جمال
النائب السابق رهق الزواهرة : ضرورة دعم دور المرأة والشباب في الحياة السياسية بما يتوافق مع تطلعات جلالة الملك
الميثاق الوطني يناقش واقع النقل في الأردن بمشاركة مختصين وخبراء
العين الحواتمة رئيس هيئة أردن المستقبل: أبشر سيدنا" يرعى احتفال جامعة الزيتونة بيوم الوفاء والبيعة.
المومني: العصر الرقمي فرض تحولا جذريا من المحتوى التقليدي إلى محتوى سريع التفاعل
بوابة ثقافية
مشاركون في منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحیوي یؤكدون على أھمیة الحفاظ على أشجار القرم
بوابة ثقافية
الأربعاء-2020-02-05 | 05:01 pm
في یومھ الثاني تطرقوا إلى تجربة الإمارات وتجربة جزیرة سوقطرة
جوهرة العرب
الشارقة، الامارات العربیة المتحدة – 5 فبرایر 2020
أكد مشاركون ومتحدثون في أعمال منتدى الشارقة الدولي لصون التنوع الحیوي في
الیوم الثاني، على أھمیة الحفاظ على أشجار القرم وإعادة زراعتھا، لما لھا من فوائد
عدیدة متنوعة، وتطرقوا إلى تجربة الإمارات في ھذا الشأن، وتجربة الیمن في جزیرة
سوقطرة، التي تعرضت لأعاصیر عام ٢٠١٥ أثرت على أشجار القرم في الجزیرة،
وقضت على أعداد كثیرة منھا. كما تطرقوا إلى أھمیة الثدییات البحریة للحفاظ على
نظام بیئي صحي.
وقالت سعادة ھنا سیف السویدي، رئیس ھیئة البیئة والمحمیات الطبیعیة، أن إنجازات
الھیئة كثیرة ومھمة في البیئة البحریة، وقد تم تخصیص المنتدى ھذا العام للمرة الأولى
للبیئة البحریة والساحلیة، وتخصیص كل شيء في المنتدى لھذا الموضوع، وبالتالي
جاء المنتدى في نسختھ الـ ٢١ متخصصاً في البیئة البحریة والساحلیة، ویبحث
المشاركون طوال أیام المنتدى في مختلف موضوعات البیئة البحریة والساحلیة، من
الطیور البحریة، والتغیرات المناخیة في البیئة البحریة، وارتفاع درجات الحرارة،
والصید الجائر، والتسرب النفطي، وأشجار القرم وكیفیة الحفاظ علیھا، وغیرھا، فكان
لا بد أن یكون المنتدى ھذه المرة متخصصاً في ھذا الموضوع.
ولفتت إلى أنھ كل عشر سنوات نعقد مؤتمراً لتقییم المسیرة، وبالتالي في العام القادم
سنكون على موعد مع المؤتمر التقییمي، حیث یكون لدینا قائمة بیانات مھمة تسھم في
استمرار نھج الأبحاث والدراسات وتشكل قیمة معرفیة مفیدة للباحثین. وفي الحقیقة
طوال تلك الفترة من السنوات لم تتوقف جھود إمارة الشارقة في مجال حمایة واستدامة
التنوع البیولوجي البحري، وھا ھي تتوج في طرح موضوع البیئة البحریة في المنتدى،
خصوصاً أن لدینا تجارب عدیدة متنوعة في ھذا الشأن، من بینھا، مشروع إعادة تأھیل
الشعاب المرجانیة بمحمیة جزیرة صیر بونعیر، حیث عانت الشعاب المرجانیة في
العقود الأخیرة من تدھور شدید بسبب العوامل الطبیعیة والبشریة، نتیجة للعدید من
الممارسات الخاطئة، وكان لا بد من التحرك الفوري لإعادة تأھیل المناطق الساحلیة
المدمرة وزیادة مساحة الشعاب المرجانیة، ما مكننا من رصد ٤٠ نوعاً من الشعاب
المرجانیة الاصلیة.
٣٠٠ شتلة قرم في جزیرة سوقطرة
الدكتور عبد الكریم ناشر، أستاذ جامعي سابق في جامعة صنعاء، والاستشاري في
إدارة مشروع الأمم المتحدة للبیئة، في الحفاظ على التنوع الحیوي في جزیرة سوقطرة،
والذي یشارك في المنتدى منذ أكثر من ١٢ سنة، تطرق إلى تجربة إعادة زراعة
أشجار القرم في جزیرة سوقطرة، والاستخدام المستدام لھا، حیث كان أحد أھم
مخرجات المشروع إعادة تأھیل أشجار القرم في جزیرة سوقطرة حیث تعرضت
الأشجار إلى تدمیر كبیر بسبب أعاصیر عام ٢٠١٥ ،وقد اقتلعت الأعاصیر الكثیر
منھا، خصوصاً في غرب الجزیرة والجنوب الغربي منھا. وقد بدأ المشروع بفریق
توزع المھمات الأساسیة، بدءاً من جمع البذور وتأسیس المشاتل لإعادة إنبات البذور،
ومن ثم إعادة زراعتھا من جدید. ویسعى المشروع إلى إعادة زراعة نحو ٣٠٠ شتلة
قرم لإعادة زراعتھا.
وتابع: تضمن المشروع أیضاً العمل على إعادة زراعة أشجار دم الأخوین وأشجار
اللبان، فھي أیضاً تعرضت للدمار بسبب الأعاصیر في تلك الفترة، حیث تم زراعة
٢٩٠٠ شتلة من دم الأخوین.
١١ نوعاً من القرم معرض للانقراض
وفقاً لما تحدث بھ الدكتور ھیمانسو داس، تحمي أشجار القرم أكثر من ٣٠٠٠ نوع من
الأسماك، وھناك ١١ نوعاً من حوالي ٧٠ نوعاً من أشجار القرم معرضة لخطر
الانقراض، الأمر الذي یستدعي العمل دوماً من أجل الحفاظ علیھا وكیفیة استعادتھا.
ولفت إلى أن الإمارات تبذل جھوداً عدیدة لحمایة أشجار القرم. وتطرق داس إلى
تجربة أبو ظبي في زراعة القرم.
وتعتبر أشجار القرم واحدة من أكثر الأنواع المفیدة للبشریة. وتعمل شجرة القرم القویة
كمصدات طبیعیة للریاح للحمایة من المد البحري، ولتنقیة المیاه المحیطة بھا، وھي
فعالة جداً في تنظیف الجو من ثاني أكسید الكربون، وتساھم في التصدي لظاھرة
للطیور. الاحتباس الحراري، كما أنھا مھمة باعتبارھا تعتبر حاضنة لیرقات الأسماك، وأعشاش
وقال: یمكن لأشجار القرم عزل ما یصل إلى عشرة أضعاف من التلوث الكربوني لكل
ھكتار، وكذلك حمایة السواحل من الآثار المدمرة لموجات العواصف، ودعم استقرار
التربة، وتوفیر الغذاء والمأوى للحیوانات المائیة، وتحسین نوعیة المیاه.
وأشار إلى أنھ من وجھة نظر علمیة، لا ینبغي غرس أشجار القرم في المناطق التي لم
تشھد زراعة للقرم سابقاً لأن ذلك سیغیر المجتمعات البیئیة للنظام البیئي الساحلي.
وختم بالقول: لنعمل معاً من أجل توفیر الموائل الطبیعیة لتوفیر مستقبل مستدام للأجیال
القادمة.
٢٢ نوعاً من الثدییات البحریة
قالت میثاء الھاملي، من ھیئة البیئة في أبو ظبي، في ورقة قدمتھا في الیوم الثاني في
المنتدى، إن الإمارات ثاني دولة في العالم یوجد فیھا أكبر عدد من أبقار البحر، لافتة
إلى أھمیة حمایة الثدییات البحریة للحفاظ على نظام بیئي صحي، وأشارت إلى أن نحو
٢٢ نوعاً من الثدییات البحریة یوجد في میاه الخلیج العربي وخلیج عُمان والبحر
العربي وخلیج عدن والبحر الأحمر، ومن بین نحو ٧٣٠٠ من أبقار البحر الیت تعیش
في میاه الخلیج العربي، یعتقد بأن نحو ٣٠٠٠ منھا تعیش في میاه أبو ظبي.
وقالت: نحن بحاجة إلى أبقار البحر، لأنھا مھمة للحفاظ على النظم الإیكولوجیة البحریة
الصحیة، فھذه مناطق حاضنة للعدید من أنواع الأسماك، وبالتالي فھي مھمة لتحقیق
الأمن الغذائي في المنطقة. ولفتت إلى أن نحو ٢٩ ٪من الأعشاب البحریة في العالم قد
اختفت، الأمر الذي یؤدي إلى التقلیل من أعداد أبقار البحر. ودعت الھاملي في ورقتھا
كل العالم لاستخدام الموارد الطبیعیة بشكل جید، ووقف التدمیر للطبیعة والبیئة.
اقرأ أيضا
تابعونا على الفيس بوك