وھناك كتاب "حِرف شارقیة" الذي یركز على بعض الحِرف التقلیدیة التي اشتھرت بھا
الشارقة مثل التلي، وغزل الصوف، والبرقع، والسدو، وحِرفة السعفیات، فیما یتحدث كتاب "الآلات الموسیقیة التقلیدیة المستخدمة في فنون الإمارات" للباحث علي العشر، عن مجموعة
من ھذه الآلات مثل: طبل الراس، والطار، والطوس، والصرناي أو المزمار، والبیب،
والطنبورة، والربابة، والعود، وغیرھا. إلى جانب كتب عن البیئة البحریة في دبا الحصن،
والحِرف البحریة، وكتب أخرى عدیدة نالت اھتمام الزوار.
وقالت خلود الھاجري، المنسق العام لملتقى الشارقة للحِرف التقلیدیة: "جاءت دورة ھذا العام
من الملتقى محتفیة بالشارقة بوصفھا مدینة مبدعة في مجال الحِرف والفنون الشعبیة تحت
شعار "حِرف شارقیة"، عاكسةً كل ما تشتمل علیھ ھذه التسمیة من مضمون ثري، وقد تجسَّد
ذلك بوضوح في أجنحة الملتقى بما فیھا البیئات التراثیة وحِرفھا التقلیدیة ومنھا الجلافة،