المركز الإعلامي - يخوض مجموعة كبيرة من سائقي الدراجات النارية منافسات رالي حائل نيسان 2020 من مختلف أنحاء الشرق الأوسط والعالم تحديا صعبا خلال منافستهم في الرالي الذي يغوص وسط أمواج من الكثبان والرمال في النفود الكبير وبين جباله أجا الشاهقة.
ويرى عدد من المشاركين في السباق في فئة الدراجات النارية أن لكثرة عدد المشاركين في الدرجات النارية هذا العام تعتبر المنافسة والاقتراب من خط النهاية إنجازا عظيما، خاصة عند الأخذ بعين الاعتبار الخبرة ونوعية السائقين المشاركين وللصعوبات التي يواجهها المتسابقون على مدار الأيام الأربعة منذ انطلاق الرالي صباح الأربعاء الماضي.
الكابتن محمد النعيم الذي كانت بداية ملاحاً بالمركبات من عام 2012 حتى عام 2018 قبل أن يتحول للدراجات النارية، يقول: بأن الملاحة سهلت لي قيادة الدراجة النارية في الراليات فكانت انطلاقتي من رالي الشرقية ضمن جولات المملكة 2019 عبر الدراجة النارية رباعية العجلات.
وأضاف الدراج النعيم: مشاركتي برالي حائل هي الثانية، وحققت من خلالها أرقاما متقدمة على الرغم من تعطل الدراجة في المرحلتين بسبب جهاز الملاحة، لكني واصلت حتى النهاية بسبب خبرتي السابقة ومشاركاتي كملاح في المركبات خلال السبع سنوات الماضية.
وعن رالي حائل أكد النعيم تميزه من عام لآخر من ناحية التنظيم والجمهور، فأهالي حائل يملكون ثقافة الراليات بعكس المناطق الأخرى.
وقال الدراج سفيان العمر من فريق الأمن العام للسيارات والدرجات النارية المتخصص بفئة الأربع عجلات: "إلى الآن متقدم في المرحلتين الأولى والثانية، طموحي مواصلة هذا الرقم وتحقق المركز الأولى في رالي حائل، مشيرا إلى أن أول مشاركاته في الراليات الصحراوية عام 2019 في بطولات المملكة، وحقق فيها المركز الأولى.
ونوه بأنه كان يشارك سابقا في بطولات الاستعراض فكان يحضر لحائل لمشاهدة رالي حائل في السنوات الماضية، وجدت الرالي يتغير من عام لآخر بشكل كبير والدليل المشاركات الآن من جميع الدول الخليجية والعالمية، مؤكدا على أن جمهور منطقة حائل يختلف عن المناطق الأخرى، وهذا بشاهدة المتسابقين في رالي دكار الذي كانت منطقة حائل أحد مراحله، فرالي حائل له نكهة خاصة عند المتسابقين فالأجواء التي يجملها الحضور الجماهيري تختلف الراليات الأخرى.
وتطرق المتسابق في الدراجات النارية ذات الأربع عجلات الكابتن أنس الرحياني لمشاركته بالراليات الصحراوية التي بدأت عام 2019م في بطولة المملكة، وحقق فيها المركز الثالث على مستوى المملكة، وعن مشاركته في رالي حائل، قال: "حائل هي عاصمة الراليات ومدينة الكرم والجمهور في حائل معنا من أول مرحلة حتى أخر مرحلة، ومن نقطة البداية حتى النهاية، وسط الصحراء جمهور كثيف بعكس ما نراه في مشاركاتنا.
أما الدراج عبدالله الهلال قال: "كنت أشارك في الراليات السابقة في فئة الدراجات النارية ذات العجلتين لكني الآن أشارك بفئة الدراجات النارية ذات الأربع عجلات لخوض مغامرات جديدة، ولخوض تجربة جديد لمعرفة إمكانياتي بهذه الفئة، فرالي حائل أفضل اختبار لنا، وفي نهاية السباق سأقرر أما أن أعود للفئة السابقة، أو استمر على هذه الفئة ذات الأربع عجلات، مشيرا إلى أن تنوع التضاريس في منطقة حائل تساعد في نجاح الرالي بالإضافة للتنظيم المتميز والحضور الجماهيري الذي يدعم المتسابقين من خلال التشجيع والتحفيز.
من جهته، أوضح المتسابق الحائلي الدراج رياض العريفان بأن مشاركته من خلال دراجة نارية ذات الأربع العجلات هي الثالثة والسابعة على مستوى المملكة، وأن بدايته كانت من خلال البطولات الاستعراضية التي حقق فيها نتائجا ومراكزا أولى داخل المملكة وخارجها، مضيفا بأن الدراج سائق الدراجة هو الملاح والسائق ومن يعمل على صيانة دراجته بعد نهاية كل مرحلة، وقال: حققت المركز الثاني على مستوى المملكة والقصيم والشرقية وطموحي المركز الأولى، لكن واجهتنا بعض الأعطال ولعلنا نحقق مراكز متقدمة كالثاني أو الثالث.