رئيس التحرير : خالد خطار
آخر الأخبار

إطلاق جوائز سنویة لأطقم التمریض تقدیرا لإسھاماتھن في قطاع الرعایة الصحیة

إطلاق جوائز سنویة لأطقم التمریض تقدیرا لإسھاماتھن  في قطاع الرعایة الصحیة
اختیار دبي لإطلاق الجائزة العالمیة 

- الدكتورة لیلى المرزوقي " أن الممرضات یمثلن العمود الفقري لنظام الرعایة الصحیة"
- العالم الزائر في كلیة ھارفاد للصحة العام: " على الحاجة إلى تبني نھج أكثر شمولیة في مجال 
الرعایة الطبیة"-

جوهرة العرب

دبي، الامارات العربیة المتحدة – 9 فبرایر 2020
بدعم من بنك الصحة وتقدیرا للإسھامات القیّمة التي تقدمھا أطقم التمریض في المجتمع وإعترافا بتفانیھن في 
المھنة وما یحققنھ من انجازات في خدمة الإنسانیة عبر صناعة التمریض، تم لأول مرة إطلاق جوائز سنویة 
تحمل اسم "الممرضة القدیرة" وذلك في حفل أقیم في دبي.
وقد تحدث في حفل توزیع الجوائز عدد من كبار الشخصیات المعنیین بقطاع الرعایة الصحیة حیث أكدوا 
على ضرورة التواصل البشري في القطاع، وعلى الحاجة إلى معالجة مشكلة النقص في عدد الممرضات في 
مجال الرعایة الصحیة.
خلال كلمتھ الترحیبیة، قال رضا جعفر، مؤسس الشبكة العالمیة للاستدامة، وھي منظمة ملتزمة بتحقیق 
، وھما المتعلقتین 6.8 و5.8 من أھداف التنمیة المستدامة للأمم المتحدة، وعلى وجھ التحدید الفقرتین 8الھدف 
بتوفیر فرص العمل ومكافحة البطالة بین الشباب- قال: "وفقًا لمنظمة الصحة العالمیة، فإن العالم بحاجة إلى 
. ولتحقیق ذلك، فإننا نحتاج إلى توجیھ مزید من الاھتمام 2030 ملایین ممرض وممرضة بحلول عام 9توفیر 
إلى ھذه المھنة الإنسانیة وتوفیر الحوافز المادیة الیھا بما یضمن اجتذاب الشباب الیھا من أجل خدمة 
الإنسانیة."
وبدوره قال سلمان عارف، الرئیس التنفیذي لبنك الصحة، "كما ھي الحال في أي قطاع من قطاعات العمل 
فإن التقنیات الحدیثة و تكنولوجیا التعلم الآلي تفرض سیطرتھا على صناعة الرعایة الصحیة. بید أنھ بات 
واضحا أن ما لا یمكن استبدالھ من خلال التكنلوجیا ھو بلا شك مشاعر الرعایة والدفء التي توفرھا أطقم 
التمریض والتي بات یشكل أفرادھا جزءً لا یتجزأ من ھذه الصناعة. الھدف من تقدیم ھذه الجوائز ھو تقدیر 
واحترام ومكافأة أعضاء فرق التمریض ممن تم ترشیحھن من قبل أطباء ومؤسسات مرموقة تقدیرا لما قمن 
بھ من إسھامات في مجال عملھن."
المتحدث الرئیسي في الأمسیة كان الدكتور جنید باجوا، وھو عضو المركز العالمي للتحالفات والحلول 
الاستراتیجیة والتمیز الرقمي في مؤسسة إم إس دي العالمیة لتصنیع الأدویة وعالم زائر في كلیة ھارفاد 
للصحة العامة وعضو مجلس إدارة مستشفى كلیة لندن الجامعیة. 
وأكد الدكتور باجوا على الحاجة إلى تبني نھج أكثر شمولیة في مجال الرعایة الطبیة، حیث أعرب عن 
اعتقاده بأنھ بفضل الإنجازات العلمیة الحدیثة، فإنھ بات بإمكان الأطباء الآن الوصول إلى معلومات أكثر دقة 
متعلقة بمرضاھم بشكل یساعدھم على إضفاء طابع شخصي على تجاربھم معھم." 
وتابع بالقول: "یجب أن یكون الھدف ھو التقاط وتحلیل البیانات المتعلقة بالمرضى والمتوافرة عبر مختلف 
الوسائل التقنیة بالشكل الذي یساعد على الوصول الى علاجات متخصصة تساعد في خلق خیارات علاج 
جدیدة."
وبعد كلمة الدكتور باجوا، جرت حلقة نقاشیة حول موضوع بعنوان ”التمریض، مھنة الحصول على جائزة 
نوبل"، حیث تم تسلیط الضوء خلالھا على أھمیة أطقم التمریض، وضرورة التركیز على تطورھن المھني 
والحاجة إلى إتاحة الفرصة لھن للتعامل مع مختف التحدیات التي تواجھ انظمة الرعایة الصحیة.
وترأس حلقة النقاش كریستیان شوماخر، الرئیس التنفیذي لمستشفى كینجز كولیدج -لندن بدولة الإمارات 
العربیة المتحدة، وأخصائیة أمراض القلب الدكتورة لیلى المرزوقي وجلناز طارق، رئیسة وحدة العنایة 
بالجروح في مدینة الشیخ خلیفة الطبیة بأبوظبي.
وترى الدكتورة لیلى المرزوقي أن الممرضات یمثلن العمود الفقري لنظام الرعایة الصحیة، حیث یقضین 
النسبة الأكبر من أوقاتھن مع المرضى لضمان تقدیم أعلى مستوى من الرعایة الصحیة. وألقت الطبیبة 
الضوء على أھمیة تمكین الممرضات، وإشراكھن في عملیة صنع القرار، مما یساعد على صقل معرفتھن 
وخبراتھن المھنیة.
وبدورھا قالت شوماخر إن السبیل الأمثل لمواجھة النقص في عدد الممرضات ھو تمكینھن من أداء أدوار 
٪ من العاملین في التمریض تم 85تنطوي على تحدیات أكبر وتعظیم الاستفادة من مھاراتھن. وأضاف أن 
استقدامھم من الخارج وعادة ما یشكون من ساعات العمل الطویلة والأجور المنخفضة. 
وھنا تمس الحاجة الى العمل على تعزیز شعور أفراد أطقم التمریض بأنھم یمثلون ركنا ركینا من نظام 
الرعایة الصحیة، وھو الأمر الذي یعمل على تشجیع عدد أكبر من مواطني دولة الإمارات على الالتحاق بھذه 
المھنة.
تقول جلناز طارق: "لقد بات من المھم للغایة توجیھ التقدیر اللازم والمستحق لفرق التمریض، وتأتي الخطوة 
الأولى في ھذا الاتجاه من خلال تنظیم ھذه الجوائز."
وحثت جلناز المستشفیات وغیرھا من المؤسسات المعنیة على مساعدة الممرضات في تطویر حیاتھن المھنیة 
والعمل على الاستفادة من أكبر قدر ممكن من الموارد التي تساعدھن في تطورھن التعلیمي والمھني، وھو 
الأمر الذي من شأنھ أن یشجع المزید من الأفراد على الالتحاق بمھنة التمریض.
وكانت ضیفة الشرف في الحفل د. زلیخة داوود، رئیسة مجلس الإدارة لمجموعة زلیخة للرعایة الصحیة 
وھي أول طبیبة ھندیة تمتھن الطب وتعمل في مجال الأعمال في دولة الإمارات.
وعلى امتداد خمسة عقود، عملت د. زلیخة داوود بكل جد وتفان لخدمة مواطني دولة الإمارات وشعبھا المقیم 
على أرضھ بلا كلل حیث قدمت اسھامات قیمة لقطاع الرعایة الصحیة لخدمة المواطنین والمقیمین على حد 
السواء.
وفي نھایة الحفل، تم منح جوائز لعدد من الممرضات تقدیرا لمساھماتھن القیّمة في المجتمع وتفانیھن في 
المھنة وفي خدمة الإنسانیة. وكانت من بین الفائزات: كافیتا شیجو، كبیرة الممرضات بقسم الولادة في 
مستشفى زلیخة، دبي، ریني جاكوب، كبیرة الممرضات بوحدة الأورام في مستشفى زلیخة، دبي، جیسي آنا 
فیلیب، مستشفى دبي، الدكتورة صفا آل مصطفى، رئیسة طاقم التمریض في مدینة الشیخ خلیفة الطبیة وكاسي 
بورفي، أخصائیة تمریض الأنسجة في مستشفى كینجز كولیدج –لندن.
وقامت كل من د. زلیخة داوود والدكتورة لیلى المرزوقي وكریستیان شوماخر بتوزیع الجوائز وتكریم 
الفائزات تقدیرا لاسھاماتھن الفعالة في قطاع الرعایة الصحیة.
  • إطلاق جوائز سنویة لأطقم التمریض تقدیرا لإسھاماتھن  في قطاع الرعایة الصحیة
  • إطلاق جوائز سنویة لأطقم التمریض تقدیرا لإسھاماتھن  في قطاع الرعایة الصحیة